أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) بياناً كتابياً حول استهداف طائرة مسيرة لدولة الاحتلال التركي عربة تقل مقاتليها في ناحية سنون في شنكال، ليلة أمس.

وذكرت قيادة وحدات مقاومة شنكال أن مقاتليها برخدان شنكالي وآركش فقير استشهدا في الهجوم.

وجاء نص بيان وحدات مقاومة شنكال ((YBŞ كما يلي:

"في ذكرى تحرير شنكال يوم أمس حوالي الساعة 11:00 ليلاً، نتيجة هجوم دولة الاحتلال التركي على عربة لمقاتلينا، استشهد مقاتلينا برخدان شنكالي وآركش فقير، كما أصيب أحد رفاقنا، بداية نود أن نعرب عن تعازينا لعائلتيّ رفيقينا الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل لرفيقنا المصاب.

لقد نفذت دولة الاحتلال التركي هذا الهجوم في يومنا المقدس، ولا شك أن هذا الهجوم يأتي نتيجة عدم تحمل دولة الاحتلال التركي تحرير شنكال، لم يتقبل الاحتلال فكرة تحرير شنكال أبداً، لذا بذلوا قصارى جهدهم لضرب مكتسبات شعبنا، وفي المقابل احتفل شعبنا بذكرى تحرير شنكال بحماس كبير، وفي الوقت نفسه، استذكر شعبنا في هذا اليوم شهداء هذه الأرض المقدسة، لم يهاجم الاحتلال عبثاً بشكل وحشي في مثل هذا اليوم، وهذا يظهر بوضوح أن دولة الاحتلال التركي لا تتقبل فكرة تحرير شنكال، لذلك تريد بهذه الهجمات أن تضع سيفها على أعناقنا وتسعى على الحفاظ على نهج مرتزقة داعش، كما تريد دولة الاحتلال التركي أن تجعل أيام فرحتنا بالنصر إلى أيام مظلمة، ولأن دولة الاحتلال كانت دائماً تتعاون مع مرتزقة داعش، وإلى الآن لم تتغير هذه الحقيقة حتى اليوم، إذ تريد بهذه الهجمات الانتقام من مقاومة شنكال من أجل إبقاء مرتزقة داعش الإرهابي على قيد الحياة، لذلك، استهدفت رفاقنا في يوم ذكرى تحرير شنكال.

استهدف الاحتلال رفاقنا برخدان شنكالي وآركش فقير وهم في عربة مدنية في طريقهم لزيارة عائلتيهما، لقد جعل كلا رفاقنا من أنفسهم مقاتلين أقوياء وشجعان في سن مبكرة، وكان لهم دور رئيسي في صفوف وحدات مقاومة شنكال، لقد أصبح كلاهما بتضحياتهما ورفاقيتهما وإخلاصهما للثورة قدوة لجميع رفاقهما، وأنضم كلاهما إلى قوافل الشهداء الأبطال من أمثال (جكو، بير، ديندار، جيا)، ينحدر رفيقينا من عشيرة فقير، التي لها العديد من الشهداء الشرفاء في نضالنا مثل دجوار وجيا وسرحد وسرهلدان.

انضم الرفيق برخدان الذي ينحدر من عائلة عزيزة المتمسكة بأرضها ودينها، إلى صفوف وحدات مقاومة شنكال في عام 2017، وتولى العديد من المهمات والمسؤوليات الكبيرة، كان لديه قلب شجاع، وكان يحمل في قلبه الغضب تجاه العدو، ولأن الرفيق برخدان اتخذ من اسم شهيدنا العظيم الرفيق برخدان تولهلدان، وهو القائد الأول لوحدات مقاومة شنكال، فقد أخذ منه صفات الانتقام والمقاومة.

ورفيقنا آركش أيضاً ينحدر من أحد عائلاتنا التي لديها العديد من الشهداء الشرفاء، حيث انضم الرفيق آركش إلى صفوف وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) في عام 2016، لقد كان شاباً من هذه المنطقة وكان ذو معنويات عالية وحماس كبير، كان محترفاً جداً على المستوى العسكري وكان متحمساً جداً لمهامه وكان دائماً محباً للحرية.

كما نرى فإن عدو هذه الأرض يريد أن ينشر الخوف بين شعبنا من خلال هذه الهجمات بهدف إبعاد الشعب عن النضال من أجل الحرية، ولجعل هذه الأرض المقدسة هدفاً لاحتلالها، ومن ناحية أخرى، فإنهم يخلقون حالة من عدم الاستقرار لوقف عودة شعبنا إلى شنكال بهذه الهجمات، وتريد دولة الاحتلال التركي خلال أيام الانتخابات هذه، خلق جواً من عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة، وأيضاً لوضع خطط للغزو وفقاً لخططهم الخاصة، وبالطبع هذه رغبة عدونا وخطته، ولكن أملنا نابع من إرادة شعبنا الذين سيقفون في وجه هجمات العدو من خلال اتخاذ رد فعل غاضب حيال تلك الهجمات، إذن لن نتمكن من وقف هذه الهجمات الوحشية إلا بوحدة شعبنا لأن قوة الشعب فوق كل شيء، لقد شهدنا هذه الحقيقة في تحرير شنكال بمشاركة شعبنا في حرب المقاومة التي أحبطت مخططات عدو الرامية إلى تدمير الديانة الإيزيدية.

وعلى هذا الأساس فإننا ندعو مرة أخرى إلى السير على درب برخدان وآركش، لكي نزيد من رغبتنا في الحرية أكثر من أي وقت مضى، كما نعاهدكم أمام شهدائنا بأن شنكال المحررة ستبقى محررة إلى الأبد، ولن نسمح لأعلام العار أن ترفرف فوق هذه الأرض ولن نمنح مكان لظل الغزاة على هذه الأرض المقدسة وسننتقم لشهدائنا، وختاماً نود أن نعرب عن تعازينا لعائلتيّ الشهيد آركش والشهيد برخدان".

هوية الشهيدين بحسب البيان، هما كالتالي:

الاسم الحركي: برخدان شنكالي

الاسم والكنية: جاهد درويش إلياس

اسم الأم – الأب: بسي - درويش إلياس

مكان الولادة: 2000-  تليزير

تاريخ الانضمام: 2017 - شنكال

مكان وتاريخ الاستشهاد: سنون- 2023.11.13

**

الاسم الحركي: آركش فقير

الاسم والنسبة: سعد خليل قاسم جوكو

اسم الأم – الأب: كامو - خليل قاسم

مكان الولادة: 2000-  تليزير

تاريخ الانضمام: 2016 – شنكال

مكان وتاريخ الاستشهاد: سنون - 2023.11.13