وريشة مرادي تُضرب عن الطعام منذ 18 يوم
بدأت الناشطة الكردية وريشة مرادي إضراباً عن الطعام في سجن إيفين بطهران. وحذر الأطباء من أن حالتها الصحية تتدهور.
بدأت الناشطة الكردية وريشة مرادي إضراباً عن الطعام في سجن إيفين بطهران. وحذر الأطباء من أن حالتها الصحية تتدهور.
بدأت عضوة منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان وريشة مرادي، إضراباً عن الطعام لأجل غير مسمى في سجن إيفين ضد تصرفات وضغوطات النظام الإيراني، وبحسب الخبر المنشور في وسائل إعلام شرق كردستان، فإن الفريق الطبي لسجن إيفين، الذي يتابع حالة وريشة مرادي يومياً.
وبحسب المعلومات الوارد إنه خلال 18 يومًا فقدت وريشة مرادي 7 كيلوغرامات من وزنها وأصيبت بالتوتر والصداع النصفي وآلام العضلات، وبسبب ذلك تدهورت حالتها الصحية، وُذكر أن الأطباء أعلنوا أن استمرار الإضراب عن الطعام يشكل خطراً على صحتها، ولهذا السبب قاموا بطلب إنهاء الإضراب، لكن وريشة مرادي لم تقبل هذا الطلب ورفضت الحصول على السيرومات المغذية.
وريشة مرادي عضوة منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان، مسجونة في زنزانة النساء في سجن إيفين منذ أكثر من 14 شهراً دون محاكمة. وفي 10أيلول أعلنت أنها قد بدأت إضراباً عن الطعام إلى أجل غير مسمى للفت الانتباه إلى إيران التي تقتل وتعدم الناس كل يوم تحت ستار الإسلام السياسي.
والجدير بالذكر أنه في 26 أيلول 2023، أعلنت منظومة المرأة الحرة أنه في 1 آب 2023، تم اختطاف العضوة وريشة مرادي، الملقبة بـ شابة السين ، من قبل قوات النظام الإيراني في مدينة سين، تم احتجاز وريشة مرادي لمدة أسبوعين، وهي محتجزة حاليًا في سجن إيفين وتحاكم بتهمة "الانتماء إلى منظمة".