تحدث ماسيمو داليما، الذي كان رئيس وزراء إيطاليا عام 1999 أثناء المؤامرة الدولية، لفضائيةMedia Haber وقدم معلومات جديدة عن دور الولايات المتحدة في المؤامرة، وذكر أن الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون اتصل به وقال له "سلموا اوجلان إلى تركيا".
وقال داليما: "الموقف الذي كان من المستحيل بالنسبة لنا أن نواجهه عندما اتصل بي الرئيس الامريكي بيل كلينتون وقال: "يجب عليكم أن تسلموا أوجلان إلى تركيا". نعم الرئيس كلينتون قال لي هذا وكان جوابنا له "لا" صدقوني لم يكن الأمر سهلاً عندما تكون حليفاً للولايات المتحدة ويكون جوابك بلا وعندما قالت أمريكا"ألا يمكنكم القيام بذلك"، قال العديد من الصحفيين والقادة السياسيون وبعض الأشخاص في إيطاليا: "نعم، يجب علينا أن نلبي طلب الولايات المتحدة، لأن الولايات المتحدة الامريكية كانت دائماً تدعم حكومتنا وتقف بجانبنا "نحن إيطاليون وحلفاء أمريكا، ونحن بالنسبة لتركيا جزء من حلف شمال الأطلسي"الناتو" إن الوقوف ضد الولايات المتحدة لم يكن في الواقع أمراً سهلاً بالنسبة لنا."
"هناك وضع خارج عن الإنسانية في إمرالي"
وقال ماسيمو داليما إن نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي يتعارض مع حقوق الإنسان وغير مقبول، وقال: "بالطبع بالنسبة لنا، أن الافعال اللإنسانية ضد السيد أوجلان غير مقبولة لأننا نحترم حقوق الإنسان، إنها غير مقبولة أيضاً من الناحية السياسية". لأنني أريد أن أشير إلى هذه النقطة المهمة؛ أن أوجلان يستطيع أن يلعب دوراً حاسماً في الحل السلمي بين الشعب الكردي والحكومة التركية.
"يجب أن يكون عبد الله أوجلان حراً"
ودعا رئيس وزراء إيطاليا الأسبق إلى إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان فوراً وقال "يجب على أردوغان إطلاق سراح أوجلان فوراً من أجل إيجاد حل يشمل أوجلان ويحترم حقوق الشعب الكردي، لم أفهم أبداً العقلية القومية لتركيا." لا يمكن حل القضية الكردية بهذه الشكل، بل يمكن حلها من خلال إعطاء الكرد حقوقهم.