زيارة عوائل الكريلا الذين استشهدوا في الهجوم الكيماوي

تتوالى الزيارات  لعوائل اعضاء قوات الدفاع الشعبي يحيى شان وعلي داراغ اللذان استشهدا خلال الهجوم الكيماوي الذي ارتكبته الدولة التركية، حيث تحدث الوالد مراد شان قائلاً:" نحن فخورين بابننا، وسنصعّد النضال."

زار حشد من الشعب عوائل الكريلا يحيى شان ( غمكين جزيري ) و علي  درارغ ( دمهات جزيري ) اللذان استشهدا ضمن ال17 الكريلا الذين استشهدوا نتيجة الهجوم الكيماوي الذي شنته الدولة التركية بالأسلحة الكيماوية على مناطق زاب، متينا، وآفاشين خلال شهر آب، أيلول، وتشرين الأول، حيث نظمت زيارة التعزية الغفيرة من قبل جمعية الاتحاد الثقافي لمساندة ودعم الاشخاص الذين فقدوا اقاربهم في مهد الحضارات ( موزوبوتاميا) في ناحيتي جزير، وهزخ التابعتين لشرناخ، وكان من بين المعزّين برلماني حزب الشعوب الديمقراطي في شرناخ كل من نوران إيميري وحسن اوزغونوش. 

" يجب علينا تصعيد النضال " 

في البداية تم زيارة عائلة علي داراغ في جزير، تحدث خلال التعزية اوزغونوش ودعا الى تصعيد النضال ضد الهجمات قائلاً" هذا النضال هو من أجل الانسانية، والحرية والعدالة، نحن نناضل من أجل الحقيقة، فقد أكثر من 180 شخصاً لحياتهم اثناء حرب ستة اشهر، أغلبهم من منطقة بوطان، هذه مسؤولية ثقيلة، يجب أن نصعد نضالنا، فألمنا كبير، ولكن أملنا أكبر." 

" إنها هجمات إبادة جماعية "   

بعدها اتجه الوفد الى ناحية هزخ، حيث زار عائلة يحيى شان في حي تورغوت أوزل في ناحية هزخ، تحدثت هناك باسم الوفد، البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي نوران إيميري، وأشارات إلى أنه لا خيار سوى المقاومة، وتابعت قائلة " لقد أصبح الشعب بعد استشهاد 17 شخصاً بالأسلحة الكيماوية مرة أخرى وعبر هذه المجزرة، شاهداً على سياسات الحرب القذرة، و لن ينسى هذا اليوم، الشعب الكردي في حداد في الأجزاء الاربعة لكردستان، نحن شاهدون على مقاربة القوى الدولية تجاه الشعب الكردي، إنها ليست المرة الاولى التي تستخدم فيها الجمهورية التركية للأسلحة الكيماوية ضد الشعب الكردي، استشهد خلال استخدام الاسلحة الكيماوية هذه 407 من الكريلا، أولئك الذين يدعون الكردية يتعاون مع سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، هذه إبادة ضد فكر الحرية، إبادة دولية، لقد هاجموا في العديد من المرات، ارتكبوا المجازر ولم يتمكنوا من تحقيق أية نتيجة، إن تلك المؤسسات الدولية  التي لا تقوم بواجبها هي أيضاً شريكة في المجزرة، الشيء الوحيد الذي يطلب مننا هو تصعيد المقاومة، ورغم حالنا، لكن سنناضل من أجل حياة حرة."
 
" فخورٌ بولدي "  

بعدها تحدث والد الشهيد يحيى شان، وأكد أنه فخورٌ بابنه، وتابع قائلاً:" ولد غمكين على هذه الاراضي وترعرع عليها، وعاهد على ألا يستسلم، ونحن ايضاً نعاهدهم بأننا لن نخيّب ظنهم ولن نستسلم، سنناضل أكثر، نأمل بأن يكون هذه هي حالات الوفاة الأخيرة لقد عاهدنا ألا نحزن بعد، سنودعهم بوجوهنا البشوشة."