تستمر تهديدات وضغوط الاحتلال التركي على القرويين

يهدد جيش الاحتلال التركي القرويين ويزيد من الضغوط عليهم، في اطار العمليات العسكرية التي بدأها في منطقة آستنغا رش.

بدأ جيش الاحتلال التركي عملياته في 26 حزيران على مناطق آستنغا رش التابعة لقرى شمزينان، وخوركانا سيدا وخوركانا تمو التابعتين لناحية ﮔفر وجولمرك. واستمرت العملية باشتباكات عنيفة وحصار دام ثلاثة أيام، حيث انسحب جيش الاحتلال التركي من المنطقة. لكنه لايزال يمارس تهديداته وضغوطه على الأهالي.

فجيش الاحتلال  يقوم بإيقاف عربات أهالي القرية عند وصولهم الى نقطة التفتيش على طريق ناحية ﮔفر والبلدات القريبة من المدينة، وذلك عند ذهابهم الى مركز الناحية لشراء حاجياتهم. يماطلون في تفتيش العربات ويقومون بتهديد وتعذيب الأهالي، وينصب لهم الكمائن.

كما يقوم جنود الاحتلال بتوزيع ارقام هواتفهم الجوالة على الرعاة في المنطقة ويهددوهم بالإخبار عما يرونه وإلا سيتعرضون للتعذيب والاعتقال.