"ستُجابه محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني برد قوي"
أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال بياناً في الذكرى السابعة للهجوم على خانصور وقالت: "لقد تصرفنا بحساسية شديدة لمنع الحرب، لكن هذه المرة، كل جهود الحزب الديمقراطي الكردستاني ستسفر عن رد قوي".
أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال بياناً في الذكرى السابعة للهجوم على خانصور وقالت: "لقد تصرفنا بحساسية شديدة لمنع الحرب، لكن هذه المرة، كل جهود الحزب الديمقراطي الكردستاني ستسفر عن رد قوي".
أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال بياناً بمناسبة الذكرى السابعة للهجوم على خانصور، واستذكرت في البداية جميع شهداء خانصور باحترام ووعدت بحماية الشعب وإنجازاتهم.
البيان كالآتي:
"لقد خططت للهجوم على خانصور دولة الاحتلال ونفذه الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووقع هجوم خانصور بعد تحرير شنكال، لقد تم تحرير شنكال على يد بنات وأبناء هذا الشعب بقيادة مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، وحدات المرأة الحرة ـ ستار، وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال، ولم يكن من الممكن أن يحدث ذلك مع تحالف القوى الخارجية ومع بعض الأوساط المختلفة، وقد تحقق هذا النصر وبشكل كامل بإرادة الشعب والقيادة المستقلة، وبعد هذا الانتصار، نظمت قوة الشعب نفسها تدريجياً وعلى هذا الأساس طورت إدارتها الذاتية، إلا أن الاحتلال لم يحتمل هذا النجاح، لقد قاموا بالهجوم على هذا الأساس، وقد تحرك الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضاً من أجل ذلك، نحن بحاجة إلى فهم سبب هجوم 3 آذار على هذا الأساس، لقد كان هذا هجوماً شرساً ضد إرادة الشعب، لأنه عندما يكون الشعب منظماً، فلا حاجة لهم، ويصبح الشعب المنظم مستقلاً في المقام الأول من حيث الأمن والثقافة والسياسة، وبهذا المعنى فإن غضب الحزب الديمقراطي الكردستاني مفهوم، لأنه يخدع الشعب منذ سنوات، يقول "أنا إرادتكم، أنا أمانكم"، لكن الحدث الأخير بين أن الأمر ليس هكذا، عندما كان داعش هناك، هرب الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعندما تم تحرير هذه المنطقة، تحرك وأحضر مركباته المدرعة إلى المناطق المحررة، وقد أبدى شعبنا اعتراضه على الخيانة، وبدأ الشعب ومقاتلو شنكال العمل معاً، وعندما ينظر المرء إلى الاستشهادات التي حدثت في 3 آذار، يرى أن أهالي شنكال أوقفوا الاحتلال بصوت واحد ويد واحدة. لقد استشهدت الرفيقة ناز من الساحة الاجتماعية، الرفيقة نوجيان من الصحافة الحرة، ومن القوات العسكرية بقيادة مقاومة الرفاق أورهان، جكدار، جيا و تيكوشين استشهد 12 من رفاقنا لمنع هذا الاحتلال الظالم، وكانت هذه النتيجة بمثابة رد فعل عنيف كبير ضد الاحتلال، ونتيجة لذلك، لم تُترك هذه الجغرافيا للحزب الديمقراطي الكردستاني.
واليوم تجري حسابات كثيرة حول شنكال خلف الكواليس، وكثيراً ما يهدد الحزب الديمقراطي الكردستاني هذه الجغرافيا، وليست لديهم تهديدات فحسب، بل لديهم خطط ومبادرات أيضاً، ومن الغريب أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يتحامى بالدولة التركية، هذه الدولة المسؤولة عن العديد من المجازر في شنكال عبر التاريخ، ويعرف الحزب الديمقراطي الكردستاني جيداً مدى حساسيتنا، كشعب إيزيدي، تجاه الاحتلال العثماني التركي، إلا أنه ما زال متمسكاً بخططه القذرة، يسير على خطى الدولة التركية ويرسل باسم الإيزيدية الوكلاء إلى مجلس نينوى، يشجع على التجسس ولديه العديد من الخطط القذرة، ونحن ندرك مخططاتهم هذه جيداً، وهم يعلمون جيداً أننا نقترب بحذر شديد لتجنب الحرب، لكن هذه المرة، ستؤدي كل جهود الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى رد فعل قاسٍ، ونحن أكثر استعداداً هذه المرة أكثر من أي وقت مضى لحماية شعبنا وإنجازاتنا.
منذ بداية الحدث وحتى اليوم، قدمنا قرابين ثمينة كالشهداء برخودان، مام زكي، زردشت، مام بشير، آرين، بيريفان، سعيد، دجوار، آزاد وأخيراً سعدون لنضالنا من أجل العيش بحرية في بلد حر، ومهما كانت الهجمات وأينما جاءت، فسوف نناضل حتى النهاية على خطى شهدائنا الأسطوريين ونحقق أحلامهم وأهدافهم، واليوم، نكرر الوعود التي قطعناها على أنفسنا في أصعب الظروف، في شخص شهدائنا في خانصور.
وعلى هذا الأساس نستذكر بكل امتنان شهداء خانصور وجميع شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم من أجل حياة إنسانية ومتساوية وحرة، وننحني لهم احتراماً، وبنور شهدائنا الأبطال سنحقق النصر لنا ولشعبنا".