وكان أقارب ومحامو النائب عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، قد هاجموا في 14 حزيران/ يونيو 2018، متجر عائلة شانياشار في مدينة سروج، وأسفر الهجوم حينها عن مقتل زوج وابني أمينة شنياشار، التي بدأت مع ابنها فريد شنياشار، والذي نجا من المجزرة بتعرضه لإصابات متفاوتة، مناوبة العدالة أمام محكمة رها في 9 آذار\مارس 2021.
هذا ويستمر نشاط العائلة في اليوم الـ 560 عند مدخل محكمة رها في "ركن العدالة لعائلة شيناشار".
وتحدث فريد شنياشار في الفعالية وقال: "هناك مجزرة وجريمة ضد الإنسانية قد وقعت، كما أن قرار فرض السرية الذي اُتخذ قِبل أربع سنوات بشأن ملف المجزرة ما زال مستمراً."
"افتحوا ملف المستشفى"
وتابع شانيشار قائلاً: "بعد المجزرة، تم تعيين 4 مدعين عامين وقاموا بالتحقيق في وضعنا برمته، كما تم فحص جميع سجلاتنا الهاتفية لكن لم يتمكنوا من ربطنا بأي منظمة، ونحن هنا أمام المحكمة منذ 560 يوماً، ولكن بدلاً من فتح قضية حول المجزرة في المستشفى، يحاول الإدعاء العام إظهار بعض العلاقات المشبوهة فيما يتعلق بعائلتنا، إنها محاولة لا طائل منها وفاشلة ويجب عليه التخلي عنها، وفتح ملف المستشفى، فنحن ليست لدينا أي علاقة بأي حزب سياسي أو منظمة، ومطلبنا الوحيد هو أن ينتهي هذا الظلم الحالي وتتحقق العدالة، فالفاعل معروف من هو ولتأخذ العدالة مجراها، وهذا الأمر هو بحد ذاته عارٌ على تركيا، ويجب أن يتم وضع حد لهذه المهزلة في أقرب وقت."
ونشرت عائلة شنياشار رسالة على حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت فيها:
"إن مناوبتنا من أجل العدالة مستمرة في يومها الـ 560، ومطلبنا هو ليس ألا يتدخلوا في عمل القضاء، بل نريد على العكس من هذا المطلب، هو أن لا يتدخلوا في عمل المدعين العامين."