عوائل معتقلو بهدينان يعزون الاستمرار في احتجاز أبنائهم لأسباب سياسية

عزت عوائل معتقلو بهدينان عدم إطلاق سراح أولادهم لأسباب سياسية والتدخل في شؤون القضاء والمحاكم، موضحين أن: “هناك تدخل سياسي يقف وراء عدم إطلاق سراح ابنائهم، وبذلك تريد السلطات أن تقول لأهالي بهدينان أنه لا يمكنكم المطالبة بحقوقكم”.

بدأت عملية اعتقال النشطاء والصحفيين في بهدينان في 13 آب 2020، حيث تم اعتقال ما يزيد على 80 شخصاً، ولا يزال عشرات الصحفيين والناشطين والمواطنين المطالبين بحقوقهم معتقلون في السجون، في حين بدأت مجموعة من معتقلي بهدينان إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 21 تموز، ويزداد وضعهم سوءاً يوماً بعد يوم.

وتحدث أقرباء المعتقلين لوكالة روج نيوز عن وضع المعتقلين وسبب عدم إطلاق سراحهم، بدوره أوضح ميهفان سعيد، شقيق المعتقل شفان سعيد أن القانون في إقليم كردستان غير سائد، يجب أن تلتزم المحكمة بسيادة القانون في إصدار قراراتها، مضيفاً: “يجب أن تبعد المحكمة كل التدخلات السياسية والحزبية في قراراتها، وتعمل وفقاً للقانون فقط، فهناك تدخل سياسي خلف عدم إطلاق سراح المعتقلين، تريد السلطة عبر ذلك أن تقول لشعب بهدينان لا يستطيع أحد المطالبة بحقوقه”.

وأشار آمد سليمان وهو ناشط من بهدينان إلى التدخلات السياسية الكامنة وراء عدم إطلاق سراح صحفيي ومعتقلي بهدينان، وهذا ما أدى إلى بقائهم في السجن حتى الآن.

وأضاف محامي ملف معتقلي بهدينان، بشدار حسن، عن سبب منع إطلاق السراح المشروط لمعتقلي بهدينان، قائلاً: “هناك سبب سياسي لعدم إطلاق السراح المشروط لمعتقلي بهدينان، ويوجد تدخل في شؤون المحكمة، وهذا ما يعيق إطلاق سراحهم”.

والجدير بالذكر، أن معتقلو شيلادزه الخمسة، يوسف شريف ومحمود ناجي وكوفان طارق جبرائيل وأمجد يوسف ونيجرفان حاجي قد بدأوا الإضراب عن الطعام منذ 21 تموز، وقامت مجموعة ثانية بدعمهم في اليوم نفسه وبدأوا بالإضراب، ووصل عدد المضربين عن الطعام الآن إلى 50 معتقلاً من بهدينان.