وأعلنت قوات الدفاع الشعبي: "إن التشكيل الفعال لكريلا الحداثة الديمقراطية لقواتنا، والاستخدام الاحترافي لتكتيكات الكريلا الغنية والاستهداف المباشر للاحتلال، منع جيش الاحتلال التركي من تحقيق اهدافه. ولكسر عزيمة قواتنا في ساحات المقاومة، يهاجم جيش الاحتلال بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية المتنوعة وذات الروائح المختلفة، كما يشعل نيران ينبعث منها دخان سام محاولاً ادخالها الى أنفاق القتال. ورغم كل هذا، فشل في الحصول على نتائج. يحاول تدمير أنفاق القتال عبر استخدام الجرافات وأنواع اخرى تستخدم لتحطيم الصخور ليتمكن من كسر مقاومة قواتنا والتمركز في المنطقة. كما قام جيش الاحتلال التركي بقصف ساحات المقاومة 46 مرة بالأسلحة النووية التكتيكية والكيمياوية، و18 مرة بالمروحيات الهجومية، و10 مرات بالطائرات الحربية، وعشرات المرات بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة.
استهدفت قواتنا المتحركة المحتلين من منطقة بوطان والى زاب ومتينا، ولم تسمح لهم بالراحة، وتمت معاقبة 7 محتلين وبالإضافة الى إصابة 3 محتلين ".
شارك المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، المعلومات المتعلقة بالعمليات، وتفاصيل الهجمات:
في إطار حملة أبطال بوطان للشهيدين دلجين وشرفان اركندي
في 18 تموز، قامت فرق وحدات المرأة الحرة (YJA Star) المتحركة، بعملية ضد المحتلين، في ناحية كاتو خليلا بمنطقة شاخ في وان. واعترف الاحتلال التركي عن مقتل احد جنوده، وإصابة اخر في هذه العملية. لكن كالعادة، يقوم بإخفاء خسائره، حيث تمت معاقبة 4 محتلين وإصابة احد حماة القرى، في العملية. نفذت هذه العملية، تحية للمقاومة التي يبديها رفاقنا في جبهات القتال والأنفاق.
في إطار الحملة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب
يحاول الاحتلال منذ شهور التموضع في قمة ساحة المقاومة كهف الجرحى. جيش الاحتلال الذي لم يتمكن من انزال جنوده جواً في هذه المنطقة، يحاول التقدم بريا والتموضع في المنطقة. استهدفتهم فرقنا المتحركة في 25 آب عبر محورين من خلال عملية منسقة. تمكن المحور الأول من قتل اثنين منهم وجرح اثنين اخرين عبر استخدام الأسلحة الثقيلة. وأما المحور الثاني للعملية، فقد استخدم تكتيكات القنص وقتل واحداً اخر.
في مساء 25 آب، استهدفت فرقنا المتحركة المروحيات الهجومية التي أرادت قصف ساحة المقاومة جمجو، مما اضطرها الى مغادرة المنطقة.
في 25 آب عند الساعة 12.30، هاجمت فرقنا المتحركة جيش الاحتلال في محيط جبهات القتال في ساحة المقاومة جمجو.
في إطار الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور
في 25 آب، الساعة 11:00، هاجمت فرق وحدات المرأة الحرة (YJA Star) المتحركة، مخفر كاني ماسي في متينا بالأسلحة الثقيلة.
في مساء 25 آب، استهدفت قواتنا، المحتلين الذين أرادوا قصف ساحات المقاومة في تلة جودي، بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية، بالأسلحة الفردية.
في 18 آب، استهدفت قواتنا، جنود جيش الاحتلال التركي، الذين ارادوا التقدم من منطقة متينا، التي تمركزت فيها قوات حزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) باتجاه جبهات القتال ـ الشهيد بلنك في ساحة المقاومة تلة هكاري، مما اضطرهم الى الانسحاب. وفي الفترة ما بين 21 و25 آب، تم استهداف منطقة الشهيد بلنك بساحة المقاومة تلة هكاري، حيث تتواجد قواتنا، من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالأسلحة الثقيلة.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل النووية والتكتيكية والأسلحة الكيمياوية
يقوم جيش الاحتلال التركي، الذي لا يستطيع كسر المقاومة التاريخية لرفاقنا في منطقة المقاومة ورخله، بالهجوم مستخدما كافة أنواع الأسلحة المحظورة والأساليب اللاإنسانية. وحاول تدمير جبهات القتال بالجرافات. وفي 19 و20 آب، قصف الاحتلال جبهات القتال في ساحة المقاومة ورخله 17 مرة بالأسلحة النووية التكتيكية والكيمياوية. كما استخدم الاحتلال الأسلحة الكيمياوية أربع مرات عند جبهات القتال واضرم النار أربع مرات مطلقا الغاز السام الى داخل انفاق القتال.
في 25 آب، هاجم الاحتلال انفاق القتال في ساحة المقاومة ورخله، مرتين بالقنابل النووية التكتيكية. ثم حاول هدم انفاق القتال بالجرافات.
في 25 آب، حاول جنود الاحتلال، الذين كانوا عاجزين أمام مقاومة قواتنا في منطقتي كهف الجرحى وكاركر، تدمير انفاق القتال بالجرافات، والتموضع فيهما.
في 25 آب، قصف الاحتلال جبهات القتال في ساحات المقاومة تلة اف ام وتلة آميدية وساجا، 12 مرة بالأسلحة النووية التكتيكية والكيمياوية.
في 25 آب، قصف الاحتلال التركي جبهات القتال في ساحة المقاومة تلة جودي بالأسلحة الكيمياوية وذلك بعد قصفها سبع مرات بالأسلحة النووية التكتيكية. وتبين ان الأسلحة الكيمياوية التي استخدمها العدو ذات لون أحمر وبني وأبيض ورمادي تنبعث منها رائحة الكلور.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقذائف المدفعية والمروحيات الهجومية والطائرات الحربية
في 25 آب، حلقت طائرات الاستطلاع فوق ساحات المقاومة تلة جودي وتلة اف ام.
في 25 آب، قصفت المروحيات الهجومية 18 مرة ساحات المقاومة تلة جودي وتلة آميدية وتلة أف إم وورخله.
في 25 آب، قصفت الطائرات الحربية عشر مرات ساحات المقاومة جمجو وسيدا.
في 25 آب، قام الاحتلال التركي باستهداف ساحات المقاومة في منطقة جمجو عشرات المرات بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة.