عوائل السجناء: نحن نطالب بحقنا في الحياة
ناشدت عوائل السجناء الأحزاب السياسية ووزارة العدل من أجل إطلاق سراح المعتقلين وقالوا "لا نريد الحق في الوداع، نريد الحق في الحياة، لم يفت الأوان بعد لتحقيق العدالة".
ناشدت عوائل السجناء الأحزاب السياسية ووزارة العدل من أجل إطلاق سراح المعتقلين وقالوا "لا نريد الحق في الوداع، نريد الحق في الحياة، لم يفت الأوان بعد لتحقيق العدالة".
تتواصل مناوبة العدالة لعوائل السجناء المرضى والسجناء الذين انتهت فترة حكمهم ولم يتم الافراج عنهم بعد في يومها 288 في مدينة آمد الكردستانية.
حيث اجتمعت العوائل أمام مركز الطب الشرعي (ATK) في مدينة آمد وطالبت مرةً أخرى لإطلاق سراح السجناء المرضى وكذلك السجناء الذين انتهت مدة حكمهم ولم يتم الافراج عنهم بعد.
وقد أبدى أعضاء وإداريي في جمعية أبحاث الثقافة واللغة في ميزوبوتاميا (MED-DER) وجمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) ومبادرة 87 في آمد وحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) ونقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية (SES) فرع آمد، دعمهم لهذه الفعالية.
وقال أحد أقارب السجناء، هردم مرواني:" لقد أفصحنا مراراً وتكراراً عن مطالبنا، ولكن إلى الآن لم يتم تلبيتها، إن وضع السجناء في السجون سيء جداً، إن الذين يعانون من الأمراض المزمنة يفقدون حياتهم بعد مدة قصيرة من الإفراج عنهم".
نحن لا نطالب بحق الوداع، بل بحق الحياة
وتابع مرواني بالقول:" نحن ننادي من هنا، بأننا لا نطالب بحق الوداع، بل نطالب بالحق في الحياة، على الجميع أن يقف مع مطالبنا بشرف وكرامة، لأن مطلبنا إنساني، وبالرغم من أن مطالبنا إنسانية، فإنها حتى الآن لم تتحقق، آلاف من المرات طالبنا بهذا الشيء وحل هذه المشكلة".
ونوه مرواني إلى فعاليات الاضراب عن الطعام للسجناء وقال:" لقد بدأ السجناء من أجل حل القضايا ومن أجل الإنسانية بفعاليات الإضراب عن الطعام، مطالبهم هي مطالبنا"، وطالب مرواني الأحزاب السياسية ووزارة العدل لتلبية مطالبهم على الفور، كما أوضح أن وضع السجناء المرضى سيء للغاية و تسوء يوماً بعد يوم، وأنهم قلقون من الأخبار التي ترد من السجون.
لقد حدثت أشياء كثيرة سيئة، لم يفت الأوان بعد لتحقيق العدالة
كما قال مرواني:" إذا أرادت الأحزاب السياسية ووزارة العدل أن يفعلوا شيئاً، فهذا هو وقته وليس متأخراً، بالطبع حدثت الكثير من الأشياء السيئة، ولكن لم يَفُت الأوان بعد، فليكن هذا الموضوع على جدول أعمال البرلمان، ولتجد الأحزاب السياسية معاً حلاً له فيما بينهم، وأيضاً يجب عليهم إيجاد حل للمشاكل الدبلوماسية فيما بينهم، وليكونوا حلاً لمطالب العوائل".
وانتهت فعالية العوائل بترديد شعار" فلتحيا مقاومة السجون" و "الحق، الحقوق، العدالة".