وبسبب تأثير وسائل الإعلام الرقمية وخلق الأزمات من قبل الحكومة، تتراجع قراءة الكتب يوما بعد يوم في جنوب كردستان.

كما تولي بعض المؤسسات الفكرية أهمية أكبر لتلك الكتب المترجمة أو ذات التأثير الأقل في وعي المجتمع. وعن ثقافة القراءة، تحدث المعلمان سامان محمد وحارم نصر الدين لوكالة أنباء فراتANF.

’للشعب الكردي تاريخ مليء بالنضالات، وعلينا أن نهتم بتاريخنا أكثر‘

وتحدث حارم نصر الدين عن أهمية القراءة فقال: "القراءة توسع أفاق المعرفة لدى الإنسان، ولها تأثير على إدراك الإنسان في تقدير الذات ونقد الذات وفي التطور.

كل شخص لديه تاريخ خاص، لا يمكننا أن نجهل التاريخ، نحن بحاجة إلى قراءته، وخاصة نحن الشعب الكردي لدينا تاريخ مليء بالفخر والنضال، لذلك نحن بحاجة إلى أن نكون على دراية بتاريخ شعبنا.

نحن بحاجة إلى التعليم لحل كل مشكلة'

وفي ختام حديثه أكد حارم نصر الدين أهمية القراءة في كافة المجالات وتابع: "علينا أن نقرأ حتى لا يكون للمشاكل اليومية تأثير سيء علينا".

"لكي ندرك تاريخنا وأدبنا، علينا أن نقرأ"

ثم أشار سامان محمد إلى أنه من أجل التعرف على تاريخ الشعب الكردي والشعوب الأخرى، لا بد من قراءة الكتب وقال: "في الواقع، من المستحيل ألا يكون المرء على دراية بتاريخه وأدبه.

ينبغي أن نصل ونتعرف على تاريخنا وأدبنا من خلال الكتب. ولهذا السبب نحن بحاجة إلى أكثر إلى القراءة من أجل التنمية، وآمل أن يهتم الأفراد في المجتمع بالكتاب والقراءة".

ونوه سامان محمد في نهاية حديثه على أنه ليس من الممكن ألا يقرأ المعلمون وقال: "من غير الممكن أن تكون معلماً ولا تعطي أهمية لمجالك ولا تدرس فيه.

لكي يكون المعلمون أكفاء في مجالاتهم، عليهم أن يقرؤوا. الآن نحن في عصر التطور والتكنولوجيا، أصبح من السهل جدًا على المعلمين أن يطوروا أنفسهم أكثر في مجال تخصصهم. لذلك ينبغي على المعلمون القراءة وأعطاء أهمية أكثر الكتب".