عرقلة التعلم باللغة الكردية جريمة

ادلت منظمة حزب الشعوب الديمقراطي في سامسور وديلوك بياناً مشتركاً لإنهاء الضغط على اللغة الكردية.

ادلت منظمة حزب الشعوب الديمقراطي في سامسور وديلوك تحت شعار "انهوا الانحلال الذي يمارس على اللغة الكردية " بياناً مشتركاً.

اصدر البيان امام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي جهدية غولباش في سامسور، حيث انضم ممثلي حزب اليساري الخضر ومنظمات المجتمع الديمقراطي الى البيان، وحملوا في البيان لافتات مكتوب عليها "لتصبح اللغة الكردية لغة رسمية". قُرأ البيان من قبل عضو اللجنة الادارية في منظمة حزب الشعوب الديمقراطي للناحية، محمد باير.

واصدر حزب الشعوب الديمقراطي في ديلوك ايضاً للسبب ذاته وبنفس المضمون بياناً، في  حديقة يشيلسوي. فيما ساند ممثلو المنظمات الديمقراطية في المدينة البيان. ورفعت لافتات كتب عليها "لتصبح اللغة الكردية لغة للتعليم ـ لا حياة من دون اللغة". وقرأ الرئيس المشترك للحزب في ديلوك، افني بينيجي.

 حمل الحشد  في البيان لافتات " ليصبح اللغة الكردية لغة التعليم " و " لا حياة دون اللغة "، قرأ البيان الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في ديلوك افني بينيجي.

وجاء في البيان:

" مرحبا بكم جمعياً، بالأمس بدأ العام الدراسي 2022 – 2023 في تركيا، مثل ال99 الاعوام الماضية، هذا العام ايضاً الاطفال الذين ليسوا اتراك، لاسيما الملايين الاطفال الكرد سيبدؤون  التعليم في المدارس ليس بلغتهم إنما بلغة السلطة.

ان حق التعلم بلغة الأم من الحقوق الاساسية للإنسان. ففي 20 من تشرين الثاني عام 1989، تم فرضه من قبل الأمم المتحدة في اتفاقية حقوق الطفل، وقد وقعت عليها كافة الدولي. يحمي هذا القرار الاساسي تكافؤ الفرص في جميع مجالات اللغة والثقافة، والحق في التعليم باللغة الأم وحماية تنوع المجتمع، ويضمن تلك الحقوق بشكل قانوني، وقد وقعت تركيا عام 1995 على هذه الاتفاقية، ولكنها لم تقبل بالبنود / 7 -29 - 30/  الخاصة بالتعليم باللغة الأم، لم تطبق هذا القرار، لذا تواصل انتهاك تلك الحقوق الى اليوم.

على مدى تاريخ تركيا وفي القرن الاخير، تعتمد الدولة في التعامل مع اللغة الكردية بنهج الانحلال والانكار، حيث تم استبعاد اللغة الكردية وقمعها بشكل منهجي من جميع مجالات الحياة، تستمر سياسات الابادة الثقافية واللغوية المنهجية اليوم من قبل حكومة العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. ان منع اللغة الأم وقمع اللغات جريمة ضد الانسانية مستمرة منذ ما يقارب ال 100 عام.

ومن اجل التعليم باللغة الأم نطالب بتغيير بند /42 / من القانون الاساسي، فقد ضمن في اتفاقيات الأمم المتحدة والتي وقعت عليها تركيا، حق التعليم باللغة الأم، يجب على تركيا التحرك وفقاً لشروط تلك الاتفاقيات، وتطبيقها وضمان حق التعليم باللغة الأم من المرحلة الابتدائية وصولاً للمراحل الجامعية. ان منع التعليم باللغة الكردية جريمة ضد الاطفال الكرد والمبادئ الانسانية.

في العام الدراسي الجديد سندعو لتوسيع النضال من اجل  اللغة الأم، والى ان يتم إضافة التعليم باللغة الأم الى المراحل الدراسية، وضمانتها بشكل قانوني سنواصل نضالنا. نقول ان المقاومة هي اللغة، للوقوف في وجه الضغوط على اللغات ومن اجل ضمان التعليم باللغة الأم، حان الوقت لتوسيع النضال ودعم اللغة الأم."

انتهى البيان بترديد شعارات " لغتنا وجودنا "