أصدرت قيادة وحدات حماية المدنيين ووحدات حماية المدنيين – المرأة (YPS- YPS JIN) بياناً كتابياً حول الاستيلاء على بلدية جولميرك وتعيين وكيل عليها.
وجاء في البيان: "البلديات والإدارات المحلية هي أساس الإدارة الذاتية للشعب، رؤساء البلديات الذين انتخبهم الشعب هم ممثلو الشعب، أيّ أنهم هم الشعب في الحقيقة، ولا ينبغي للدولة أن تتدخل في هذا بأيّ شكل من الأشكال، وتعيين الوكلاء ضد هذه البلديات هي هجمات ضدنا، ويشنّ العدو بشكل متعمد هجمات على إنجازاتنا الرسمية، وإذا لم يكن لدينا الحق في التصويت، فحينها سنستخدم حقنا في تنفيذ العمليات، حقنا في خوض حرب الشعب الثورية، ومثلما قالت والدتنا الجولميركية؛ كفى، سنقيم القيامة في كل مكان الآن".
وأكد البيان أنه "ليس من قبيل الصدفة أن يُشن هذا الهجوم بعد انتصارنا في جرني رش"، وأضاف: "إننا كشعب، ردنا واضح ضد تعيين وكيل على بلدية جولميرك؛ جولميرك لنا... وان هي لنا، شرناخ لنا، ديرسم، آمد، شيرت، إيله، رها لنا، شمال كردستان هو لنا، ومثلما قاومنا ضد الوكيل في وان وحصلنا على النتيجة، بالتأكيد يجب ألا نترك جولميرك أيضاً لدولة الاحتلال التركي، هذا هجوم ومفهوم الحرب، وأكبر رد على هذا الاحتيال هو الدفاع الذاتي للشعب، يجب أن نصعد مستوى المقاومة، نعزز الانتفاضات ونطور الدفاع الذاتي في مكان، إلى أن نسترد بلديتنا التي تم الاستيلاء عليها، وقد حان الوقت لتفعيل وحدات حماية المدنيين ووحدات حماية المدنيين – المرأة في جولميرك، حان وقت أن تبدأ النساء، الرجال، الشبيبة والمسنون في جولميرك بالتحرك، الوقت الآن هو وقت التحرك بالنسبة للشعب الكردي، خاصة في جولميرك ونواحيها، والقضية ليست مقتصرة فقط بالاستيلاء على البلدية وتعيين وكيل عليها، القضية هي قضية الاحتلال، الاستعمار والنهب، والمقاومة ستقودنا نحو النصر".