عائلة شنياشار: الحكومة على وشك الانهيارنحن ننتظر 14 أيار
صرّحت عائلة شنياشار بأنّهم سيواصلون احتجاجهم لغاية تحقيق العدالة، وأضافت: "السلطة التي تمارس الظلم والقسوة على وشك الانهيار، ونحن ننتظر 14 أيار."
صرّحت عائلة شنياشار بأنّهم سيواصلون احتجاجهم لغاية تحقيق العدالة، وأضافت: "السلطة التي تمارس الظلم والقسوة على وشك الانهيار، ونحن ننتظر 14 أيار."
هاجم أقرباء وحرّاس النائب في حزب العدالة والتنمية في رها، إبراهيم خليل يلدز، عائلة شنياشار في 14 حزيران من عام 2018، وذلك في ناحية بيرسوس التابعة لرها، وجراء هذا الهجوم قُتل زوج أمينة شنياشار وولديها، وفي هذا الصدد بدأت أمينة شنياشار وابنها فريد شنياشار نشاط الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة رها في 9 آذار من عام 2021، ويستمرّ هذا النشاط وقد وصل إلى يومه ال759.
اتّجهت أمينة شنياشار مع أطفالها بالتزامن مع يوم عرفة إلى مزار العائلة في بيرسوس، وزارت ضريح ولديها عادل وجلال شنياشار وزوجها حاجي إسفيت شنياشار، كما وصلّوا ودعوا لهم بالرحمة.
أراد فريد شنياشار أن يلقي خطاباً قصيراً على ضريح شقيقيه ووالده، ولكن الشرطة منعته من ذلك، كما وصادرت الشرطة كاميرا مراسل (MA) ،ولم تسمح له بالتقاط الصور، حيث ردّت عائلة شنياشار على الشرطة وأدلت ببيان عند دخول المزار، جاء فيه مايلي:
"أتينا اليوم إلى المزار تزامناً مع يوم عرفة، وقوات الأمن التي تجاهلت القانون وعملت بأوامر الحكام لم تسمح للأمّ بأن تعبّر عن آلامها، وإنّ السلطة التي ترتكب هذا الظلم على وشك الانهيار، ونحن بانتظار يوم 14 أيار، وإنّ هذه العقلية التي ترتكب الكثير من الظلم والقمع وتنتهك القوانين وتحمي نوابها ستُهزم وسيأتي قضاء مستقل وحيادي، ومن ارتكب هذه المجزرة سيحاسبه القضاء المستقل".
وبعد زيارة المزار، توجّهت الأسرة إلى محكمة رها لمواصلة الوقفة الاحتجاجية حتّى تحقيق العدالة.