منذ 20 أيار الجاري، يحاول الجيش العراقي فرض حصار على مخيم مخمور للاجئين الذين سكنوا المخيم منذ 30 عاماً، بعدما نجوا من بطش الفاشية التركية على قراهم في شمال كردستان.

ويواصل أهالي مخيم مخمور مقاومتهم ليلاً ونهاراً ضد محاولة التطويق والتسييج من قبل الجيش العراقي، منذ 14 يوماً بلا هوادة.

يحاول الجيش العراقي حفر خنادق، وتسييج، وبناء أبراج عسكرية حول مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في منطقة مخمور، منذ اليوم الأول وحتى الآن، أي منذ 14 يوماً، انتفض لاجئو المخيم ضد هذه المحاولة ويبدون مقاومة تحت خيام المقاومة.

وأفاد لاجئو مخمور أنهم يعيشون في المخيم في ظل الحظر المفروض للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) منذ سنوات عديدة، وقالوا بأنهم لن يسمحوا بتحويل المخيم إلى السجن.

ويدعو أهالي مخمور، الذين يريدون تطبيق القوانين الدولية المعنية بشؤون اللاجئين، الحكومة العراقية لعدم الرضوخ لضغوطات الدولة التركية.     

ومن الجدير بالذكر، إن عدة لقاءات أجريت بين ممثلي المخيم والسلطة العراقية، كان قد جاء وفد من الأمم المتحدة إلى المخيم لأول مرة بعد مرور سنوات عديدة وأجرى اللقاءات مع الممثلين، ولم يفي بالوعود التي قطعها لأهالي المخيم بعدم محاصرة المخيم بعد.