في رسالته، التي أرسلها باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، قدم طالباني أحر التهاني للمشاركين، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في أعمال المؤتمر.

وأشار طالباني في رسالته إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل ظروف حساسة تمر بها المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام. وأكد أن هذه المرحلة تتطلب تنسيقاً أكبر وجهوداً مشتركة لحماية الحقوق القومية للشعب الكردي والمكاسب التي تم تحقيقها.

وأضاف: "نحن نؤمن بأن الحوار هو الطريق الأفضل لحل أي مشكلة. إن اللجوء إلى الحلول السلمية والحوار يمثل الخيار الأمثل للتعامل مع المتغيرات التي تشهدها المنطقة. وكما نكرر دائماً، لن يكون هناك استقرار دائم في الشرق الأوسط دون إيجاد حل عادل للقضية الكردية".

كما دعا طالباني في رسالته جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة الحوار، مؤكداً على أهمية الشراكة والعمل المشترك بين جميع الأطراف، قائلاً: "من إيماننا الراسخ بالتعايش والعمل المشترك، نسعى لأن نكون شركاء لا أعداء".

وفي ختام رسالته، عبّر بافل طالباني عن ثقته في نجاح حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في تحقيق أهدافه من خلال هذا المؤتمر، وأعرب عن أمله في أن تكون توصيات المؤتمر وقراراته في خدمة الأهداف العليا للشعب الكردي، وأن تسهم في تعزيز التعايش السلمي بين جميع الشعوب.

ويأتي هذا الخطاب ليعكس روح التعاون والتضامن بين الأحزاب الكردية، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة، وتأكيداً على أهمية الحوار لتحقيق الاستقرار وحماية المكاسب الوطنية.