شاناز إبراهيم: حكومة اقليم كردستان لا تتصرف بمسؤولية فيما يتعلق بقضية الكرد وكردستان

ردت الإدارية في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، شاناز ابراهيم احمد، على قيام حكومة جنوب كردستان بمنع العديد من الأشخاص من المشاركة في مؤتمر لوزان، وقالت: "إنها لا تتصرف بمسؤولية فيما يتعلق بقضية الكرد وكردستان".

انتقدت شاناز إبراهيم أحمد، حكومة إقليم كوردستان بشدة لعدم سماحها لضيوف جنوب كردستان بالانضمام إلى المنتدى حول معاهدة لوزان الذي عُقد في الحسكة، وقالت: "حكومة إقليم كردستان موجودة بسبب مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه كردستان وكان عليها عقد مؤتمر في أربيل في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان بسبب رغبتها في ذلك.

وتابعت شاناز ابراهيم احمد: "حكومة اقليم كوردستان لا تهتم بالقضايا التاريخية للكرد وكردستان فقط، بل وصلت الى نقطة حيث لا تسمح للضيوف من اقليم كردستان بالمشاركة في المنتدى الذي عُقد حول معاهدة لوزان في روج آفا. أليس هذا غريباً؟ "

لا أعرف حقاً ما إذا كانت حكومة إقليم كردستان قد أعطت القضية الوطنية للقطاع الخاص والشركات؟ أم أنها سلمت قضية الاستقلال الكردي إلى هذا وذاك؟ الآن عيون العالم في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان في قامشلو. كما يعتبر إغلاق بوابة سيمالكا أمام الضيوف من إقليم كوردستان الراغبين في الانضمام إلى المنتدى حول معاهدة لوزان، بالنظر إلى واقع الكرد ومعاناتهم، أكبر عدم مسؤولية من جانب حكومة إقليم كوردستان.

إنه لأمر مخز أن إقليم كوردستان لا يستطيع ولا يجرؤ على إرسال شاحنة حليب أطفال أو وفد من أراضيه إلى روج آفا عبر المعبر الحدودي الذي يقع تحت سيطرته. كما أنه لا يستطيع تقديم التسهيلات والمساعدة لإخوانه وأخواته من نفس قوميته. وبالرغم من ذلك، فإنه سيخلق جواً حيث سيضطر الاصحاب الحقيقيون للقضية الكردية إلى اللجوء إلى الحكومة والجماعات والأحزاب الأخرى لإبقاء القضية القومية الكردية حية.