أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول ذلك، وجاء في نصه:
في بياننا الصادر في 28 تشرين الثاني 2022، ذكرنا أن في 26 تشرين الثاني تم تنفيذ عملية ثورية شاملة ضد العدو المتمركز في ساحة المقاومة في تلة هكاري في متينا، مما أسفر عن مقتل 42 جندي تركي والاستيلاء على العديد من المعدات العسكرية، في هذه العملية الثورية، شاركنا المعلومات مع شعبنا والرأي العام أن رفاقنا آمد، بنفش وباران، الذين شاركوا في هذه العملية الثورية بروح فدائية، ووذهبوا إلى مواقع العدو ونفذوا العديد من العمليات ضدهم وقاتلوا بشجاعة حتى أنفاسهم الأخيرة، ارتقوا إلى مرتبة الشهادة.
استشهد رفاقنا جراء هجمات بالأسلحة الكيماوية المحظورة استخدامها من قبل القانون الدولي، ونفذت هذه العملية الثورية كعملية انتقامية تخليدا لذكرى جميع رفاقنا الذين استشهدوا بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية في شخص القيادي لإيالة متينا رفيقنا نوري يكتا، لقد أصبحت هذه العملية الثورية أكثر تعبير ملموس عن مقاتلين الفدائيين الآبوجيين، وولاء لحقيقة الشهداء والرفاقية، دخل رفاقنا آمد، بنفش وباران، وهم قادة ومقاتلين الفدائيين الآبوجيين، إلى مواقع العدو في ساحة المعركة ووصلوا إلى أعلى مستويات البطولة، هؤلاء الرفاق الأبطال ، الذين قاتلوا بطموح وتصميم كبيرين، وناضلوا بجهد عال في ظل أقسى الظروف لتحقيق طموحهم وتصميمهم العاليين، على الرغم من إصاباتهم الخطيرة، إلا أنهم لم يتراجعوا واستمروا في العملية الثورية، وقاوموا حتى استولوا على كل مواقع العدو واستشهدوا بشجاعة.
نقدم تعازينا للعائلات الوطنية العزيزة لرفاقنا آمد، بنفش وباران الذين هم أكثر الأمثلة الملموسة لإرادة الآبوجية، وروح الفدائية والهجومية العالية، والقادة الذين ابتكروا أسلوب الكريلايتية في العصر الجديد، ونتعهد بأن نواصل نضال شهدائنا العظماء بنفس الروح والإرادة حتى النصر.
معلومات سجل رفاقنا الشهداء هي كالتالي:
الاسم الحركي: آمد آفستا
الاسم والكنية: ديار سولماز
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: منيجة - يلماز
مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 تشرين الثاني 2022 \ متينا
**
الاسم الحركي: بنفش فجين
الاسم والكنية: بونجا غوك آلب
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: نوران - شفيق
مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 تشرين الثاني 2022 \ متينا
**
الاسم الحركي: باران جراف
الاسم والكنية: جكدار أوغوز
مكان الولادة: سيرت
اسم الأم – الأب: خاتون – محمد علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 تشرين الثاني 2022 \ متينا
آمد أفستا
أصبح شعبنا الوطني في لجه، الذي طالما قاوم هجمات الدولة التركية الفاشية عبر تاريخه، أحد مراكز المقاومة بانتفاضاته التي أعطت أكبر رد ضد الاحتلال والإبادة. ولقد تم وضع أسس حزبنا في لجخ، ورأى أهل لجه أن حرية شعبنا ممكنة فقط من خلال الحرب الثورية لحزب العمال الكردستاني. ولقد كانوا مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وآمنوا به منذ البداية. وضم شعبنا في لجه، الذي أظهر مقاومة مشرفة ضد المجازر وحرق القرى وتعذيب الدولة التركية الفاشية، الآلاف من أبناءه الأبطال الى صفوف حزب العمال الكردستاني ودرب العديد من القادة. ونشأ رفيقنا آمد ضمن هذه الثقافة. في كنف عائلة وبيئة وطنية. كما عانت عائلة رفيقنا آمد، التي هي بالأصل من قرية فيس، حيث تأسس حزب العمال الكردستاني، من سياسات الدولة التركية الفاشية المتمثلة في حرق القرى وتدميرها، واضطرت للانتقال إلى مركز آمد. ولهذا السبب، تأمل رفيقنا آمد، الذي ولد ونشأ في وسط آمد، في أسباب الشوق إلى أرضه وشعر بغضب شديد ضد الدولة التركية، ورأى الهجمات الوحشية للدولة التركية ضد المطالب المشروعة لشعبنا في مرحلة مقاومة الإدارة الذاتية. وواصل رفيقنا آمد، ميراث مقاومة الشعب الذي جاء منه ضد الهمجية وجميع أنواع هجمات الدولة التركية وانضم إلى مقاومة الإدارة الذاتية. وشهد رفيقنا آمد، الذي أظهر بطولة في هذه المقاومة التاريخية، أن شعبنا دفع بدائل باهظة من أجل الحرية، وهو الهدف الأعظم لشهدائنا، وانضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني عام 2015 ليكون جديراً بهذه الجهود وبشهدائه ولتحقيق أهدافهم.
