"يجب علينا نحن الكرد أن نتوحد فأعدائنا كثر"
أوضح كل من ريهفال دارا وهو من مثقفي كركوك والباحث التاريخي سيد حسن، بأن أعدائهم يسعون إلى هزيمة شبيبة الشعب الكردي من خلال منع العلم، وقالا: "لذلك، يجب علينا أن نتوحد وأن نكون حذرين"
أوضح كل من ريهفال دارا وهو من مثقفي كركوك والباحث التاريخي سيد حسن، بأن أعدائهم يسعون إلى هزيمة شبيبة الشعب الكردي من خلال منع العلم، وقالا: "لذلك، يجب علينا أن نتوحد وأن نكون حذرين"
أُعلن يوم 23 نيسان ليكون يوماً للاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والسبب في الإشارة إلى هذا اليوم هو من أجل تشجيع الناس على القراءة.
وتحدث بشأن هذا الأمر لوكالة فرات للأنباء (ANF)، كل من النشاط في مجال التربية الثقافة، ريهفال دارا والباحث التاريخي والمفكر المشهور في كركوك، سيد حسن بيرادي، وأشارا إلى أنه يتوجب على الشبيبة إيلاء الأهمية للدراسة لكي لا يرزحوا تحت الاحتلال.
ولفت الناشط المختص في الشأن التربوي والثقافي، ريهفال دارا، الانتباه إلى وضع قراءة الكتب في كردستان، وذكر ما يلي في حديثه: "لقد توصلت شعوب الشرق الأوسط إلى ذلك الاعتقاد بأنها لم تعد بحاجة إلى تجديد نفسها، وقد تم اتخاذ بعض الخطوات لزيادة عدد الطلاب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، وهناك أسباب لحاجة الشبيبة للدراسة، فبرأي، إن الأسباب السياسية هي إحدى أقوى الأسباب التي تدفع لعدم الدراسة والتفكير".
وأوضح دارا بأنه لأمر جيد للغاية من ألا يكون الإنسان جزءاً من الشر في الدائرة المحيطة به، وقال بهذا الخصوص: "إن السبيل الأنجع للخلاص من الشرور المحيطة هو الدراسة".
"يجهلون مدى ثراء الأدب الكردي"
وتحدث الباحث التاريخي والمفكر المشهور في كركوك، سيد حسن بيرادي، أيضاً عن التأثيرات السلبية المتركزة حول عدم قراءة الكتب على المجتمع، وقال بهذا الصدد: "عندما ظهر النظام الرأسمالي إلى العلن، دفع أهالي هذه المنطقة لأن يكون جاهلين، فبصرف النظر عن جهلهم للتاريخ الكردي وتاريخ الأحداث التي جرت في الفترات الأخيرة، فهم لا يدركون مدى ثراء الأدب الكردي، حيث إن الشعب الكردي شعب ذكي ولذلك يجب على الشبيبة أن يكون لديهم الأمل دائماً".
"المحتلون والأعداء يريدون من كركوك أن تبقى متخلفة"
وذكر سيد حسن بأنه جرى احتلال كركوك، وأضاف قائلاً: "يسعى المحتلون والأعداء إلى إبقاء كركوك متخلفة، والتي للأسف تم حتى الآن جعلها متخلفة من ناحية اللغة الكردية والتعليم والعديد من الخدمات الأخرى، فخلال حقبة نظام صدام حسين، كانت هناك أربع ساعات فقط من البرامج الكردية في الأسبوع، والآن وعلى الرغم من وجود الكثير من القنوات الكردية، إلا أنه لم يتم تقديم أي عبارات مفيدة، حيث هناك عدو يسعى إلى هزيمة شعبنا من خلال عرقلة ومنع تعلم الشبيبة الكردية".
ولفت الباحث التاريخي والمفكر سيد حسن بيرادي، في نهاية حديثه الانتباه إلى الاحتلال والتهديدات القائمة ضد الشعب الكردي، وقال ما يلي: "يجب علينا نحن الكرد أن نتوحد، ولدينا أعداء كثر".