أصدرت صحيفة سرخبون عددها الجديد لشهر آذار، والقت الضوء فيها على العديد من المناسبات ومنها 8 آذار اليوم العالمي للمرأة العاملة، نوروز القائد عبد الله اوجلان للعام الخمسين، مجازر حلبجة، غازي، قامشلو وقزل دره والرسائل التي كتبها شهداء نوروز قبل تنفيذهم عملياتهم الفدائية.

ويلقي هذا العدد ايضاً الضوء على تقييم القائد اوجلان لنوروز عام 1998 لطلاب المدرسة المركزية للحزب، حيث جاء في التقييم "نوروز زهرة تخرج من النور، وقفة من اجل الحياة، استقبال الطبيعة لألوان الربيع، ضخ حمرة الدم في جسد الحياة، وها هو حزب العمال الكردستاني يواصل هذه الوقفة وهذه المسيرة التواقة للحرية.

عندما انهارت الإمبراطورية الآشورية، انطلقت شعلة الحرية، ليس فقط حرية الشعب الكردي، بل جميع شعوب المنطقة ومن بينهم الشعب الاشوري، وهذا دليل ان بلاد مزوبوتاميا هي أيضاً أرض الحرية والتاريخ، فهناك العديد من المقاتلين العظماء من أجل الحرية من كاوا الحداد وصولا الى كاوا العصر (مظلوم دوغان)"

كما القت الصحيفة الضوء على تقييم عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان لنوروز 2022، وأشار فيه إلى أن الانتصار الخمسين المؤكد لحزب العمال الكردستاني في نوروز 2022، الذي كانت مسرحاً للاحتفالات المهيبة، وقال: "انطلق الشعب الكردي الى ساحات نوروز مطالبين بالحرية والديمقراطية؛ حيث أظهرت الاحتفالات بنوروز هذا العام بأن شعبنا يسير على درب النضال وانهم سيجعلون كل يوم نوروز الخمسون لانتصارنا، وبهذه الروح والإرادة يستقبلون نوروز القائد اوجلان وحزب العمال الكردستاني، سنجعل العام الخمسين عاماً لتأسيس أعظم انتصار في تاريخ كفاحنا".

كما أكد كالكان بأن الذين ينتهجون سياسات اخضاع الشعوب التواقة للحرية، يواجهون مرحلة الانهيار والخضوع لإرادة الشعوب المناضلة من اجل الحرية.

ومن جانبه قيم عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، جمال شريك، المجازر في غازي، قامشلو، بازيد، حلبجة، قزل دره، والتي تركت بصمة سوداء في تاريخ البشرية.

وفي المقالة التي كتبتها أكين نودم بعنوان "إبادة الوعي الذي يؤكد إن الحل يكمن في المرأة" تثبت ان القائد عبد الله اوجلان قد أعلن في 8 آذار 1998 عن أيديولوجية المرأة الأولى والوحيدة، وهي إيديولوجية تحرير المرأة، الى جميع النساء، والتي أصبحت تحدياً للأيديولوجية العبودية للرأسمالية، وهذه الأيديولوجية التي ظهرت في كردستان كثورة نسائية وحداثة ديمقراطية، أصبحت أيديولوجية لها تأثير على العالم".

كما سلطت صحيفة سرخبون الضوء على مقالة شردا مظلوم كابار التي جاءت فيها: "لن نسمح بأن تكون اية امرأة ضحية لهذا النظام، وسنطور سياسة خاصة ضد أي عقلية ومؤسسة وحتى كل من يضطهد المرأة، ونصعّد من النضال، ويجب الا نسمح لهذه الذهنية ان تسود وتتوسع وتمارس نهجها بحق المرأة، عندما يتم إنشاء فكر ونهج مشترك للمرأة، ستظهر ثروة كبيرة من أساليب وطرق النضال، لذا دعونا ننظم أنفسنا ونطوّر وعينا المشترك وموقفنا المشترك من خلال التنظيم الذاتي".

وتناولت الصحيفة تقييم دلزار ديلوك للاجتماع السنوي للجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني الذي استمر 13 يوماً وحضره 27 عضواً، حيث تقول فيها: "في الوقت الذي يصرح فيه العدو بين الحين والآخر عن حصيلة عملياته التي لا أساس لها من الصحة والتي تقوّض هيبته، يثبت حزب العمال الكردستاني من خلال الاجتماع الذي عقده ان تصريحات العدو فارغة وليس لها أساس من الصحة، كما إن عقد اجتماع منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) واجتماعات وحدات المرأة الحرة – ستار( YJA Star) وقوات الدفاع الشعبي (HPG) ومشاركة النتائج الأساسية مع شعبنا، الى جانب مستوى الادعاءات التي افادها العدو، أعطت معنويات كبيرة لشعبنا وضربة كبيرة للعدو".

كما أوضح خبات آندوك الذي يحلل الازمات السياسية في تركيا وكردستان، ان السبب الرئيسي لوجود حزب العدالة والتنمية هو لإبادة الكرد وقد اسس حكومته على هذه الأرضية حيث يقول: "يحاول تحالف أردوغان بهجلي الفاشي استغلال الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا، من الواضح أنه يتم اتباع سياسة صارمة للغاية من الدبلوماسية والخداع في هذا الصدد، فمن ناحية، تغض الطرف عن الناتو من خلال تقديم أي نوع من المساعدة لأوكرانيا، ومن ناحية أخرى مع إغلاق القنوات البحرية في إطار اتفاقية مونترو التي تضع عينها أيضاً على روسيا التي تربط بينهما علاقات، وتدرك جيدا بأن حلف الناتو لا يمكنه تنفيذ جميع عملياته ضد روسيا، وبهذه الطريقة تحاول السيطرة على طرفي الصراع في نفس الوقت وتريد الاستفادة من الحرب التي تشهدها الساحة الدولية".

كما القت صحيفة سرخبون الضوء على مقالة هيلين أوميد بعنوان "حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، هو مركز نضال الشعوب من اجل الحرية والديمقراطية"، وقيمّت الهدف من تأسيس هذه الحركة، مهمتها، وماهية انشاء شبكة نضالية ضد الفاشية.

وتناولت الصحيفة في عددها لشهر آذار الرسائل التي كتبها شهداء نوروز، كما تناولت تقييمات القائد اوجلان حيال الشهداء.

وايضاً القت الصحيفة الضوء على مقالة إسكان آمد في عددها الجديد لشهر آذار.