وتوجه رفيقنا آمد، بحماس إلى جبال كردستان القديمة، ولقد تعلم الكريلاتية بسرعة عبر شخصيته الكادحة والمضحية، وأصبح محل احترم في كل منطقة يتواجد فيها بمسؤوليته عن الحياة مع رفاقه. كما شارك رفاق آمد، من خلال رؤية طاقته اللامتناهية بمشاركته في كل لحظة من حياته بالعمل الجاد والجهد، في الحياة بطاقة رفيقنا آمد، وأضاف قيماً جديدة للقيم التي تجعل الحياة أفضل في كل مجال يذهب إليه بهذه الميزات. وحارب عصابات داعش بعد انضمامه إلى الكريلا، عندما هاجمت عصابات داعش أهلنا في روج آفا. وتعافى رفيقنا آمد، الذي حارب العصابات المرتزقة بشجاعة، رغم إصابته بجروح خطيرة في ذراعيه ورجليه وظهره، بإرادة كبيرة وتوجه لمؤازرة رفاقه في الساحات. وكان أحد الأمثلة الواضحة للإرادة الابوجية، وكان قدوة لرفاقه. ثم عاد رفيقنا آمد، الذي عمل بجد لتطهير مرتزقة داعش والقضاء على تهديدات المجازر بحق شعبنا، إلى جبال كردستان. ورأى رفيقنا آمد، الذي تتصدر صفاته العسكرية، في وقت مبكر أن المقاتل المحترف لا يمكنه التركيز على جانب واحد فقط، وتلقى تدريباً اكاديمياً من أجل تطوير نفسه أيديولوجياً، وشارك في جميع الأنشطة الحياتية بغض النظر عن الصعوبات الجسدية بسبب إصاباته السابقة. واعتبر قدوة لرفاقه. وطور رفيقنا آمد، الذي أتم بنجاح تدريبه الأيديولوجي، فهماً عميقاً وممارسة لتكتيكات الكريلا في العصر الحديث، وأراد أن يحقق مفهومه كقائد ماهر وتوجه إلى ساحة المعركة بعد انهاء التدريب.
ان رفيقنا آمد، هو أحد رفاقنا الذين يحاربون ضد هجمات الاحتلال منذ بداية الهجمات على متينا. وكان دائماً في الصفوف الامامية لضرب المحتلين، وقاد رفاقه في الممارسة العملية بقوته العسكرية وتطوره الأيديولوجي ولم يتردد في مشاركة خبراته، وسار رفيقنا آمد، الذي أدى واجباته بنجاح كقائد في العملية الثورية ضد المحتلين في منطقة المقاومة تلة هكاري، ضد المحتلين بشجاعة وعزيمة كبيرتين حتى أنفاسه الأخيرة وغرس الخوف فيهم، ولم يتوقف عن التقدم رغم إصابته في العملية الثورية، وساهم كثيراً في إنجاح العملية الثورية، حتى رمقه الأخير وقاتل ببطولة واستشهد.
نحن نعد بأن نكون جديرين بإرث مقاومة رفيقنا آمد، الذي كان أحد قادة المرحلة الثورية لمعركة الخابور للشهيد سافاش ماراش، الذي عاش وقاوم في الحرب. ونكرر وعدنا بأن نحيي ذكرى كل شهدائنا في شخصه ونتوجها بالنصر.
