قوات الدفاع الشعبي تستذكر الشهيد كاوا آرارات بكل احترام وتقدير - تم التحديث
استذكرت قوات الدفاع الشعبي المقاتل دوغان كران (كاوا آرارات)، الذي استشهد في خاكورك، عام 2015، بكل احترام وامتنان.
استذكرت قوات الدفاع الشعبي المقاتل دوغان كران (كاوا آرارات)، الذي استشهد في خاكورك، عام 2015، بكل احترام وامتنان.
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG بياناً بخصوص استشهاد المقاتل كاوا آرارات، جاء في نصه:
"استشهد النجل الباسل لمنطقة سرحد، الرفيق كاوا آرارات، في منطقة خاكورك، عام 2015 التي تعتبر من أصعب الفترات لهجمات العدو، رفيقنا كاوا، الذي شارك في النضال من أجل الحرية لشعبنا بإيمان ثابت وإخلاص وتصميم، أصبح قائداً للشبيبة الذي سيحتذي به جميع شباب كردستان، وانضم إلى صفوف النضال من أجل الحرية كشاب ثوري من سرحد، وزين نفسه بخصائص المقاتل الآبوجي وأصبح مناضلاً رائداً وقاتل كمحارب قوي على خط الشهداء.
في البداية، نعرب عن تعازينا الحارة للعائلة النبيلة التي ضمت بطلاً ثورياً مثل رفيقنا كاوا إلى النضال من أجل حرية شعبنا، ولشعب كردستان الوطني.
المعلومات حول سجل رفيقنا كاوا آرارات كالتالي:
اسم الحركي: كاوا آرارات
الاسم والكنية: دوغان كران
مكان الولادة: آغري
اسم الأم والأب: مسلماد -جسيم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2015\ خاكورك
في بداية القرن العشرين، عندما تم إنكار واقع بلادنا وفرض الإبادة الجماعية على شعبنا، انطلقت مقاومة تاريخية في جبل آغري بقيادة إحسان نوري باشا برو هسكي تيلي، جددت حركة المقاومة التي انتشرت في أنحاء منطقة سرحد أمل شعبنا في الحرية، حملت دولة الاحتلال التركية التي لم تستطع رغم المجازر أن تبعد شعبنا عن مطالبته بالحرية، ورغم علمها بذلك، مرة أخرى استخدمت أسلحة الدمار الشامل وقتلت عشرات الآلاف من المدنيين والأطفال وكبار السن، بهذه المجازر ارتكبت الدولة التركية الغازية خطأ إخماد نيران الحرية التي اندلعت في قمم جبال آغري وثني شعبنا عن قضيته المشروعة، لكن نار الحرية التي كانت مشتعلة في قلوب شعبنا لم تنطفئ أبدا، عندما حان الوقت مع حقيقة حزب العمال الكردستاني سيكون إشعال النار مرة أخرى بواقعة كشعلة حرية في قمتي آغري وجميع جبال بلادنا، لقد أثرت المقاومة الحديثة التي يقودها حزبنا حزب العمال الكردستاني أيضاً على أهالي سرحد، الذين لم يفقدوا أبداً أملهم في الحرية، حيث أخذ أهالي سرحد مكانهم في صفوف النضال بحماس وشغف كبيرين منذ بداية النضال، لقد حاول أهالي سرحد، الذين انضم آلاف الأبناء القيمين إلى صفوف الحرية وتصعيد نضالنا، أداء واجباتهم الوطنية.
ولد رفيقنا كاوا في عائلة وطنية في آغري، حيث كان للواقع الشعبي وثقافة المقاومة تأثير كبير، نظراً لأن محيطه كان وطنياً تعرف على حزب العمال الكردستاني ونضالنا من أجل الحرية ومع ذلك، بمساعدة صديقه أثناء دراسته في المدرسة الثانوية، بدأ في التعرف على حزبنا بشكل أفضل وبعمق، على وجه الخصوص، خاصة أنه كلما عرف أكاذيب حرب العدو الخاصة لتشويه حزبنا، كلما فهمه أكثر، رفيقنا كاوا، الذي بدأ يفهم حقيقة العدو بشكل أفضل عندما تعرف على حزبنا والنضال من أجل الحرية الذي قاده، كان يعتقد أنه لا يمكن الرد على هذا العدو إلا بالنضال، لهذا، شارك أولاً في انشطة الشبيبة الثورية الوطنية، من خلال هذه، تعرف على الحركة الآبوجية عن كثب وعمق، إن أسر صديقه من قبل العدو، الذي تعلم منه النضال، أثر بشدة على رفيقنا كاوا، رفيقنا، الذي أدرك جدلية تطور نضالنا في وقت مبكر، رد على هجوم العدو هذا بتصعيد النضال دون تفكير للحظة، حيث كان يعتقد أن الولاء للرفاقية لا يمكن تحقيقه إلا بهذه الطريقة، فقد رأى جبال كردستان على أنها مناطق النضال الأكثر فعالية وقرر الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا في عام 2011.
انضم رفيقنا كاوا إلى صفوف الكريلا من منطقة خاكورك، وتلقى تدريباته الأولية في هذه المنطقة، على الرغم من نشأته في مدينة بعيدة عن حياة الجبل، إلا أنه انضم إلى الحياة برغبة وحماسة كبيرتين، وفي وقت قصير تعلم حياة الكريلا والجبل، من خلال التدريب الذي تلقاه، أدرك حقيقة حزبنا وقيادتنا بشكل أفضل، وأدرك مرة أخرى عجز سياسات الحرب الخاصة للعدو في وجه هذه الحقيقة، بالنسبة له، كان الهدف الأولي هو التعمق في فلسفة القيادة، ومن خلال هذا الهدف قام بتدريب نفسه من خلال تحليلات ومرافعات القائد، لقد تخلص رفيقنا كاوا من تأثيرات النظام الرأسمالي عليه واحدة تلو الآخرى من خلال التدريب، وكان يقترب من الحرية كل يوم، في الوقت الذي كان فيه نضالنا من أجل الحرية ضد المحتلين في أعلى مستوياته، انضم إلى صفوف الكريلا، لذلك سرعان ما درب نفسه على أساليب وتكتيكات الكريلا، وبدعم وخبرة رفاقه، أصبح مقاتل كريلا ماهراً، شارك رفيقنا كاوا في العمليات الثورية في منطقة شمزينان، والتي نفذت تحت اشراف قائدينا الأسطوريين رشيد سردار وروجين كودا، وفي هذه العملية، لفت الانتباه بعمله الجاد وتضحياته وأصبح محلاً للاحترام بين جميع رفاقه، رفيقنا كاوا، الذي كان في طليعة العملية بمشاركته وعمقه وممارسته الناجحة، شارك لاحقاً بالعديد من الأعمال المختلفة، كما شارك تجاربه مع رفاقه الجدد، حيث رأى في ذلك واجبه ومسؤوليته كرفيق وفعل ما في وسعه.
نفذ رفيقنا كاوا كل ممارساته العملية ضمن قوات الكريلا في منطقة خاكورك، وهناك، ناضل جنباً إلى جنب مع العديد من رفاقنا الأعزاء، وكان رفيقنا كاوا الذي أصبح مقاتلاً أبوجياً من خلال مشاركته الثابتة، وشخصيته النبيلة، وعمله وجهوده، وتواضعه، قدوة لجميع رفاقه".