قوة فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان

أصبح فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان هدية لجميع نساء العالم، حيث تجتمع النساء اللواتي تبحثن عن حقيقتهن اليوم حول هذا الفكر وهذه الفلسفة.

عندما يتحدثون عن القرن 21 ، يتذكر المرء عصر العلم ، كلما استمر العلم وعصر التكنيك يتطور ويتوسع أكثر، لكن للأسف يصبح خطراً كبيراً على الإنسانية، وخاصة يصبح أكثر تهديداً على المرأة ، وكلما استمر يبعد المرء والمجتمع والمرأة عن جوهرها الحقيقي، وسيكون الأمر مثل الوقوع في فخ ويحاول إيقاع المرأة في ذلك الفخ، لأنه يعرف بان حقيقة جوهر المجتمع مخبأة في حقيقة المرأة، والآن ان النظام الوحشي الذي لبس ثوب العلم، سار على طريق هيمنة السلطة الذكورية ويتقد إلى الأمام .

يصبح الذين يقفون في وجههم هو هدفهم الوحيد،  يمكن أن يقول المرء إن نضال النساء لم يتوقف أبدًا في هذا الطريق، وناضل دائماً، استمر العلم مرحلة وراء مرحلة منذ التاريخ وحتى هذا العصر، حتى إن فكر ووجهة نظر القائد وصل لمرحلة جديدة، وأسلوب مختلف لم يشهد التاريخ مثله ولا أي مكان بالعالم، أصبحت أفكار وفلسفة القائد أوجلان هدية لجميع نساء العالم ، وأصبح القائد الرفيق الأقرب والأصدق للمرأة منذ بداية النضال الكردي بأرائه وفلسفته، ومن أجل فهم حقيقة المرأة، يجب أن تكون المرأة قادرة على القيام بمهمتها الحقيقية، وقدمت علم المرأة لجميع نساء العالم، يجتمع النساء اللواتي يبحثن عن حقيقتهن اليوم في إطار "علم المرأة"،إن  حقيقة علم المرأة هو فهم حقيقة نموذج القائد عبد الله أوجلان، ويعطي معنى لحياة المرأة، أو أنها الحقيقة التي يتحدث عنها القائد أوجلان" المرأة، الحياة، الحرية" التي ظهرت في هذا العلم، ونعيش حقيقة هذا القول لحظة بلحظة، النظام الحالي يقتل النساء ويحاول تدميرها تحت مسميات مختلفة، وتأتي هذه المحاولة من خوفهم من النساء، ومع مقتل عضوة مركز أبحاث علم المرأة ناكيهان أكارسل ، ظهرللعيان  هذا الخوف من النساء ومن فكر القائد اوجلان .

يتم القضاء على الأشياء الحالية عدة مرات باسم الشرف والمال والذنب، في بعض الأحيان تستخدم المرأة كسلعة في سوق الرأسمالية باسم حرية العصر المتقدمة، هل المرأة كائن بلا فكر وعقل؟ هل من الضروري احتياج المرأة لرجل لكي يحميها وتصبح ثروة لرجل؟ لكن للأسف يفرض النظام الحالي هذا الشيء على المرأة ، يقول القائد اوجلان عن هذا الشيء " أن تكن ذات شخصية"  إذا تحقق هذا الشيء سيفهم حقيقة النظام باسم الثقة والرأسمالية، إذا امتلكت المرأة شخصية ستسطيع تغيير العالم، وظهر في الوقت الحالي حقيقة هذا النظام ووقعت أقنعتهم المتعددة على الأرض، وتم هذا الشيء بفضل القائد اوجلان.

أثبتت في افعانستان وإيران بإن هدفهم واحد، وبدعم من القوى العالمية بدأت حركة طالبان بعملها الأول في أفغانستان، بالاعتداء على أسلوب حياة النساء، وحظروا جميع الحقوق المشروعة للمرأة .

ففي إيران وباسم حراس الشرف قتلوا الشابة الكردية جينا أميني بسبب كشف شعرها، ومن جهة اخرى لم يكونوا منتظرين بإن العالم كله وبقيادة الشعب الكردي سيعلن موقفه من خلال ترديد شعار " المرأة، الحياة، الحرية"، ووصل صدى هذا الشيء لكافة العالم من خلال قوة فكر القائد اوجلان، وميراث خط مقاومة المرأة، ومن أجل فهم هذه الثورة يجب فهم حقيقة شعار" المرأة، الحياة، الحرية " جيداً وأحيائها، في ذلك الوقت ، يمكن فهم معنى ثورة الشعب في شرق كردستان وإيران، والتي انتشرت في جميع أنحاء العالم، ويمكن بهذه الطريقة أن يسير الشعب مع القائد عبد الله أوجلان ويصبحوا الرفيق الحقيقي للحقيقة.