وجاءت تصريحات أعضاء هيئة العشائر في شنكال لوكالة روج نيوز حول الاتفاقية الأمنية التي أبرمت بين العراق وتركيا في 15 آب لعام 2024 واتفاق 22 نيسان بين العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا .
وقال أمير صالح رئيس هيئة العشائر في شنكال: أنه لا يحق للدولة التركية احتلال أراضي عراقية، حيث تجاوزت المئات من الكيلومترات، وتقوم بقصف كافة أنحاء العراق وإقليم كردستان، بطائراتها الحربية والطائرات بدون طيار .
وقال أمير حسن، أن الاتفاقية المبرمة في 15 آب الماضي في أنقرة، هي استمرار للمجازر، واتفاق السوداني والبرزاني مع أردوغان، في إدخال الجنود الأتراك إلى العراق وإقليم كردستان، هو استمرار لجرائم تنظيم داعش الإرهابي، ويستهدف بالدرجة الأولى المجتمع الإيزيدي، والاتفاق لا يخدم مصلحة الشعب العراقي.
مضيفا: "69 من المجازر التي تعرضها لها الإيزيديين، كانت على يد العثمانيين، يريدون من الإيزيديين مغادرة جبال شنكال ، إذا لم يتم اتخاذ مواقف جدية وصارمة تجاه هذا الاتفاق، سيواجه الإيزيديين هجوم آخر من داعش، كما أن خطورة أطماع الدولة التركية لا تقتصر على الإيزيديين فقط، بل تشمل العراق وإقليم كردستان بأكمله.
فيما طالبا خضر قيراني عضو هيئة العشائر في شنكال، الشعب العراقي باتخاذ موقف جماعي تجاه الاتفاقية، وقال:” دخول الدولة التركية إلى أراضي عراقية يمثل خطورة كبيرة على العراق كافة، كما يمثل خطورة كبيرة على كل من شنكال والموصل وكركوك، ويهدف بالدرجة الأولى إلى إحياء داعش.