بنفش فجين
ولدت رفيقتنا بنفش، في ناحية شاخ في وان، ضمن عائلة وطنية تنتمي الى عشيرة إيزدين. وأظهرت الرفيقة بنفش، التي كانت تستمع إلى ملاحم حزب العمال الكردستاني منذ الطفولة، اهتماماً كبيراً بكريلا حرية كردستان. تحول هذا الفضول في شبابها إلى بحث عن الحرية. وأوضح هذا البحث وضعية العبودية المفروضة على المرأة من قبل النظام ورؤية المرأة كأداة فقط، وعقلية الإبادة للدولة التركية، وارتكاب المجازر ضد شعبنا، وانضمام الأقارب المقربين الى صفوف الكريلا. وبصفتها امرأة كردية شابة شعرت بالمسؤولية عن حرية شعبنا وقررت الانضمام إلى صفوف الكريلا والقيام بهذه الواجبات بأفضل الطرق وأكثرها فاعلية.
وتقدمت رفيقتنا بنفش، التي انضمت إلى صفوف الكريلا عام 2014، بصفاتها الدؤوبة والمضحية، وسرعان ما توحدت مع حياة الكريلا والجبال بسبب هذه الصفات. كما قامت رفيقتنا بنفش، التي تلقت أول تدريب لها في منطقة زاب، بممارسة الكريلاتية في هذه المنطقة، ومكثت رفيقتنا بنفش، التي كانت من ذوات الخبرة والموهوبين من كريلا وحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، في منطقة زاب لمدة عامين تقريباً ثم انتقلت إلى منطقة جيلو، وشاركت هنا في العديد من العمليات ولعبت دوراً مهماً في توجيه ضربات قوية للعدو، وبالرغم من إصابتها بجروح خطيرة لفترة، إلا أنها تعافت في وقت قصير بإرادتها القوية واستمرت في مهامها الثورية، ثم انضمت رفيقتنا بنفش، التي ذهبت إلى منطقة خاكوركه، إلى العمليات بفعالية أكبر هذه المرة، وقاومت هجمات العدو على منطقة خاكوركه بمعنويات عالية وشجاعة وتسببت في توجيه ضربات قوية للعدو، وأصبحت الرفيقة بنفش، التي أصيبت مرة أخرى في معركة خاكوركه، مثالاً رائعاً للتضحية بقوة روحها الشابة وغضبها من العدو، ولم تغادر ساحة المعركة.
وأرادت رفيقتنا بنفش، التي اكتسبت خبرة عسكرية وأصبحت المرشحة الرائدة لقيادة وحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، تطوير نفسها أيديولوجياً وقامت بعمل رائع في هذا المجال، وشاركت في التدريبات العسكرية والأيديولوجية من أجل تطبيق تدريبها بطريقة أكثر منهجية، ودرست إيديولوجية حرية المرأة خلال التدريب، وبهذا المعنى، طورت نفسها في خط المرأة الحرة وأصبحت صاحبة الشخصية الرائدة، وفي نفس الوقت، قامت بتعميق بحثها حول تكتيكات الكريلا في العصر الحديث، وشاركت رفيقتنا بنفش، التي انتقلت إلى منطقة متينا بعد عملية التدريب، في الأنشطة التدريبية في منطقة هكاري، وتقدمت بشخصيتها المجتهدة والمضحية وجهدت لإكمال البنية التحتية للحرب، ولعبت رفيقتنا بنفش، التي كانت تعرف جميع الأماكن في منطقة تلة هكاري، دوراً رائداً ضمن كريلا وحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، وأصبحت أحدى القادات في العصر الحديث.
وواجهت هجمات العدو على منطقة تلة هكاري بروح التضحية والإرادة العظيمة لامرأة حرة. منذ المراحل الأولى من الحرب، وفي هذا الإطار، بذلت جهداً كبيراً لبقاء المقاومة في منطقة تلة هكاري، وقدمت تضحيات كبيرة في منطقة المقاومة تلة هكاري، التي تم بنائها بدماء وجهد العديد من رفاقنا، كقائدة رائدة لوحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، لتدمير العدو، وانضمت إلى المرحلة الثورية بإصرار ورغبة صادقة، وهاجمت رفيقتنا بنفش، التي اخذت مكانها كواحدة من رفاقنا في المواقع الأمامية للعملية الثورية لمنطقة المقاومة تلة هكاري، المحتلين بروح الابوجية وبالتضحية. ولعبت دوراً في مقتل العديد من جنود العدو، وحلت رفيقتنا بنفش، التي قاومت حتى أنفاسها الأخيرة لهزيمة العدو في منطقة تلة هكاري ووصلت لمرحلة الشهادة، مكانها في تاريخنا كواحدة من رواد وقادة لمعركة الخابور للشهيد سافاش ماراش الثورية.
