لجنة عوائل الشهداء لحزب العمال الكردستاني تستذكر زيلان بوكان

أعلنت لجنة عوائل الشهداء لحزب العمال الكردستاني، في بيان لها أن الكريلا زيلان بوكان، قد استشهدت في 17 كانون الثاني 2011 في مناطق الدفاع المشروع – مديا.

نشرت لجنة عوائل الشهداء لحزب العمال الكردستاني، بياناً بخصوص استشهاد الكريلا آراضية حسن حمد خضر (زيلان بوكان)، التي استشهدت في 17 كانون الثاني 2011 في مناطق الدفاع المشروع – مديا.

وجاء في البيان:

"ان النضال من أجل حرية كردستان قد أوصل نفسه إلى أيامنا هذه ببدائل باهظة. ومنذ بداية النضال حتى الآن، استشهد عشرات الآلاف من الفتيات والشبان الموهوبين في هذه البلاد من أجل حرية كردستان. وحتى اليوم، تُنفذ هجمات الإبادة ضد شعبنا وبلادنا من أربعة جهات. مثلما جعل فدائيو حرية شعبنا من انفسهم كدرع ضد هجمات الاحتلال في الماضي، الآن يوجه كريلا حرية كردستان ضربات قاضية ضد العدو في جبال كردستان. ويجب ان يُرى جيداً أن العدو أصبح ضعيفاً لدرجة أنه يخاف من عظام شهدائنا. حيث إنهم يقومون بجميع أنواع الممارسات اللاإنسانية من أجل منع الشهداء من أخذ مكان حقيقي في ذاكرة المجتمع. ولكن كما في البداية تم تحديد المكانة الأعظم في جانب تبني ذكريات الشهداء، فقد صرح حزب العمال الكردستاني اليوم على خط القائد عبدالله اوجلان بأنه يحدد الموقف الأقوى والأكثر إبداعاً في مجال إحياء الشهداء. حيث يوضح حياة الرفاق الشهداء لحظة بلحظة ويجعلهم الجزء الأكثر حيوية في الحياة. وعلى هذا الأساس، يتجه النضال ضد الاحتلال والفساد نحو النصر. إليكم أحد هؤلاء الرفيقات التي طورت موقفاً إبداعياً من أجل حياة حرة وبلاد حرة وأصبحت كريلا فعالة في جبال كردستان، رفيقتنا زيلان بوكان. حيث استشهدت الرفيقة زيلان في 17 كانون الثاني 2011 في مناطق الدفاع المشروع - مديا. ونحن كرفاقها، نعرب عن تعازينا لعائلتنا القيمة وشعبنا الوطني بأكمله خلال استذكار الرفيقة زيلان، ونعد بأننا سنحقق بالتأكيد أهدافهم وأحلامهم في كردستان حرة.

ولدت رفيقتنا زيلان بوكان عام 1989 في قرية كسره ماونان بمنطقة رواندز. حيث تنتمي الى عشيرة بالاكاتي. والعائلة التي تنشأ ضمنها هي صاحبة خصلة وطنية قديمة لشعبنا في جنوب كردستان. نشأت الرفيقة زيلان في مثل هذه العائلة. ونشأت مع ثقافة الكردياتية وأصبحت شابة فعالة. وعندما بلغت سن الشباب عام 2002، انضمت إلى صفوف الكريلا من رواندز. وفي ذلك الوقت كانت صغيرة في العمر، ولذلك بقيت في فرق الشبيبة حتى عام 2004، وشاركت في أنشطة الشبيبة. واعتمدت الرفيقة زيلان بوكان على الجبال التي تعتبر ملاجئ آمنة متينة، في الوقت الذي طُلب فيه القضاء على حركة حرية كردستان وحزب العمال الكردستاني، وكسر الآمال الكردية في الحرية. عندما كان الكثير من الاشخاص سعداء ببقايا حياة النظام وانفصلوا عن صفوف الحرية، اتخذت الرفيقة زيلان طريق الكريلاتية بموقف مشدد. كامرأة، لا تقبل ما فرضه المجتمع عليها، حيث ارادت أن تكون رائدة قوية في بناء مجتمع حر في جنوب كردستان، ولتكون نوراً في تدمير التخلف. ومن ثم تنضم الى قوات الدفاع الشعبي. ومكثت في مناطق مثل خنير وخاكورك ومتينا وحفتانين. ومارست الكريلاتية في هذه المناطق حتى 2010، وتولت مهة قيادة الفرق. حيث كانت شخصية مبتسمة ونشطة ومتفهمة. وانضمت الى الدورات التدريبية لتطوير نفسها من الجانب الفكري والتنظيمي. حيث ان الحياة نفسها هي أقوى مجالات التدريب ضمن حزب العمال الكردستاني، كما اكتسبت الرفيقة زيلان العديد من الخبرات من الحياة على مدار الوقت. وتلقت دورات تدريبية أيديولوجية وتنظيمية في أكاديمية الشهيدة بيريتان وأكاديمية الشهيد نودا. وفي هذا الإطار، أظهرت محاولة قوية لتطوير نفسها. وقد أنشأت حياة حرة بحماسها ضد قيود المجتمع التقليدي، كامرأة في الجبال. وكان حلم الرفيقة زيلان إنهاء احتلال أراضي البلاد، مثل كل كريلا حرية كردستان. ولقد خاضت نضال مستمر لسنوات عديدة لتحقيق هذا الحلم.

استشهدت رفيقتنا زيلان بوكان في 17 كانون الثاني 2011 في مناطق الدفاع المشروع، لذا نستذكر جميع شهداء الثورة في شخص رفيقتنا زيلان، ونجدد عهدنا بتحقيق أهداف وأحلام الشهداء الخالدين، ومع تألق الوجوه المبتسمة للمرأة الحرة في مرتفعات جبال كردستان، فإن الحرية ستنتصر بالتأكيد".

سجل رفيقتنا الشهيدة كالتالي:

الاسم الحركي: زيلان بوكان
الاسم والكنية: آراضية حسن حمد خضر
اسم الأم والأب: عائشة عبدالله داوود – حسن حمد خضر
تاريخ ومكان الانضمام: 20-1-2002\ قنديل-بوركوسكا
تاريخ ومكان الاستشهاد: 17 كانون الثاني 2011\ مناطق الدفاع المشروع