الكريلا دفرم غرزان يتحدث عن المقاومة التاريخية في أنفاق المقاومة
تحدث المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) دفرم غرزان عن المقاومة التاريخية في أنفاق الحرب، وأشار إلى أن جيش الاحتلال التركي لم يستطع الاقتراب من أنفاق المقاومة لمدة أسبوع.
تحدث المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) دفرم غرزان عن المقاومة التاريخية في أنفاق الحرب، وأشار إلى أن جيش الاحتلال التركي لم يستطع الاقتراب من أنفاق المقاومة لمدة أسبوع.
كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) دفرم غرزان الذي انضم إلى حملة صقور زاغروس الثورية في عام 2022 تحدث عن المقاومة التاريخية في الأنفاق.
وذكر دفرم غرزان أن جيش الاحتلال التركي في زاب ومتينا وآفاشين بدأ بحرب عنيفة وغارات جوية واسعة مستخدماً كافة تقنياته المتطورة في نيسان العام الماضي ضد مناطق زاب ومتينا وآفاشين وقال:" كان الجيش التركي واثقاً من نفسه بأنه سيتمكن من التمركز في المنطقة في أقصر وقت، وإخراج مقاتلي الكريلا منها، ولكنه أخطأ في حساباته، فقد كان الرفاق مستعدون وآخذون الاحتياطات ضد كل أنواع التقنية الحديثة.
الهجمات الأولى على أنفاق الحرب
أفاد المقاتل دفرم أنه في اليوم الأول من الهجوم، متحدثاً عن تلك الفترة التي حاول فيها الجيش التركي إنزال الجنود بالمروحيات على تلة ورخليه وقال:" لقد أدركنا أن العدو سوف يهاجم أنفاق الحرب في منطقة الشهيد تيكوشر، بأنه قبل أن يتحركوا، استهدفهم رفاقنا عشرة مرات بالأسلحة الثقيلة، اقتربت فرقة مكونة من عشرة جنود مع كلابهم وبكل أنواع الأسلحة العسكرية من الانفاق، الرفاق في الداخل كانوا بانتظارهم، والرفاق الآخرين كانوا يتتبعون هؤلاء الجنود، كانت المسافة بيننا وبين قوات العدو خمسون متراً فقط، جنود العدو الذين تمركزوا في النقاط القريبة من الانفاق، كان هدفهم الوصول إلى مداخل الأنفاق في وقت قصير والقيام بالتفجير، من جهتنا كنا جاهزين أيضاً عند أبواب ومنافذ النفق، سمحنا لهم بالوصول إلى المنطقة الواقعة بين الأبواب والمنافذ، عند دخولهم، هاجمناهم بالأسلحة الفردية والقنابل اليدوية، حيث قتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وأصيب جنديان آخران بجروح، ولأننا تعرضنا لهجوم عنيف، لم نتمكن من الوصول إلى هؤلاء الجرحى، حيث كان الجريحان يقولان لقادتهم: لماذا أتيتم بنا إلى هنا، ماذا نفعل هنا؟ وبعدها مات الجنديان الجريحان.
بقيت جثث الجنود بأيدينا حتى المساء، لم يجرؤ أحد اخذهم، وفي منتصف الليل انسحبنا إلى نقطة آمنة بسبب شدة وعنف الهجمات، بالطبع كنا قد حققنا هدفنا، استمرت الحرب حتى ساعات الصباح الأولى، هاجم الرفاق عدة مرات جنود الاحتلال الذين حاولوا التمركز هناك، في تلك الاشتباكات قتل 26 جندي تركي وأصيب 30 جندي آخر، بعد هذه الضربات الموجعة، استطاع العدو البقاء في موقع واحد فقط، ومن ثم قام بقصف الأنفاق عن بعد، وتوجه نحو تلة ورخليه.
لم يستطع الاقتراب من الأنفاق لمدة اسبوع
أوضح كريلا قوات الدفاع الشعبي دفرم غرزان أن جيش الاحتلال التركي لم يستطِع الاقتراب من أنفاق المقاومة التي كان هو نفسه موجوداً فيها، لمدة أسبوع، وأفاد أنهم حاولوا مرةً أخرى في الأسبوع الثاني، واعلن أن جيش الاحتلال التركي حينما دخل في الحركة، استهدفهم مقاتلو الكريلا في المنطقة وقال: "العدو لم يستطع الاقتراب من مداخل الأنفاق لمدة أسبوعين، في نفس الوقت الحقت به خسائر فادحة، وبسبب ذلك بدأ بغارات جوية عنيفة".
كانوا خائفون ولم يستطيعوا التحرك
كما تحدث الكريلا دفرم عن مستوى المقاومة التي أبداها مقاتلو حرية كردستان وقال: "تصميم الرفاق خلق إرادة عظيمة، كلما هاجم العدو، كان الرفاق يُغيرون عليهم بروح فدائية أكبر، كان الرفاق يهدفون إلى هزيمة العدو ببرودة شديدة، بالطبع كان العدو يعاني الكثير من المشقة والصعوبات في كل منطقة يهاجمها، إذا كان الكلام في محله، فإنهم خائفون جداً ومرتعبون، ولذلك لا يستطيعون التحرك، لا إرادتهم ولا تقنياتهم ولا أساليبهم الوحشية كافية لكسر إرادتنا".