الآلاف من الأهالي يزورون خيمة عزاء بازو يلماز الذي اغتيل في السجن
زار الآلاف من الناس خيمة عزاء بازو يلماز الذي تم اغتياله في سجن رها.
زار الآلاف من الناس خيمة عزاء بازو يلماز الذي تم اغتياله في سجن رها.
زار الآلاف من الناس والبرلمانيين في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في رها، عائشة سروجو، عمر اوجلان، والاداريين لحزب (HDP) في المدينة ولمنطقة خلفتي، وأعضاء لجنة أمهات السلام، خيمة عزاء بازو يلماز (67عاما)، الذي اغتيل الليلة الماضية في السجن فئة (T) ذو الرقم 2 في رها، وذلك أمام منزل شقيقه جعفر يلماز، في حي كوران التابع لمنطقة خلفتي، حيث وري جثمانه الثرى في مقبرة يوكاري غوكلو.
أوضح البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، عمر أوجلان، في خيمة العزاء، إن هذه الخيمة ليست خيمة عادية، وهذا الموت ليس موتاً عادياً وقال: "كلنا نعرف بازو يلماز، الذي كان سابقاً الرئيس المشترك لبلدية هذا الحي من 2009 إلى 2014، ثم أصبح عضواً لمجلس بلدية خلفتي، واعتقل بعد فرز الوكلاء منذ 2016 وحتى الان، زرنا العديد من المؤسسات من أجل إطلاق سراحه، ولم يبقى مكان ولم نزره، وذكرنا ايضاً بان رفيقنا هذا مريض ويجب إلغاء عقوبته، لكننا لم نحصل على اي رد إيجابي. يجب أن يعرف أهل رها سبب هذه العداوة والقسوة والإذلال، وليست من الإنسانية إبقاء المريض ضمن اربعة جدران، وبعد 6 سنوات يتم ارساله إلى عائلته عبر تابوت. يجب على الجميع رؤية هذه القسوة، هناك عداء كبير. ان الأشخاص الذين يسيرون على نفس طريق الوكلاء يصبحون شركاء في القمع، يجب أن يعرف الجميع هذه الحقيقة، ويجب أن تنكشف سياسة الوكلاء في كل مكان. وان الحزن ليس فقط للعائلة، بل لكل شعبنا، لا ينبغي لأحد أن ينسى هذه القسوة. لن ينسى جوكان ما حدث ".
واستمرت خيمة العزاء بمشاركة سكان القرى والأحياء المجاورة، وسوف يقام العزاء مرة أخرى يوم الغد في مسجد توكي، بالحي.