أصدر المركز الإعلامي لوحدات شرق كردستان (YRK)، اليوم الثلاثاء، بياناً كتابياً إلى الرأي حول مقاتلاً في صفوف الكريلا استشهد في هجوم لدولة الاحتلال التركي على منطقة آسوس.
وجاء في نص البيان:
"كما أعلنا للرأي العام قبل أيام، أن أحد رفاقنا الكريلا استشهد في الرابع من حزيران نتيجة هجوم بطائرة مسيرة مسلحة لدولة الاحتلال التركي على جبل آسوس بريف قرية غلاله، أن رفيقنا الذي ارتقى إلى مرتبة الشهادة في هذا الهجوم، هو الرفيق حسن محمدي والاسم الحركي أردال آمد".
وبحسب البيان أن هوية الرفيق الشهيد هي كالتالي:
الاسم الحركي: حسن محمدي
الاسم والنسبة: أردال آمد
مكان وتاريخ الانضمام: مريوان/ 1- 19- 2013
مكان وتاريخ الاستشهاد: آسوس/ 4 - 6 - 203
رفيقنا أردال من مدينة مريوان من شرق كردستان، ولد هذا الرفيق في كنف عائلة وطنية محبة للهوية الكردية، ونشأ في الثقافة الثورية، وبالتالي يتعرف على رفاق الكريلا في منطقة تواجده ثم يتأثر كثيراً بفكر القائد عبد الله أوجلان وفلسفته، اتخذ خطواته نحو الحركة الآبوجية في عام 2002 أكثر فأكثر، ويقوي علاقاته مع الرفاق الكريلا، وكان يشارك في أنشطة المدن باسم منظمتنا في العديد من السنوات، ودفع العديد من الشباب إلى صفوف الحركة للدفاع عن حريتهم، فعندما يدرك الاحتلال الإيراني بنشاطه الثوري هذا ويكتشف أمره، يترك عائلته، الذي كان أباً لطفلين ويتوجه إلى ساحة الجبل ويصل إلى رفاق الكريلا، كما إنه كمقاتل في وحدات شرق كردستان شارك في أعمال شرق كردستان، وقام بمهامه التي وكله به الحزب في العديد من مناطق شرق كردستان بحماس وعزيمة عظيمتين لأجل تحقيق هدفه المقدس.
وبعد التحاقه بالتدريب الإيديولوجي، لعب دوره القيادي الناجح في منطقة آسوس بشكل فعال، رفيقنا أردال أحب نفسه بجميع رفاقه الكريلا الذين من حوله بشخصيته المثالية، وعيه، ذكائه، نشاطه، نقائه، وتواضعه، وكان معروفاً من قبل جميع رفاقه بميزاته هذه، كان محباً لقضيته، كانت قضية الوطن أهم أهداف الرفيق أردال، كان متمسكاً بقضية الحرية حتى النهاية كفدائي، واستمر في هذا الطريق حتى وصل إلى مرتبة الشهادة.
نحن كحركة ورفاقه الكريلا، نجدد عهدنا للشهيد أردال وكل الشهداء، ونتقدم بالتعازي خاصةً لعائلته ولكل شعب مريوان وشرق كردستان، مرة أخرى نطمئن شعبنا أننا سنواصل السير على خطى رفيقنا أردال حتى النهاية ولن نسمح أبداً للاحتلال التركي والإيراني بتحقيق أهدافهما".