اختتام المنتدى الحواري حول معاهدة لوزان بإتخاذ جملة من النقاط

انتهى المنتدى الحواري حول مرور مئة عام على معاهدة لوزان بالتأكيد على أن تكون هناك دبلوماسية كردية وقومية في الخارج واستراتيجية مشتركة للعمل عليها. وحماية سيادة إقليم كردستان وغرب كردستان على وجه الخصوص وأجزاء من كردستان".

بمبادرة من ممثلية المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في إقليم كردستان، انطلقت، صباح اليوم السبت، في قاعة المتحف الوطني بمدينة السليمانية، المنتدى الحواري تحت شعار “في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان… الكرد يسعون إلى حل الصراع في الشرق الأوسط”. بمشاركة العشرات من السياسيين والمثقفين والشخصيات. واختتمت الورشة عبر بيان تضمن عدة نقاط.

بعد الجلسة الثانية، تمت قراءة النتائج من قبل عضو المؤتمر الوطني، شيركو حمه أمين، جيث شكر أمين نيابة عن مكتب ممثلية المؤتمر الوطني، وقدم مسودة خاتمة المنتدى التي تم إعدادها في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان في البرلمان الأوروبي.

وتضمنت النقاط:

– الوحدة الداخلية ووضع استراتيجية وطنية مشتركة.

– الحاجة الملحة إلى كل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية والتعايش.

– يجب أن تكون هناك مصلحة كردية ودبلوماسية كردية وطنية في الخارج واستراتيجية مشتركة للعمل عليها.

– يجب حماية سيادة إقليم كردستان وغرب كردستان وأجزاء أخرى من كردستان. على وجه الخصوص، يجب حماية غرب كردستان.

– علينا بناء لوبي وعمل مشترك مع جميع الأشخاص الآخرين الذين عانوا من اتفاقية لوزان.

– يجب أن نعمل حيال الفكر الذي ينفي الشعب الكردي والتي ادرجتها القوى المهيمنة في برامجهم وخططهم والعمل عليها، والعودة إلى العيش المشترك.

– عدم التدخل في شؤون الأطراف الأخرى بأي شكل من الأشكال، واحترم قراراتهم.

– إمكانية أن نكون جزءا من القطبين العالميين للقوى الحاكمة أمريكا والصين من حيث الاقتصاد والجيش والثقافة والسياسة.

– حل القضية الكردية من خلال السلام في أربعة أجزاء من كردستان".