"ينبغي لشعبنا التصويت لصالح إرادته"
تحدث عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي HDP، مصطفى أكنغين، حول أمن صناديق الاقتراع وقال:" ينبغي لأبناء شعبنا التصويت لصالح إرادتهم".
تحدث عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي HDP، مصطفى أكنغين، حول أمن صناديق الاقتراع وقال:" ينبغي لأبناء شعبنا التصويت لصالح إرادتهم".
تستعد شعوب كردستان وتركيا للانتخابات المقبلة لكي يحددوا مصيرهم في المائة عام المقبلة، وأعلن حزب الشعوب الديمقراطي قبل فترة وجيزة، بأنه سيشارك في الانتخابات تحت اسم حزب المستقبل الخضر اليساري، ولكن، نظراً لأن حزب الخضر اليساري يشارك في الانتخابات للمرة الأولى، فلا يمكنه تكليف أي شخص للحفاظ على أمن صناديق الاقتراع خلال الانتخابات، كما أنه وبسبب الدمار في مناطق الزلزال والهجرة، أصبح أمن صناديق الاقتراع بالنسبة للناخبين، موضع جدلٍ ونقاش.
وفي الصدد، تحدث عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي HDP، مصطفى أكنغين، المسؤول عن شؤون الانتخابات، عن هاتين المسألتين.
وذكر أكنغين بأن الهيئة العليا للانتخابات YSK قد اتخذت إجراءاتٍ حول هذه المسائل وقال بأن 60 مسؤولاً من الهيئة العليا للانتخابات قد جاؤوا إلى منطقة الزلزال، وصرح أكنغين أن المسؤولين الذين أتوا إلى مرعش وألبستان وديلوك وسمسور، قد اتخذوا إجراءاتهم فيما يخص البرنامج الانتخابي وأنهم سيعودون إلى المنطقة مرة أخرى قريباً.
سيكون هناك صناديق إقتراع في منطقة الزلزال أيضاً
وصرح أكنغين بأنه يجب استكمال جميع الاستعدادات قبل يوم الانتخابات وقال: " يجب على الهيئة العليا للانتخابات مراقبة سير العملية الانتخابية، بدلاً من المدرسة التي تدمرت، أين سيتم التصويت؟ هذا المهمة تقع على عاتق الهيئة العليا للانتخابات، والأمر الذي يقع على عاتقنا هو التحدث بشكل مفصل عن العملية الانتخابية للذين أتوا إلى آمد من سمسور، كما أنه لدينا أشخاص في المدن الأخرى أيضاً، وسيقومون بالتصويت، وإذا ما قاموا بتغيير مكان إقامتهم في سجلاتهم، فعندها سيكون بإمكانهم التصويت هناك، ولذلك، لن يتغير عدد النواب من كل مدينة أو عدد الناخبين".
"سنقوم بتعيين عدد من المراقبين من أجل مراقبة سير العملية الانتخابية"
وأعلن أكنغين بأن حزب الخضر اليساري لن يتمكن من تكليف أي شخص لحماية صناديق الاقتراع، وسيمكنه فقط تعيين مراقبين لمراقبة سير العملية الانتخابية وقال:" كمنطقة انتخابية في آمد، نقوم بعملنا، لدينا هنا 14 مدينة و128 ناحية، وأيضاً، هناك ما يقارب الـ 7 آلاف حي و31 ألف صندوق للاقتراع، وسنقوم بحل مشكلة المراقبين في كل هذه الصناديق، ونظراً لأن حزب الخضر اليساري يشارك في الانتخابات للمرة الأولى، فلا يمكنه إرسال أعضاء إلى هيئة الاقتراع أو إلى الهيئات الانتخابية في الناحية، في الوقت نفسه، لا يمكنه أن يصبح عضواً في الهيئة العليا للانتخابات YSK، يمكننا تعيين ممثل واحد فقط، ولذلك، سيعمل مراقبونا للحفاظ على سير العملية الانتخابية، وفي ذات السياق، أجرينا عدة لقاءات مع الأحزاب السياسية الأخرى".
هدفنا هو الحصول على 80 بالمئة من الأصوات
وأشار أكنغين إلى أنه يجب على الشعب عدم مغادرة المدارس التي سيصوتون فيها في يوم الانتخابات وقال:" سيتصرف شعبنا كمسؤولين عن المدارس التي سيصوتون فيها، ومثل أعضاءٍ في هيئة الانتخابات، لن يغادروا المنطقة، وسنبقى في انتظار نتائج الانتخابات، وسيعمل مسؤولونا في المدارس إلى أن يتم أخذ صناديق الاقتراع، سنواصل عملنا، وسيستمر عملنا في المنطقة أيضاً، وفي آمد والمنطقة، يوجد ما يقارب الـ 6 مليون و800 ألف ناخب، نتحدث عن هذا الرقم لـ 14 مدينة، وإذا ما تمكنا من ضم جزءٍ كبير من هذا العدد إلى حزب الخضر اليساري، فسنزيد عدد النواب في المنطقة، وهدفنا هو الحصول على 70 الى 80 بالمئة من الاصوات في المنطقة".
"ينبغي لشعبنا التصويت لصالح إرادته"
وأعلن أكنغين أنه يمكن للناخبين مشاهدة عملية فرز الأصوات في هيئة الاقتراع وقال:" ومع ذلك، عندما يزداد العدد، فهذا ما يمكن أن يتسبب بحدوث مشاكل في النواحي الأمنية، لذلك يمكن لرؤساء هيئة الاقتراع الإبقاء على عدد معين من الأشخاص في هيئة الاقتراع، ومع ذلك، في ساحة المدرسة، في الشوارع، حتى بعد يوم واحد، يجب أن نتابع عملية الانتخابات هذه".