سلطت ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان في الذكرى الثامنة لليوم العالمي لمدينة كوباني في الأول من تشرين الثاني، الضوء على هجمات دولة الاحتلال التركي والصمت الدولي والقوى الضامنة إزاء هذه الهجمات.
أصدرت ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان بياناً صحفياً بمقرها في السليمانية بمناسبة اليوم العالمي لـ كوباني، الذي صادف اليوم الأول من تشرين الثاني، ولفتت الانتباه إلى هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في مناطق شمال وشرق سوريا.
وقرأ البيان من قبل عضو ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في السليمانية، فتح الله حسيني، وأكد حسيني خلال البيان، على إن “المقاومة التي أبداها مقاتلات وحدات حماية المرأة ومقاتلو وحدات حماية الشعب، تحولت إلى مقاومة عالمية".
وقال حسيني: “هزيمة داعش لم تكن في مصلحة تركيا وأعوانها، وفي النهاية هزم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، مرتزقة داعش في الباغوز".
وأضاف إن “الدولة التركية هاجمت عفرين عام 2018 واحتلت كري سبي وسري كانيه في عام 2019 للانتقام من الشعب الكردي".
وأكد حسيني على أننا نسعى من خلال هذه الذكرى لفرصة للاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقال: “الآن العديد من الأطراف وبعض الأحزاب الكردية لا يريدون تطبيق وترسيخ مفهوم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا".
ولفت عضو ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فتح الله حسيني، الانتباه إلى الانتهاكات في مناطق شمال وشرق سوريا المحتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقته.
وأوضح حسيني أن العودة إلى عام 2011 غير مقبول ولن يقبلها أحد وقال: “مشروعنا مشروع جديد وحل لجميع مكونات المنطقة. ويجب أن تثق سوريا بالكرد وقوات سوريا الديمقراطية".
وفي الختام قال حسيني إن الذين هزموا داعش مستهدفون أمام أعين القوى الدولية، وقال: “يجب تقديم الدعم للإدارة الذاتية والقوات التي هزمت داعش، قوات سوريا الديمقراطية والشعب الكردي في غرب كردستان حموا البشرية جمعاء من خطر داعش الإرهابي".
