"سنمارس السياسة وفق مطالب شعبنا"
صرح مرشح تحالف شعب نينوى من شنكال، قاسم كَشكو، إن القضايا الأساسية التي تحتوي برنامجهم السياسي هي الأمن، الإدارة، وعودة النازحين، وقال إنهم سيخلقون تغييرات في السياسة وفق مطالب الشعب وآرائهم.
صرح مرشح تحالف شعب نينوى من شنكال، قاسم كَشكو، إن القضايا الأساسية التي تحتوي برنامجهم السياسي هي الأمن، الإدارة، وعودة النازحين، وقال إنهم سيخلقون تغييرات في السياسة وفق مطالب الشعب وآرائهم.
تزداد أنشطة استعدادات لانتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول القادم، وقد سارع على وجه الخصوص، المرشحون عن تحالف وحدة شعب نينوى، المؤلف من عدة أحزاب سياسية في قضاء شنكال والموصل، في إجراء الأنشطة الانتخابية.
وتشارك الإرادة الذاتية لـ شنكال في انتخابات مجلس محافظة نينوى بترشيح 4 أعضاء من حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية (PADÊ)، على أساس تحالف شعب المنطقة، وأحد هؤلاء المرشحين هو قاسم كَشكو.
وشارك مرشح تحالف شعب نينوى، قاسم كشكو، لوكالتنا وكالة فرات للأنباء، تقييمات مهمة بصدد إجراءات الانتخابات، وسلط في بداية حديثه، الضوء على المناقشات التي تطرقت حول احتمالية عدم إجراء الانتخابات بسبب الوضع العسكري الذي تشهده المنطقة، وعبر عن رأيه على النحو التالي: "هناك بعض الأحاديث والمعلومات تفيد بإن الانتخابات لن يتم إجرائها على خلفية الحرب الإسرائيلية والفلسطينية، لكن بحسب وجهة نظرنا فإن المرحلة الانتخابية مستمرة وسيتم إجراؤها".
هناك "ثلاثة" مواضيع رئيسية للانتخابات
وأشار "كشكو" إلى إن إجراء هذه الانتخابات مهم للغاية لأجل شعوب وادي نينوى وخاصةً المجتمع الإيزيدي، وأوضح برنامج تحالف الشعوب على النحو التالي: "يتضمن برنامجنا السياسي لهذه الانتخابات ثلاث قضايا مهمة، القضية الأولى هي عودة النازحين إلى ديارهم شنكال ودعمهم لأجل العودة، الثانية هي إدارة شنكال التي تعد الأكثر أهمية بالنسبة لنا، لأنه سيتم تعيين مدراء النواحي، قائم المقام، رؤساء لمجالس البلديات، وبالتالي سيتم تقديم طلب حقوق الملكية والميزانية إلى الدولة، وكنقطة أساسية هناك قضية الأمن أيضاً، يجب أن يتم إبرام تحالف الأمن بين القوى المتواجدة في شنكال، كما إنه يجب أن تكون هناك جبهة مشتركة لهذه القوى".
سنولي كل الاهتمام لحل القضايا التي تواجهها المجتمع
وعلاوة على القضايا الأمنية، ذكر قاسم كشكو خلال مواصلة حديثه أن هناك العديد من القضايا الاجتماعية والإدارية تشهدها المنطقة وشعبها، وقال: "يوجد في المنطقة المئات من المدرسين المتطوعين، وظل وضعهم غير واضح منذ 4 سنوات ماضية، شكلت اللجان عدة مرات، وقدمت الوعود، لكن القضية لم تحل بعد، عارضت الأحزاب السياسية هذا دائماً، وسنولي الاهتمام لمثل هذه المسائل بقدر استطاعتنا، وسنمارس أعمالنا وأنشطتنا على هذه القضايا الأساسية بشكل عام".
فرص تغيير السياسة
وذكر قاسم كشكو في ختام حديثه ما يلي: "آمل أن نفوز في الانتخابات بقوة الشعب ونخدم شعبنا بأنفسنا، هناك أبناء صادقون لهذا الشعب، هناك أصحاب ضمائر حية، سنستعيد إيمان شعبنا سياسياً، وسنخلق التغييرات في السياسية وفق آراء شعبنا، نؤمن من شعبنا أن ينتفض جميعهم، بحيث لا يتم سرقة أصواتهم الانتخابية وحقوقهم الشعبية، فإذا كان شعبنا يريد خلق التغيير، فيتوجب عليهم قنص هذه الفرصة".