من المتوقع أن يعقد مجلس الحكم الذاتي الديمقراطي في شنكال مؤتمره الخامس في 15 نيسان/ أبريل، وكجزء من الاستعدادات للمؤتمر تم انتخاب أعضاء المجلس العام في جميع المجالس الشعبية، وصرح الأعضاء الذين تم انتخابهم للمجلس العام بأنهم سيردون على الهجمات والخطط على شنكال من خلال تنظيم القوى الشعبية من خلال هذا المؤتمر.

وأشار خيري علي الذي تم تعيينه ممثلاً عن مجمع غوهبل في مؤتمر مجلس شنكال للحكم الذاتي الديمقراطي، إلى الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK والهدف من هذه الهجمات بقوله: “يحاولون إبعاد الشعب عن الإدارة الذاتية المستقلة في شنكال، لكن هذه التهديدات والهجمات لن تجعل شعبنا يتراجع خطوة للوراء؛ ولأننا بنينا هذه المؤسسات والأقسام بتضحيات الشهداء سنواصل دربهم حتى النجاح”.

وصرح خيري علي بأنهم يعقدون هذا المؤتمر من أجل أن يكونوا قادرين على خدمة المجتمع بشكل أكبر وقال: “لقد تم انتخابنا من قبل أهالي مجمع غوهبل لعضوية مجلس الحكم الذاتي الديمقراطي، وسنواصل اتباع هذا المنهج الذي رسمه لنا الشهداء ونخدم شعبنا”.

“مؤامرات تستهدف الإدارة الذاتية”

كما صرح الرئيس المشترك لمجلس الشعب في مجمع غوهبل، عمر بارسو، أن أعداء المجتمع الإيزيدي يحيكون يومياً المؤامرات مع شركائهم ضد نظام الحكم الذاتي في شنكال، وقال: “نحن نعلم أن العدو يسعى لتدميرنا وفي الوقت الذي نعمل على عقد مؤتمرنا يحاول العدو استهداف قادتنا لكي ينهي كل ما يتعلق بالحكومة الذاتية، لكننا وعدنا بأن نعمل على حفظ إنجازاتنا حتى النهاية ونرد على العدو من خلال تنظيم شعبنا”.

“عقد المؤتمر رد على المؤامرات”

وأفاد عمر بارسو بأن قرار مؤتمر الإدارة الذاتية لشنكال يأتي رداً على الخطط المناهضة لنظام الحكم الذاتي، وتابع: “هذا المؤتمر رد على من يريدون تفاقم الوضع في شنكال، نحن نعلم أنهم الآن لا يعملون وفقًا لمصالح شعبنا، فهم يريدون السيطرة على شنكال بخطط مغلقة ومفتوحة، لكن شعبنا يعرف جيدًا أن العدو سيرحل وستبقى الإدارة الذاتية وقوات حمايتها”.