يجب على كل كردي شريف أن ينهض لإنهاء نظام التعذيب والإبادة

تواصل الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة لحملة "صوتوا للحرية" للمطالبة بإنهاء نظام التعذيب والإبادة ودعت عفيفة كارتال أمهات السجناء إلى المشاركة في مسيرة 13 تشرين الأول في آمد وقالت: "يجب أن نرفع أصواتنا لإنهاء نظام التعذيب والإبادة.

تواصل الأمهات في مناوبة العدالة الوقفة الاحتجاجية حملة "صوتوا للحرية" للمطالبة بإنهاء نظام التعذيب والإبادة عن القائد عبد الله أوجلان ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان ضد السجناء السياسيين. وتجتمع الأمهات كل أسبوعين في يوم الاثنين ويصدرن البيانات

ودعت عفيفة كارتال والدة المعتقل محمد كارتال للمشاركة في مسيرة 13 تشرين الأول وقالت "الهدف هو إنهاء نظام التعذيب والإبادة وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان. نحن ندعو العالم إلى إنهاء نظام التعذيب والإبادة."

وصرّحت عفيفة كارتال بأنهم يسيرون على درب القائد عبد الله أوجلان وقالت "لقد ضحى أبنائنا بحياتهم في مسيرتهم على خطى القائد. إنه قائد ل50 مليون كردي. فلينهوا نظام التعذيب والإبادة عنه، ; فليجتمع الشعب الكردي وقائدهم معًا، إذا تحدث السيد أوجلان فلن يموت شبابنا ولن تنهب طبيعتنا، وستنتهي الأزمة والحرب. هذه الدولة تقتل شعبنا وطبيعتنا وحيواناتنا. ولا يأخذون ثقافتنا ولغتنا بالاعتبار. نحن نطلب سلاما مشرفا".

ودعت عفيفة كارتال جميع الكرد إلى رفع أصواتهم لإنهاء نظام الإبادة والتعذيب في 13 تشرين الأول قائلة: "يجب أن نرفع أصواتنا لإنهاء نظام التعذيب والإبادة ". انضموا إلى المسيرة ضد نظام التعذيب والإبادة في آمد وقلت: "يجب على كل كردي شريف أن يقف ضد نظام التعذيب والإبادة ويرفع صوته".

وأوضحت كارتال أن الحالة الصحية للسجناء المرضى أصبحت خطيرة، وقالت: "يجب إطلاق سراح السجناء المرضى فوراً. ويجب إطلاق سراح السجناء الذين انتهت محكومياتهم".

يتم معاداة الكرد بكل الطرق. لقد أصبت بالوذمة الوعائية مرتين، وأصابع قدمي مقطوعة بسبب مرض السكري، ولا أستطيع المشي بعد الآن، ولكن حتى في هذه الحالة لا أتوقف عن العمل. إذا لم نرفع صوتنا اليوم، فلن يرفع أحد صوتنا غدًا.

يجب على الكرد أن يتحدوا، وأن يقفوا معا لإنهاء نظام التعذيب والإبادة والظلم، وأن يتولوا زمام نضالهم. لا ينبغي لأحد أن يقع في فخ حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. دعونا نموت جوع ولكن لن نتخلى عن كرامتنا.

يوم 13 تشرين الأول كانت مظاهرة لإنهاء نظام التعذيب والإبادة في آمد. نريد أن يأتي السلام المشرف إلى كردستاننا. نرجو ألا تحترق قلوبنا بعد الآن. فلتحترق قلوب أعداء الكرد الآن. أنا لا أريد المال، لا أريد شيء من هذه الدنيا، فلنكن فقراء، ونجوع، ولكن دعونا نجتمع مع القائد أوجلان، ولتتحد أجزاء كردستان الأربعة، وليحل السلام، ولنخرج أبنائنا من السجن. لإجل هذه المطالب سنرفع أصواتنا في المسيرة.