تحدثت كولجان كاجماز سايغيت، إحدى مرشحات البرلمان عن حزب الخضر اليساري في مدينة وان إلى وكالة فرات للأنباء.

يرغب حزب الخضر اليساري الذائع الصيت في مدينة وان أكبر مدن منطقة سرحد، والتي يبلغ عدد سكانها ما يقارب الـ 1,5 مليون نسمة، وعدد الناخبين فيها يقارب الـ 700 ألف ناخب، بالفوز بثمانية مقاعد برلمانية من أصل ثمانية في مدينة وان، ويوجد دعم شعبي كبير لحزب الخضر اليساري في مدينة وان، ففي كل مرة يتم فيها افتتاح مكتب للاقتراع في المدينة، تقام مراسم كبيرة يحضرها الآلاف من الناس.

وأعلنت كولجان كاجماز سايغيت، إحدى مرشحات البرلمان عن حزب الخضر اليساري في مدينة وان، أن القيود والضغوطات لن توقفهم أبدا وأشارت إلى أنهم سيناضلون أكثر فأكثر من أجل حل المشكلة الكردية وحقوق النساء وحقوق لغتهم الأم، وقالت:" في البداية، واصلت نضالي بقوة أكبر من أجل المضطهدين والطبيعة واللغة الأم وضد العزلة والظلم داخل السجون، وعدم منحي للتفويض من أجل الرئاسة المشتركة للبلدية لم يقطع علاقتي مع شعبي، ويمكن القول إننا مع الشعب في كل مكان، نحاول تمثيلهم، وتمثيل إرادتهم، سنواصل عملنا من الآن فصاعداً في المجال السياسي تحت مظلة البرلمان، وبين أبناء شعبنا في الساحة المحلية".

من هي سايغيت

ولدت كولجان كاجماز سايغيت في العام 1982 في ناحية وستان التابعة لمدينة وان، درست الابتدائي والاعدادي والثانوي فيها، وأكملت دراستها الجامعية بدراسة الجغرافيا في كلية العلوم في جامعة يوزونجو يلي، وتحصلت على الإجازة الجامعية في هذا الاختصاص، وفي العام 2008، تم تعيينها كمعلمة في ناحية شاخ التابعة لمدينة وان، وبعدها عملت كنقابية في Egîtim-Sen))، وأصبحت ممثلة Egîtim-Sen)) عن ناحية شاخ، وتولت الرئاسة المشتركة لـ (Egîtim-Sen) في مدينة وان بين عامي 2014 و2017، وفي العام 2015 تم استبعادها من وظيفتها وعادت إليها في العام 2017، ولكن بعد ذلك بيومين، هذه المرة تمت إقالتها من وظيفتها بقرار رسمي، وفي الانتخابات المحلية لعام 2019، تم انتخابها كرئيسة مشتركة لبلدية ناحية أرتميت التابعة لمدينة وان عن حزب الشعوب الديمقراطي، وبحجة إقالتها من وظيفتها بقرار رسمي، لم يتم منحها التفويض من أجل رئاسة البلدية، ومنحت الهيئة العليا للانتخابات التفويض لرئاسة البلدية لمرشح حزب العدالة والتنمية.