مناوبة العدالة: دعونا نتحد ونهزم العزلة
تتواصل مناوبة العدالة التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.
تتواصل مناوبة العدالة التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.
يستمر الإضراب عن الطعام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، المحتجز في سجن إمرالي شديد الحراسة من النموذج F والذي لم يتم الحصول على أية معلومات عنه منذ أكثر من 34 شهراً، لليوم الخامس والأربعين.
وفي إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل ديمقراطي للقضية الكردية"، بدأت عائلات السجناء أيضاً بالقيام بفعالية مناوبة العدالة في آمد ووان ومرسين واسطنبول وإزمير.
آمد
انطلقت فعالية مناوبة العدالة في آمد بقيادة TUAY-DER في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ريزان والتي تستمر في يومها الثامن والثلاثين، حيث انضم العديد من الأشخاص إلى المناوبة، وارتدى المشاركون فيها مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، وكرر النشطاء مطالبتهم برفع العزلة عن عبد الله أوجلان.
وتحدثت أمينة آل، إحدى أقارب السجناء من أمهات السلام، هاتفياً مع ابنتها كُلستان آل، المحتجزة في سجن بنيان للنساء في قيصري، خلال فعالية اليوم، وقالت كلستان إنها مضربة عن الطعام منذ 6 أيام، ووجهت التحية لـ "مناوبة العدالة" وقالت: "إلى أن يتم رفع العزلة عن قائدنا، سيستمر نضالنا بكل عزيمة".
وقوبلت رسالة كلستان بالتصفيق وإطلاق شعار "تحيا مقاومة السجون"، بالإضافة إلى ذلك، زار مناوبة العدالة مدراء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM في خان أخبار وبسمل، وناشطات حركة المرأة الحرة (TJA)، ونائبة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن ماردين صالحة آيدنيز، ومدراء فرع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في آمد.
وقال أرجان يلماز، رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد، خلال الفعالية: "نحن ندعم مناوبة العدالة"، عزلة أوجلان غير قانونية، يجب إزالتها على الفور ونريد النصر للأمهات."
مرسين
تستمر فعالية مناوبة العدالة التي تقودها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في جوكوروفا (Cukurova TUAY-DER) منذ 38 يوماً، وحضر العديد من الأشخاص، بما في ذلك أمهات السلام، لزيارة المناوبة اليوم.
وتحدثت عادلة بكرك، عضوة مجلس أمهات السلام، عن هدف المناوبة وأوضحت أن نضالهم مستمر منذ 38 يوماً، وقالت: إن سبب القيام بهذه الفعالية هو الظلم الذي يلحق بنا، أبناؤنا مضربون عن الطعام، لقد ربينا أبنائنا في فقر والدموع في أعيننا، يجب أن نتكاتف ضد هذا الظلم ونناضل حتى لا يموت أطفال الكرد والعرب والأتراك والفرس والعجم، رغبتنا هي السلام، ندائي لجميع الأمهات في مرسين؛ فلندع الأمهات يتكاتفن ويشاركن في هذه المهمة، دعونا نتكاتف كي لا يموت أبناؤنا في السجن أو في الجيش، مفتاح السلام موجود في إمرالي، دعوا الاجتماعات تعقد في إمرالي، ثم سيتم حل أشياء كثيرة، لكنهم لا يسمحون بإجراء الاجتماعات".
وأنشد الشنطاء خلال مناوبة العدالة أغاني باللغة الكردية من أعمال الشاعر الكردي جكرخوين، ورُفعت خلال الفعالية شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"تعيش مقاومة السجون" و"لا حياة بدون القائد".
وان
بدأت الفعالية التي قادتها TUHAY-DER في وان في مبنى حزب الاقاليم الديمقراطية (DBP) في المدينة وتستمر في اليوم السابع والثلاثين، وزار نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من وان، والمرشحون لمنصب رؤساء البلديات، ومفوضي منطقة وأحياء وستان، والعديد من المواطنين مناوبة العدالة.
وتحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من وان سنان جيفتيورك في هذه الفعالية وقال إنه مع مناوبة العدالة للأمهات، وتابع جيفتيورك: "الدولة تقول أن لديها قوانين ولكن لا يوجد عدالة، السجناء المضربون عن الطعام يعرفون جيداً حجم التعذيب الموجود هناك، وهم مضربون عن الطعام منذ 45 يوماً، ومطلب الأسرى هو رفع العزلة عن السيد أوجلان، ولكل أسير حقوق لذا يحق للسيد أوجلان مقابلة محاميه وعائلته، لماذا لا يزال معتقلاً بعد 25 عاماً؟ يجب إطلاق سراح السيد أوجلان، فلتُقبل مطالب الأسرى وينتهي التعذيب".
واختتمت الفعالية بشعار "عاشت مقاومة السجون".
اسطنبول
استمرت اليوم مناوبة العدالة في إسطنبول، والتي بدأها أقارب السجناء في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة إسنلر، ورفعت في الفعالية لافتة "آلاف التحيات من أمهات الأبطال إلى السجون، سنكسر العزلة بقوتنا ونبني حياة حرة".
وقام أقارب السجناء بالتصفيق والغناء في الفعالية، كما تم رفع شعارات "المرأة، الحياة، الحرية"، "تحيا مقاومة السجون" و"يحيا القائد آبو".
وفي إطار دعم أقارب السجناء، جاء العديد من الأشخاص لزيارتهم، كما زار النشطاء أعضاء مجلس الشباب لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومدراء منظمات الحزب في مقاطعات باغجلار وبكركوي وكونكورين.
وقال أحد أهالي السجناء الذين شاركوا في الفعالية، فينجه أكمان، أنهم مستمرون في المناوبة منذ أكثر من شهر وقال: "على الجميع تبني الأسرى والسيد عبد الله أوجلان، الهدف من فعاليتنا هو أبناؤنا والسيد أوجلان، ونقول أنه لم تصلنا أية معلومات من السيد أوجلان منذ ثلاث سنوات، لماذا لا تقوم اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب CPTبدورها؟ لماذا تظاهر CPT والجميع بأنهم صم وعميان وبكم، هذه ليست قضية الكرد فقط، إنها قضية الدولة والجميع، نحن لا نقول أنه يجب رفع العزلة، بل نريد أن تتحقق الحرية الجسدية للسيد أوجلان أيضاً".
إزمير
تستمر مناوبة العدالة، التي بدأتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في إيجه (EGE TUHAYDER) وحركة المرأة الحرة (TJA) في المكتب التمثيلي لمنطقة إيجه لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، في يومها السابع.
وعلقت لافتات "المقاومة ضد العزلة" و"لنكسر العزلة من أجل العدالة" و"لنكن صوت السجون من أجل السلام الاجتماعي" و"دعونا نكسر العزلة من أجل العدالة ونكون صوت السجون من أجل السلام"، في قاعة الفعالية، كما رفع النشطاء شعار "تعيش مقاومة السجون".
وقام قادة منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في موغلا ومنطقة نارلدر بإزمير بزيارة النشطاء، وقدم قادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في موغلا باقات الزهور للأمهات وأعربوا عن دعمهم لفعاليتهن.
وقالت فاطمة سورمه وهي أم لثلاثة سجناء، في حال أراد الشعب الكردي السلام، يجب رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، وأنهت فاطمة حديثها كالآتي: "إنهم لا يسمحون لأوجلان بلقاء محاميه وعائلته، العزلة التي بدأت هناك انتشرت الآن إلى جميع السجون، يجب أن تنتهي هذه العزلة الآن، ويجب إطلاق سراح عبد الله أوجلان، أنا أدعو جميع الكرد هنا، دعونا نتحد ونهزم هذه العزلة معاً".
وانتهت المناوبة بغناء الأغاني الكردية.