كشفت منسقية وحدات حماية المدنيين ووحدات حماية المدنيين-المرأة حصيلة العمليات لشهر آب\أغسطس، وقالت المنسقية: "في العام الخمسين لنضال قيادتنا، ندعو الشعب والشباب والنساء للمشاركة بفعالية في قفزة النصر لوحدات حماية المدنيين-YPS."
وكشفت منسيقة وحدات حماية المدنيين ووحدات حماية المدنيين-المرأة YPS / YPS-JIN، عبر بيان نصي حصيلة عملية شهر آب\أغسطس.
وجاء في البيان:
"في الذكرى الخمسين لنضال القائد أوجلان، بدأت وحدات حماية المدنيين ووحدات حماية المدنيين-المرأة YPS / YPS-JIN قفزة النصر في 10 أغسطس تحت شعار" قفزة النصر" للعام الخمسين للنضال، وستستمر قفزة النصر التي أطلقتها وحدات حماية المدنيين في الذكرى الخمسين لنضال القائد أوجلان، بروح نضال الرفيقين جياغر وزريان، حتى يتم دحر النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ويتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان. وإن وحدات حماية المدنيين YPS ووحدات حماية المدنيين-المرأة YPS JIN ، وهو أسلوب النضال المنظم للشعب الثوري والوطني، سيحاسب التاريخ ويأخذ بثأر الشعب الكردي من الفاشية بنتيجة مذهلة.
نشرالقائد أوجلان من خلال مفهوم "كردستان المستعمرة" النضال من أجل الحرية كنضال الشعوب على أرض كردستان، وأعاد إحياء الشعب الكردي الذي كان منفصلاً عن لغته وثقافته ووجوده، فالشعب الكردي الذي قُتل في أكري وديرسم وكاليين زيلان وفي أماكن أخرى كثيرة في كردستان، والذي تم وضعه في خدمة جلاده من قِبل النظام الفاشي، الشعب الكردي المقاوم والمنتفض بتاريخه، الذي كان سبب فشله في الانتفاضات هو غياب قاداته ووصوله إلى مستوى الانحلال والنسيان في ظل نظام الهيمنة. إن موقف القائد أوجلان ومفهوم "كردستان المستعمرة" قد خلق مجالاً للشعب للمضي قُدماً خلف قائده، وتوحيد الشعب حول القائد أوجلان، وانضم من خلال قوافل متتالية إلى صفوف الكريلا، ولقد أصبح النضال من أجل الحرية، الذي يدخل عامه الخمسين هذا العام، قوة لا تخشاها الدولة التركية فحسب، بل جميع الدول المهيمنة، وإن نموذج القائد أوجلان للحكم الذاتي الديمقراطي هو نظام وهيكلية جديدة ضد النظام الرأسمالي، ولسد الطريق أمام هذا البناء، يهاجم قادة النظام الرأسمالي في شخص القائد أوجلان، وبالتعاون مع الدولة التركية وممثلي المرتزقة، الشعب الكردي ومقاتلي الكريلا. ورداً على هذه الهجمات، وجه مقاتلو العصر الجديد ضربات شديدة إلى نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عبر تكتيكاتهم وأساليبهم، مما أوصل الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى مستوى الانهيار. ولهذا السبب، يقول النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بشكل واضح إنه سيبيد الشعب الكردي، وينتهك جميع المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويزيد من هجماته البربرية.
رداً على الإبادة الجماعية، يجب النضال من خلال حرب الشعب الثوري
منذ اليوم الذي بدأ فيه القائد أوجلان بالنضال وحتى اليوم، الذي نحن في العام الخمسين منه، صرح بأنه من خلال تنظيم الشعب والنضال، يمكننا الحصول على النتيجة المرجوة، وقام ببذل جهود كبيرة في هذا المجال، وقال: ’يجب على الشعب الكردي الواقع تحت قبضة الإبادة الجماعية أن يحارب الإبادة الجماعية بحرب الشعب الثورية. ‘
إن وحدات حماية المدنيين YPS، ستوجه من خلال اتباع أسلوب النضال المنظم للشعب الثوري، ضربات كبيرة للنظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عبر قفزة النصر التي بدأها القائد أوجلان، في عامها الخمسين من نضاله وتقيم الدنيا على رأسهم. ولتشعر فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بأنفاسنا على أعناقهم، فنحن في كل مكان، وستستمر عملياتنا ضد شرطة الدولة الفاشية والمؤسسات والمتعاونين والمكونات التي تدمر النظام الأخلاقي للمجتمع، وستنبض أرض كردستان بالحياة من جديد مع نموذج القائد أوجلان للحداثة الديمقراطية، لذلك، وبصفتنا وحدات حماية المدنيين YPS ووحدات حماية المدنيين-المرأة YPS JIN ، لن نسمح للنظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بالتواجد على أراضي كردستان.
يجب على الشعب الكردي، الواقع تحت قبضة الإبادة الجماعية، محاربة النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بروح الدفاع عن النفس، وهذا النضال ضروري من أجل وجود الشعب الكردي، ومن خلال هذه العقلية، يجب على الشبيبة الكردية والنساء والشعب تنظيم أنفسهم، فإن وحدات حماية المدنيين YPS ووحدات حماية المدنيين-المرأة YPS JIN هي من الشعب، وهي القوة المنظمة لنضال الشعب، يجب على الشعب الكردي والشباب والنساء الكردي أن يبادروا إلى اتخاذ زمام المبادرة ضد النظام الفاشي، ويجب أن يقود الشباب والنساء النضال من أجل الدفاع عن النفس، وفي الذكرى الخمسين لنضال قيادينا، ندعو شعبنا والشباب والنساء والشبيبة الثورية الأتراك إلى دعم قفزة النصر بشكل فعّال، التي أطلقتها وحدات حماية المدنيين YPS.
عمليات شهر آب الفائت
حصيلة عمليات شهر آب على النحو التالي:
استهدفت فرق الانتقام للشهيد غوندوز أكمشا، في 4 آب الفائت، على دفعتين سيارة لأحد حراس سجن آمد نموذج (d)، من خلال استخدام القنابل اليدوية.
نفذ فريق الانتقام للشهيد جودي فراشين التابع لوحدات حماية المدنيين-المرأة YPS-JIN، بتاريخ 6 آب، عملية باستخدام القنابل اليدوية ضد عربة مصفحة للشرطة كانت تقوم بدورية في مدينة وان.
ونفذ فريق الانتقام للشهيد تاكوشين فارقين التابع لوحدات حماية المدنيين YPS، في 9 آب، عملية ضد منازل تجار المخدرات في مدينة آمد.
ونفذ فرق الانتقام للشهيد جاكوار جابوك التابع لوحدات حماية المدنيين-المرأة YPS-JIN، في 12 آب، عملية ضد متجر الـ BİM بالألعاب النارية في منطقة بسميل التابعة لـمدينة آمد.
في 13 آب، أحرقت فرق الانتقام للشهيدة روناهي نصبين التابعة لوحدات حماية المدنيين-المرأة YPS-JIN سيارة المرتزق وعضو حزب العدالة والتنمية ناشد تامللي في ناحية ديريك التابعة لماردين.
ونفذت فرق الانتقام التابعة لوحدات حماية المدنيين YPS ووحدات حماية المدنيين-المرأة YPS JIN، فعاليات بمناسبة 15 آب، يوم المقاومة في كردستان، من خلال إطلاق الألعاب النارية في الهواء ورسم الكتابات على الجدران وإحراق الأعلام.
وفي 21 آب، قام فريق الانتقام للشهيد سرخبون بتنفيذ عملية تفجير لغم أرضي ضد سيارة دورية للعدو في أكري.
وقتل فريق الانتقام للشهيدة فاجين زانا التابع لوحدات حماية المدنيين-المرأة YPS-JIN، في 21 آب، المدعو إدريس ديري، الذي كان عميلاً للدولة الفاشية وله يد في استشهاد ولات ونضال اللذان استشهدا عام 2020، في قرية كاليه التابعة لـ كفر.
وقامت فرق الانتقام للشهيد دلكاش آزاد، في 26 آب، بضرب وتعطيل محول الكهرباء الخاص بشركة VEDAŞ للكهرباء في مدينة وان.
وفي 27 آب، تم قتل الرقيب "تورغاي كولجو" من قِبل فرق الانتقام للشهيد علي تولهلدان في مدينة ديلوك.
ونفذت فرق الانتقام للشهيد ماهر أندوك في ليلة 30 و 31 آب في الساعة 24.00، بمنطقة بن وسان التابعة لـ آمد، عملية باستخدام القنابل اليدوية ضد المدعو ريبر إيصويلو ومن حوله ممن يبيعون المخدرات ويقومون بالتجسس".
