استنكر كل من الرئيس العراقي برهم صالح، رئيس التحالف ناصر حيدر، ورئيس الوزراء العراقي السابق حيدر عبادي، زعيم حركة الصدر، مقتدى الصدر، وزارة الخارجية العراقية، البرلماني العراقي شيراوان دوبرداني ورئيس البرلمان العراقي محمد هلبوسي،  مجزرة زاخو، وقالوا: "هذا استهداف لسيادة العراق وأمنه، لذا يجب اخذ الحذر، ورفع دعوة على تركيا".

 الهجمة كانت ضد سيادة وامن العراق

استنكر الرئيس العراقي برهم صالح عبر صفحته على توتير مجزرة زاخو، وقال: "القصف التركي الذي طال دهوك واسفر عن استشهاد واصابة عدد من أبنائنا، مدان ومستنكر ويمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي، وتكرارها غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة لوقف مثل هذه الأعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار"

يجب رفع دعوة ضد تركيا

دعا رئيس التحالف ناصر حيدر عبادي لاظهار موقف وطني ضد هجمات الدولة التركية على العراق وجنوب كردستان، وقال: "يجب على العراق رفع دعوة بشكل رسمي ضد تركيا، كما ان المجتمع الدولي ايضاً مسؤول عن هذه الانتهاكات التركية ".

الوقوف صفاً واحداً ضد الهجمات

كما وشارك رئيس التحالف ناصر ورئيس الوزراء العراقي السابق حيدر عبادي على صفحتهما الرسمية على التويتر استنكارهما لمجزرة زاخو وناشدوا القوات السياسية في العراق من اجل الوقوف صفاً واحداً ضد الهجمات التركية.

طالب العبادي حكومة العراق برفع دعوة رسمية ضد تركيا، وأضاف: "المجتمع الدولي مسؤول عن الانتهاكات التركية  ".

فيما طالب زعيم حركة الصدر، مقتدى الصدر، بإغلاق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا، وإلغاء الاتفاقية الأمنية معها بشكل عاجل.

جميع الهجمات والتهديدات هي ضد مواطنينا

واصدر وزير خارجية العراق بياناً ضد مجزرة زاخو، وقال: "هذه الهجمة هي تهديد واضح لأمن وسلامة المدنيين، فنتيجة للهجوم التركي استشهد عدد من مواطنينا وجرح عدد آخر، الهجمات التركية تستهدف امن وسلامة العراق، وهذا خرق للمعاهدات والقوانين الدولية، لذا يجب علينا التعبير عن موقفنا حيال ذلك، وسيتم الرد على تركيا بمستويات عالية. وسيتم إعطاء رد تركيا في مستويات عالية، سنلجأ الى مجلس الأمن وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تقرر بشأنها ".

يجب إصدار قرارات صحيحة

استنكر البرلماني العراقي شيروان دوبرداني مجزرة زاخو، وقال: "يجب إصدار قرار جدير بحماية شرف العراق ضد تركيا"

تحدث رئيس البرلمان العراقي ايضاً حول المجزرة التي ارتكبتها الدولة التركية في زاخو، وطالب حكومة العراق بأخذ الاحتياطات اللازمة من اجل حماية الأراضي العراقية.