بمناسبة الأوّل من أيار، يوم الوحدة والنضال والتضامن احتفل اليوم، أهالي باكور وتركيا في كلّ من وان، ديرسم، إيله، آمد في باكور كردستان وإسطنبول، أضنة، إزمير وغيرها من المناطق في تركيا خلال مسيرات وتجمعات.  

وشارك في الاحتفاليات مئات الآلاف من الأشخاص وردّدوا الشعارات التالية: "بالروح بالدم معك أوجلان"، "يحيا القائد آبو"، "لا حياة بدون القائد"، "لا يمكن إسكات صوت الإعلام الحر"، "يحيا الأوّل من أيار"، "سننتصر بالمقاومة"، "سيأتي يوم يحاسب فيه الشعب حزب العدالة والتنمية"، "المرأة، الحياة، الحريّة" وحُملت يافطات كُتب عليها عباراتٍ "توحيد الأجور لقاء العمل ذاته"، "يحيا 1 أيار ضدّ الحرب والاستغلال"، "سيقبع النظام الرأسمالي تحت الركام وسيكون المستقبل لنا"، "السلام، العدالة، الحرية تحيا الاشتراكيّة"، بالإضافة إلى رفع يافطات كُتب عليها عبارة "يحيا 1 أيار" بأربعة لغات مختلفة.

ونُظّمت المسيرات والتجمّعات من قبل اتحاد نقابات العمال المدنيين (KESK)، اتحاد نقابات العمال الثوريين (DÎSK) وشارك فيها رؤساء النقابات الحقوقيّة، غرف الأطباء، اتحاد غرف المهندسين، اتحاد غرف المعماريين والمهندسين في تركيا (TMMOB)، حركة المرأة الحرّة (TJA)، حزب الأقاليم الديمقراطيّة (DBP) حزب الخضر اليساري.

"لا يمكن إسكات صوت الإعلام الحر"

وندّدت الكلمات التي أُلقيت خلال هذه الفعاليات باعتقال الصحفيين والسياسيين والحقوقيين وتضامنت مع الإعلام الحر. وفي هذا السياق، قامت جمعية دجلة والفرات الصحفيّة (DFG) ومنصّة صحفيات مزوبوتاميا (MKGP) برفع يافطات كُتبت عليها: "لن تستطيعوا إسكاتهم" كما ردّدوا شعار "لا يمكن إسكات صوت الإعلام الحر".

كما جرى خلال الكلمات التنديد بممارسات حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة بشدّة وتسليط الضوء على الكادحين والعمال، النضال في سبيل الديمقراطية والحريّة، وأهميّة توحيد النضال، بالإضافة إلى توجيه رسالة: "سنقوم في 14 من أيار بالإطاحة بالنظام الأحادي (نظام الشخص الواحد)".

الاعتداء على النشطاء

قامت قوات الدولة في إسطنبول بالهجوم على النشطاء الراغبين بالاحتفال بـ 1 أيار في ميدان تقسيم، حيث منعت شرطة الدولة التركيّة الوصول إلى الميدان لكنّ الحركات الثوريّة، الكادحين والشبيبة كافحوا للوصول إليها، وعلى إثر ذلك، هاجمت قوات الشرطة الحشود واعتقلت ما لا يقلّ عن 38 شخصاً، بينهم الصحفيّة زينب كوراي التي تعرّضت للضرب أيضاً، هذا وجرى إبعاد الصحفيين الساعين إلى تغطية الاعتداءات عن الميدان.