ينظم مقر جمعية حقوق الإنسان وفروعه "مناوبة السلام" كل يوم جمعة في الأسبوع الأول من كل شهر، وبمناسبة أسبوع 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة، تم تخصيص "مناوبة السلام" هذا الشهر لنضال المرأة، وأعربت جمعية حقوق الإنسان وفروعها عن مطالبها ضمن فعالياتها تحت عنوان "المرأة تريد السلام".

انقرة

أقام فرع جمعية حقوق الإنسان في أنقرة فعالية "مناوبة السلام" التاسعة عشرة تحت عنوان "النساء تريد السلام"، وأقيمت المناوبة في مبنى الجمعية وقرأت البيان عضوة جمعية حقوق الإنسان نيلان سولماز، وانضم إليه أعضاء جيل 78 الثوري وأعضاء جمعية حقوق الإنسان إلى المناوبة وتم تعليق لافتة "النساء تريد السلام".

وقالت نيلان سولماز أنهم كمدافعين عن حقوق الإنسان، فقد طالبوا دائماً بالسلام في ساحات الحرب وقالوا إن السلام حق، وذكرت أن السلام هو أحد أهم المطالب في تركيا والشرق الأوسط، كما أكدت أن القضية الأهم في تركيا هي القضية الكردية وأن الدولة تعتمد على أسلوب الحرب بدلاً من المحادثات والمفاوضات، وتابعت: "لهذا السبب هناك ضغوط، وتتطور لغة الكراهية، ويتزايد العنف ضد المرأة، ولا يتم منع جرائم قتل النساء، وللأسف، في كل جزء من العالم؛ تعاني النساء والأطفال أكثر من غيرهم في الحرب، الآلاف من النساء كانوا ضحايا للحرب في بلادنا، وتتعرض النساء للعنف أثناء مداهمات المنازل والقرى والاعتقال والسجن، وينتشر عنف الدولة هذا في الشوارع والمنازل والمصانع، وتتحول إلى مناطق غير آمنة للنساء.

ثم أدرجت نيلان هذه المطالب الخمسة: "في 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة، نأمل أن ينتهي العنف ضد المرأة تماماً وتبدأ عملية جديدة حيث ينتهي النظام المهيمن والإقطاعي والعسكري للرجال، ولهذا السبب نريد أن يكون مؤتمرنا للسلام رائداً لهذه المطالب".

آمد

واصل فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد فعالية مناوبة السلام في مبناه في منطقة المدينة الجديدة، وبسبب يوم 8 آذار، أقيمت الفعالية تحت شعار "المرأة تريد السلام"، وانضم إلى البيان أمهات السلام، فرع نقابة التعليم Egîtîm Sen) ) في آمد، وفرع نقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية SES في آمد و وجمعية التضامن مع المرأة  DAKAH-DER، وتمت قراءة النص المشترك من قبل سوزان محمد أوغلو، نائبة رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد.

ديرسم

وخلال فعالية "مناوبة السلام" التي أقامتها جمعية حقوق الإنسان في ديرسم، تحدث أحد مدراء الجمعية، حسين يشار سزكين، ثم قرأ نص البيان المشترك، وأعلن سزكين أنهم يريدون تتويج مناوبتهم بمؤتمر للسلام، وقال: "سنعقد مؤتمراً للسلام يومي 16 و17 آذار في آمد، وسوف نعرب عن رغباتنا بصوت عال مرة أخرى في المؤتمر، وستكون غالبية هذه الأصوات من النساء أيضاً".

لقد نُظمت "مناوبة السلام" في العديد من المدن الأخرى

كما نظمت فروع جمعية حقوق الإنسان في إيله ومرسين وأضنة وأنطاليا وهاتاي فعالية "مناوبة السلام"، وانضم العديد من الأشخاص إلى المناوبة، وخلال الفعاليات تمت قراءة النص المشترك.