باران جراف
ونشأ رفيقنا باران، ضمن عائلة مرتبطة بخط الوطنية وتقاليد كردستان في قرية تورك التابعة لناحية دهي في سيرت، حيث أطلقت الطلقة الأولى ضد دولة الاحتلال التركي بقيادة قائدنا الراحل معصوم قرقماز (عكيد)، واخذ رفيقنا باران، الذي نشأ وهو يعرف خط المقاومة والنصر، مكانه في صفوف النضال في سن مبكرة. وكان رفيقنا باران، ذو اهتمام كبير بالكريلا بفضل شقيقه الشهيد، جراف بوطان، الذي انضم إلى صفوف كريلا الحرية عام 2004، وكان قائداً للقوات الخاصة، واستشهد في سيرت عام 2016 خلال مقاومة الإدارة الذاتية. شارك رفيقنا باران، في النضال بشكل أكثر فاعلية عندما كان يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة سيرت، وعرف عن كثب فلسفة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، وقد بذل الكثير من الجهد. واعتقل رفيقنا الذي تعرض لاعتداءات من قبل الدولة التركية، عدة مرات، واعتقل عام 2012. وطور رفيقنا باران، الذي أمضى 14 شهراً في سجون الفاشية، نفسه أكثر في هذه المرحلة واتخذ قراره بالكفاح بشكل أكبر، كما انضم العديد من أفراد عائلة رفيقنا باران، إلى "نضال الحرية"، ورد صديقنا باران، وهو شاب كردي، على هجمات دولة الاحتلال التركي وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014، حيث انضم إلى مقاتلي حرية كردستان في دهي، ثم انتقل إلى مناطق الدفاع المشروع – ميديا، حيث تلقى التدريب الأساسي للكريلا وانهاه بنجاح كبير.
وانضم إلى الحياة المقدسة للكريلا برغبة ومعنويات كبيرة وطور من نفسه بطريقة سريعة حيث برز دائماً بشخصيته المجتهدة. وقاد رفيقنا باران، الذي يشعر بعمق بحب الرفاقية ويبني روابط قوية، كل خطوة في حياته الثورية على خط النضال، وأصبح لدى رفيقنا، الذي تعمق في خط القيادة بالتدريب الأكاديمي، خلفية أيديولوجية قوية، وأصبح خبيراً في اصول كريلا العصر الحديث بفضل ميله إلى المجال العسكري ودراساته لتكتيكات الكريلا. وسرعان ما وصل إلى مستوى القيادة. ونفذ رفيقنا، الذي طبق بنجاح أول ممارسة للكريلاتية في منطقتي حفتانين وخاكوركه، بنجاح العديد من الأنشطة الاستراتيجية التي يريد حزبنا تعزيزها والثقة بها، وتعافى رفيقنا باران، الذي أصيب في عام 2019 نتيجة هجوم الجيش التركي الفاشي، بسرعة بإرادته القوية الابوجية وواصل مهامه الثورية على أكمل وجه. وتولى رفيقنا، الذي أصبح مقاتلاً خبيراً وقائداً رائداً في أسلوب الفرق المتحركة في العصر الحديث، أخيراً قيادة الوحدة، واتبع خطى عكيد وأصبح أحد القادة المثاليين لخط النصر. واتبع رفيقنا باران، الذي خلق ثقة كبيرة في كل مكان برفاقيته وقيادته وكان يقترب من كل مهمة بهدف تحقيق النصر المطلق، أسلوب التضحية والحرب منذ اليوم الذي انضم فيه. وأخذ رفيقنا باران، الذي قام بالعديد من العمليات في المرحلة الثورية لمعركة الخابور للشهيد سافاش ماراش ووجه ضربات ثقيلة للمحتلين في العملية الثورية التي جرت في 26 تشرين الثاني 2022 في منطقة المقاومة تلة هكاري، مكانه في الخطوط الأمامية. كما وقف رفيقنا باران، الذي بذل جهداً كبيراً من أجل احراز النصر في المرحلة الثورية، ضد المحتلين بروح الفدائية وقتل العديد من المحتلين، وأظهر رفيقنا باران، الذي لم يتراجع للوراء وأصيب بجروح وقاوم حتى أنفاسه الأخيرة، بطولة عظيمة وأصبح من أتباع شهدائنا وقائد جديراً لحزبنا".