وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة – شنكال تستذكران شهداء آب

قال القيادي في وحدات مقاومة شنكال، تيريج شنكالي، خلال مراسم مهيبة لاستذكار شهداء آب " سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لحماية مجتمعنا، لأننا جميعنا مشروع شهادة".

نظم مقاتلو وحدات مقاومة شنكال ومقاتلات وحدات المرأة – شنكال مراسم عسكرية مهيبة استذكاراُ لشهداء الإبادة الجماعية وشهداء شهر آب ، وذلك في مزار الشهيدين دلكش وبرخدان، وفي شخص الشهيد مام زكي، سعيد حسن وشهداء مشفى سكينية، استذكر جميع شهداء شنكال.

وألقى باسم وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة –شنكال، القيادي تيريج شنكالي، كلمة خلال المراسم، واستذكر شنكالي في البداية، جميع شهداء شنكال وشهداء الإبادة.

وقال القيادي في وحدات مقاومة: "نحن كتلاميذ القائد آبو، نقدم تحياتنا وحبنا إلى قائدنا"، وتوجه القيادي في وحدات مقاومة شنكال تيريج شنكالي بالشكر إلى كل القوى التي ضحت بدمائها وعملت على تحرير شنكال، من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، وحدات المرأة الحرة – ستار وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة  والحشد الشعبي،  وقال: "الدماء التي ارتوت بها أراضي شنكال، نحن كمجتمع ايزيدي ومقاتلي YBŞ وYJŞ مدينون لذلك، الإبادة التي تعرضنا لها في القرن الحادي والعشرين، كانت إبادة مؤلمة للغاية".

وتابع القيادي في وحدات مقاومة شنكال، تيريج شنكالي، قائلاً: "المجتمع الايزيدي روى شهر آب بدمائه، لطالما أراد أعداء هذا المجتمع أن يبيدوا مجتمعنا في هذا الشهر. الابادات والمجازر التي شهدناها مثل مجزرة تل عزير في 2007 وفي 3 آب 2014 مجزرة شنكال، 15 آب 2014 مجزرة كوجو 15 آب، استهداف مام زكي 16 آب 2021، استهداف القيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسن وابن أخيه في 17 آب، مجزرة مشفى سكينيه. هذه كلها أحداث مؤلمة ولن تُنسى أبداً".

وأضاف شنكالي: "كل هذه الأحداث هي دروس لنا نحن مثل YBŞ وYJŞ لنكون قادرين على تقوية أنفسنا، حتى لا نترك مجتمعنا بدون حماية، كان الحدث الأكثر ألماً هو استهداف عم المجتمع الإيزيدي مام زكي في ذكرى مجزرة كوجو، عدو مجتمعنا لا يريد أن يكون لهذا المجتمع قائد أو إرادة، فقد كان دور مام زكي في هذا المجتمع هو دور الاتحاد والوحدة، استهداف مام زكي كان استهداف إرادة الإيزديين".

وتابع القيادي في وحدات مقاومة شنكال، تيريج شنكالي حديثه قائلاً: "في هذه السنوات تم تنفيذ العديد من الخطط والمؤامرات على قواتنا، تم تنفيذ العديد من المؤامرات دون معرفة إرادة مجتمعنا، وكانت اتفاقية 9 أكتوبر استمرارا لإبادة 3 آب/ أغسطس. لم يكن هذا التحالف اعترافا بإرادة المجتمع الايزيدي، بهذا أرادوا استهداف قادة مجتمعنا واستشهد قائدنا سعيد حسن. لهذا السبب، فإن قائدنا سعيد حسن استهدف من قبل الدولة التركية. إذا قلنا أن الإبادة ارتكبت من قبل داعش فقط، فلن يكون ذلك صحيحاً".

وأكد القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، تيريج شنكالي قائلاً: "المجتمع الإيزيدي بعد الإبادة ليس مثل المجتمع قبل 2014، أصبح المجتمع الايزيدي مدركاً، ولديه الإرادة والفكر لتكون قادرة على حماية نفسها. لقد تعرضنا، بصفتنا YBŞ و YJŞ، للعديد من الهجمات في هذه السنوات، والهدف من هذه الهجمات هو كسر إرادة المجتمع الايزيدي. نحن لن نقف صامتين أبدا عن هذه الهجمات. سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لحماية مجتمعنا، لأننا جميعنا مشروع شهادة".

واستذكر القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، تيريج شنكالي، باسم وحدات مقاومة شنكال، ووحدات المرأة – شنكال واسايش ايزدخان شهداء الإبادة وشهداء تحرير شنكال.

واختتمت المراسم بترديد شعارات "يعيش القائد آبو" وإلقاء التحية على أضرحة الشهداء.