أهالي عامودا: فلترفع منظمات حقوق الانسان صوتها
ندد أهالي عامودا بهجمات دولة الاحتلال التركي ضد اقليم شمال وشرق سوريا ودعوا جميع منظمات حقوق الإنسان لايضاح موقفهم ضد هذه الهجمات ".
ندد أهالي عامودا بهجمات دولة الاحتلال التركي ضد اقليم شمال وشرق سوريا ودعوا جميع منظمات حقوق الإنسان لايضاح موقفهم ضد هذه الهجمات ".
أطلقت دولة الاحتلال التركي في مساء الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول الجاري هجمات موسعة ضد مناطق شمال وشرق سوريا. وأسفرت هذه الهجمات عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين. في نفس الوقت استهدفت العشرات من المراكز الخدمية والبنى التحتية والتي اصبحت خارج الخدمة لوقت طويل. إحدى هذه المدن التي خلفت وراءها أضرارا كبيرة نتيجة هذه الهجمات، هي مدينة عامودا التابعة لمقاطعة الجزيرة.
أظهر أهالي مدينة عامودا ردا ضد هذه الهجمات
قال المواطن من مدينة عامودا المدعو ( دلوفان كيفو ) عن هجمات دولة الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا : " إن الدولة التركية المحتلة مهما حاولت مهاجمتنا ، لن تستطيع كسر إرادتنا. فلتكن الدولة التركية على علم بأننا يوما بعد يوم نزداد تعلقا بأرضنا. سندعم قواتنا. هدف الدولة التركية المحتلة هي أن تخلق فتنة بين جميع مكونات شمال وشرق سوريا، ولكن لن تستطيع تحقيق هدفها وسننتصر ".
" نحن عاشقوا تراب وطننا "
وأوضحت ( ميرا زورو ) من مدينة عامودا أن هذه الهجمات ستفشل بإرادة شعب شمال وشرق سوريا وقالت: " ندين بشدة هجمات دولة الاحتلال التركي ".
معا وبموقف مشترك سنفشل هجمات دولة الاحتلال التركي .
عندما هاجمت الدولة التركية مراكزنا الخدمية ظن أنه سيصعب من حياتنا. ليعلم جيدا أننا عاشقوا تراب وطننا الذي سقي بدماء شهدائنا. أرحب بفعاليات فدائيي حرية كردستان من عامودا إلى الجبال، سنكون في الشوارع في كل وقت وعلى أقدامنا حتى يعلم كل شخص أننا مع قواتنا. أخيرا أدين القوى الدولية التي تلتزم أمام هجمات الدولة التركية الصمت ولا تتخذ أي موقف. ليتخذوا موقفا ويوقفوا هذه الهجمات.
" فلترفع منظمات حقوق الانسان صوتها "
وأدانت المواطنة سعاد سعيد من مدينة عامودا الهجمات بشدة وقالت: إن العدو مهما حاول أن يقاتل ضدهم، أنهم لن يتراجعوا خطوة إلى الوراء عن فلسفة وفكر القائد آبو وسيرفعون من وتيرة المقاومة. وتابعت سعاد سعيد: " سنقاوم حتى آخر قطرة دم موجودة فينا ". الدولة التركية تهاجم المرافق الحيوية والأماكن الخدمية للمنطقة. تهدف الدولة التركية بهذه الهجمات أن تجبر الشعب على الهجرة من المنطقة وأن تكسر إرادتهم. ندعو جميع منظمات حقوق الانسان أن يقفوا ضد هذه الهجمات ويوضحوا موقفهم.
" سنرفع من وتيرة المقاومة "
واوضحت الشابة من مدينة عامودا دليلة آكري أنهم لن يدعوا دماء شهدائهم تذهب سدى وهي كشابة سترفع من وتيرة المقاومة. وذكرت دليلة آكري أيضا أنهم سيقفون ضد الهجمات وسيرفعون من وتيرة المقاومة وقالت: الدولة التركية تهاجم الشعب والمرافق الحيوية. تريد من خلال هذه الهجمات أن تُهجر السكان من المنطقة وأن تزعزع أمن واستقرار المنطقة. ولكن لن تصل هذه الهجمات إلى هدفها.
" تهاجم الدولة التركية المدنيين "
وأظهرت شاها سعيد ردها على هذه الهجمات بالقول: " ندين الدولة التركية ومؤييدها بشدة. الدولة التركية بجميع أسلحتها ومدافعها تهاجم المدنيين. وهذه أيضا جريمة ضد الانسانية. على الرغم من أن هذا الهجوم يحدث أمام العالم أجمع، إلا أن الرأي العام يلتزم الصمت. الصمت الدولي يعني المشاركة في جريمة هذه الدولة الدموية. كمواطني مناطق شمال وشرق سوريا سنحمي أنفسنا بكل قوتنا وسندعم قوتنا ".