منظمات المجتمع المدني في شرق كردستان تدعو للإضراب العام
دعت المنظمات السياسية في شرق كردستان، منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان لتنظيم إضراب العام في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال جينا أميني.
دعت المنظمات السياسية في شرق كردستان، منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان لتنظيم إضراب العام في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال جينا أميني.
دعت الأحزاب السياسية في شرق كردستان، منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان لتنظيم إضراب العام يوم 16 أيلول الموافق للذكرى السنوية الثانية لانتفاضة " المرأة، الحياة، الحرية " التي قامت باغتيال جينا أميني على يد شرطة الأخلاق في طهران.
هذا وقد أكدت العديد من المنظمات والمجتمع ببيان بأنهم سيشاركون في الإضراب العام ودعت لتوسيع الإضراب.
أدلت أمهات العدالة في كردستان ببيان صرحت فيها: "إنه يوافق 16 أيلول الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد جينا أميني وبدء ثورة كبيرة حيث ضحى فيها أحبائنا وأطفالنا بأرواحهم في سبيل النصر، نساند في عشية الذكرى السنوية الثانية لانطلاق ثورة وانتفاضة الشعب الكردي دعوة النشطاء المدنيين لتنظيم إضراب عام، وندعو عموم العوائل لاحتضان بعضها البعض وزيارة أضرحة أحبائهم، كما وندعو عموم أبناء الشعب الكردي التزام منازلهم يوم في 16 أيلول وعدم الذهاب لأعمالهم وإغلاق المتاجر والمحلات".
هذا وعبرت 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني ببيان مشترك عن دعمهم لفعاليات الإضراب العام.
وجاء في نص البيان المشترك: "يواجه شرق كردستان وإيران منذ يوم اغتيال جينا أميني وإلى الآن انتهاكات حقوق الإنسان في أعلى مستوياتها، وأصبحت الاعتقالات التعسفية، التعذيب والإعدام والضغط الممنهج ممارسة عامة للمنظمة الأمنية للحكومة الإيرانية، حيث تواصل السلطات الإيرانية ضغطها وقمعها للكرد وأصوات المعارضة الأخرى بالرغم من الاحتجاجات الدولية، هناك حاجة لفعالية وموقف مشترك ضد هذا الوضع! وقد دعا الناشطون المدنيون وحقوق الإنسان عشية الذكرى السنوية الثانية لاغتيال جينا أميني لتنظيم إضراب عام يوم 16 أيلول عام 2024 في شرق كردستان، وندعم نحن كمنظمات مدنية وحقوق الإنسان المدرجة أسمائهم أدناه هذه الدعوة، وندعو عموم شرائح المجتمع الإيراني وكردستان للمشاركة بموقف مدني ومسالم في الإضراب العام الذي سيتم تنظيمه في 16 أيلول من الشهر الجاري، وندعو أيضاً المجتمع الدولي للتركيز أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران التي تُمارس ضد الكرد".