شريك: علينا استخلاص الدروس والعبر من نضال قاضي محمد وماهر جايان
قال عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK) جمال شريك "علينا تعلم الدروس من نضال قاضي محمد وماهر جايان وأن نعتمد على قوتنا ونضالنا الموحد".
قال عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK) جمال شريك "علينا تعلم الدروس من نضال قاضي محمد وماهر جايان وأن نعتمد على قوتنا ونضالنا الموحد".
تحدث عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK) جمال شريك بمناسبة مرور ذكرى استشهاد قاضي محمد ورفاقه وماهر جايان ورفاقه، وقال:" قبل خمسون عاماً وفي قزل دره، استشهد ماهر جايان ورفاقه، وفي شخصهم استذكر كافة شهداء الثورة بكل تقدير واحترام"، وأضاف، أن ماهر جايان ورفاقه بنضالهم وبشهادتهم مثّلوا في شخصهم نضال الثورة، وفي القوت ذاته أصبحوا بداية نضال المرحلة الثورية المقبلة.
وقال شريك:" لا يجوز أن يقول المرء من أجل قزل دره بأن الأمر قد انتهى، كلا، بل انها البداية، بخطوة القائد آبو أصبحت قزل دره هي البداية، وتابع شريك بالقول:" ماهر جايان ورفاقه بنضالهم ردوا على فترة الثاني عشر من آذار، وفتحوا طريق النضال ضد الفاشية العسكرية والديكتاتورية وأظهروا من خلال عمليتهم، حقيقة العدو والدولة بكل وضوح، وأوضحوا من خلال واقعهم أنه مالم تكن هناك مقاومة ضد الدولة الفاشية والديكتاتورية، لن تتحقق أية نتائج، وهذا ما دلت عليه عمليتهم.
وأضاف شريك أن ماهر جايان ورفاقه أوضحوا طريق النضال الموحد وقال:" إذا كان هناك نضال موحد من هذا النوع ضد الانقلاب العسكري الفاشي حينها، لكنا الآن نعيش في ظروف أفضل ومختلف، ولكانت تركيا وكردستان تمران في مراحل مختلفة، في ذلك الوقت لم يكن بالإمكان خوض نضال موحد، وهذا ما أفاد الانقلاب العسكرية الفاشي".
وذكر شريك، أن الحملات الثورية ونضال الكريلا والوعي الاجتماعي والإنجازات السياسية للحركة الآبوجية خلقت اليوم إنجازات عظيمة للحركات الثورية في كردستان وتركيا، وتابع بالقول:" هذه الانجازات يمكن تطويرها من خلال النضال الموحد، الظروف والشروط لتحقيق ذلك متوفرة، اتخاذ النضال الثوري الموحد في الثاني عشر من آذار كأساس، سوف يساهم في تطوير وتقدم النضال، هذه مهمة ومسؤولية تاريخية، وهذا هو الرد الأمثل من أجل تحقيق آمال وأهداف ماهر جايان ورفاقه".
علينا أن نتخذ من شهادة قاضي محمد ورفاقه وسيلة لتحقيق النتائج
وذكّر عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني جمال شريك بأن 31 آذار هو تاريخ مهم جداً بالنسبة للشعب الكردستاني، وقال: "في 31 آذار 1947، تم إعدام رئيس جمهورية كردستان ورئيس جمهورية مهاباد قاضي محمد ورفاقه، بدورنا نستذكرهم بكل تقدير واحترام، علينا أن نستخلص النتائج من استشهاد قاضي محمد ورفاقه، وعلينا أن نستخلص النتائج استشهاد قاضي محمد ورفاقه، كيف أن النضال المشترك لشعوب كردستان وتركيا، سيحرر الشعوب من الظلم والاضطهاد، كذلك استخلاص النتائج من شهادة قاضي محمد رئيس جمهورية مهاباد ورفاقه، سوف تحقق مكاسب كبيرة في كردستان.
ما هي هذه النتائج...؟ كيف تأسست جمهورية كردستان في ذلك الوقت، وكيف انهارت...؟ الذي نستخلصه منها هو أنه علينا أن نعتمد على قوتنا، وأن نضمن حريتنا من خلال ذلك، يمكن أن تتهيأ لنا ظروف إقليمية ودولية لتحقيق ذلك، ولكن من المهم استخلاص نتائج جيدة منها، وهذا يتم من خلال إرادة المرء واعتماده على قوته، لقد تأسست الجمهورية ضمن ظروف تلك الفترة، ولكن بتدخل خارجي، انهارت الجمهورية من جهة، وتم إعدام قادتها من جهةٍ أخرى، على المرء أن يقيم ظروف تلك الفترة، بأن يعتمد على قوته، إذا أصبحت قوة الإرادة هي الأساس لتحقيق الهدف، سنكون قادرين أيضاً على أن تحدد القوى الدولية موقفها، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الإنجازات التي تحققت ضمن تلك الظروف والشروط، بمجرد انتهاء تلك الشروط والظروف، ستنهار تلك الانجازات".
وقال جمال شريك في ختام حديثه:" نحن نعيش العام العاشر لثورة روج آفا، الإنجازات التي تحققت في الأعوام العشر، ستكون علامة مشرقة على ذلك، لذلك فإن الالتزام بذكرى قاضي محمد ورفاقه هو تعزيز ثورة روج آفا، بهذه المناسبة استذكر مرةً أخرى قاضي محمد ورفاقه بكل تقدير واحترام".