نظمت جمعية دعم ومساعدة عوائل المعتقلين TUHAY-DER فعالية "صوتوا للحرية" احتجاجاً على سياسة نظام الإبادة والتعذيب الممارس حيال القائد عبد الله أوجلان والذي لم يرد أيَّة معلومات عنه منذ 43 شهراً في مدينة وان. شارك حزب الأقاليم الديمقراطية DBPحركة المرأة الحرة TJAو جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودين مهد الحضارة MEBYA-DERمجلس شباب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM و الإداريين في حزب BDP، حزب DEMو جمعية الثقافة والفنون للغة "أرسيسا" والرئاسة المشتركة للبلدية والعديد من الأشخاص المشاركين ،وتم قراءة البيان من قبل أمين شكر رئيس جمعية دعم ومساندة عوائل المفقودين .
صرح شكر بأن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تستخدم السجون كأداة لترهيب المجتمع، وقال: "لقد تحولت السجون إلى أداة لسد أفاه أولئك الذين يناضلون من أجل السياسة الديمقراطية والصحفيين والأكاديميين والأشخاص الذين ينادون بحرية التعبير عن الرأي" ونحن كعائلات المعتقلين لا نقبل سياسات نظام الإبادة والتعذيب والضغط والترهيب، وندعو هذه الحكومة إلى وقف هذه السياسات الظالمة وكما يجب حماية حقوق المعتقلين ؛اللغة والإعتقاد والصحة والحياة وحق النشر واللقاء مع العائلات والمحامين، ومن جهة أخرى يتعرض السجناء المرضى و الكبار والمعاقين والأطفال والنساء واللاجئين لكثير من التمييز والإذلال وانتهاك الحقوق".
"منذ 44 شهرًا لم يرد أيَّة معلومات من إيمرالي"
وقال شكر إن نظام الإبادة والتعذيب الممارس حيال القائد عبد الله أوجلان يشتدُ يوماً بعد يوم وذكر شكر أن جميع طلبات اللقاء تركت دون إجابة وأعلن شكر أنه لم يتم تلقي أي معلومات من جزيرة إمرالي منذ ما يقرب من 44 شهرًا، وتابع: "تم تقديم حوالي 600 طلب للقاء العائلات والمحامين إلى مكتب المدعي العام في بورصة وسجن إمرالي وخلال هذا الأسبوع تم تقديم طلبات جديدة للقاء المحامي والعائلة ومع ذلك فقد تُركت جميع هذه الطلبات دون رد أو تم رفضها تحت ذريعة "العقوبات الأنضباطية"التي صدرت بدون أي سبب وجاء في تقارير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب CPTأن حقوق خيري كونار وهاميلي يلدريم وفيسي أكتاش المعتقلين في سجن إمرالي قد انتهكت بنفس الطريقة وما زال نظام الإبادة والتعذيب الممارس في أمرالي مستمر.
وانتهت الفعالية بعد ترديد شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"عاشت مقاومة إمرالي" بفعالية الجلوس.