مناوبة أمينة شانياشار في يومها الـ 807
زار أعضاء نقابة التعليم (Egîtim Sen)، أمينة شانياشار التي تواصل مناوبة العدالة في اليوم الـ 807.
زار أعضاء نقابة التعليم (Egîtim Sen)، أمينة شانياشار التي تواصل مناوبة العدالة في اليوم الـ 807.
يتواصل مناوبة العدالة التي بدأتها عائلة شانياشار في 9 آذار 2021، في يومها الـ 807. ونظراً لأن فريد شانياشار، البرلماني عن حزب الخضر اليساري في رها، موجود في أنقرة كجزء من أنشطة المجلس، فقد جاءت أمينة شانياشار إلى أمام باب المحكمة وبدأت بمناوبة العدالة.
علقت شانياشار لافتة "نريد العدالة منذ 5 سنوات" في الساحة التي تُعرف باسم "ركن العدالة لعائلة شانياشار"، وقدمت المعلومات للمحامين والمواطنين في المحكمة حول نضالهم من أجل العدالة. حيث قام فرع نقابة التعليم في رها (Egîtim Sen)، بزيارة شانياشار لتقديم الدعم.
وقال الرئيس المشترك لفرع نقابة التعليم في رها (Egîtim Sen)، محمود بينيجي، الذي تحدث خلال الزيارة: "الأم لا تريد العدالة لنفسها فقط، إنها تريدها للجميع. حيث تناضل الأم من أجل استقلال القضاء. وبصفتنا نقابة، كنا الى جانب الأم عدة مرات وسنواصل ذلك. كما يجب ان يحاول وزير العدل الجديد في معاقبة المجرمين، وهذا مطلبنا. ويوجد ظلم في أساس كل القضايا. واذا تحقق العدل ستحل كل المشاكل ".
ثم تحدثت أمينة شانياشار، وذكرت إنهم يبحثون باستمرار عن العدالة منذ ما يقرب من 5 سنوات، وقالت: "أتيت إلى هنا في الشتاء والصيف رغم كل الصعوبات. وبدأت حرارة الجو تزداد، وما زلت هنا. لقد رأينا الكثير من الظلم. ونحن ننتظر العدالة. كفى، ليتم إطلاق سراح ابني المعتقل (فاضل شانياشار). أي نوع من هذه الدولة، لا توجد مثل هذه الدولة في أي مكان. أنا هنا وابني فريد في أنقرة نواصل نضالنا. وسأكون أمام القاضي غداً (بزعم إهانة إبراهيم خليل يلدز). لا يتوقفون عن محاكمتنا ".
وغادر الوفد الذي استلم المناوبة مع شانياشار، من أمام المحكمة بعد فترة.