أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، وجاء في نصه هذه المعلومات:
"عجز جيش الاحتلال التركي، على الرغم من استخدامها كل فرص الحرب، عن الصمود أمام الموقف البطولي لمقاتلو حركة التحرر الكردستانية، تخفي وزارة الحرب الخاصة التركية عن الرأي العام حقيقة الحرب الدائرة في كردستان، وتقدم معلومات كاذبة وتحاول التستر على هزائمها وخسائرها الفادحة، وتظهر قواتنا الأداء القتالي بروح فدائية وطريقة إبداعية، وفي الوقت نفسه، دخلت قواتنا بشجاعة وبسالة إلى موقع العدو واستولت على المعدات العسكرية وجثة أحد جنود الاحتلال التركي القتلى كدليل، وأسفرت 17 عملية نوعية لقواتنا الكريلا عن مقتل 17 جندي من جيش الاحتلال التركي على الأقل، وإصابة 3 آخرين، إضافة إلى تدمير موقع عسكري ومتفجرات للاحتلال التركي، وفي هذا الإطار، قصف جيش الاحتلال التركي مناطق المقاومة 16 مرة بالقنابل المحظورة ومرة بالأسلحة الكيماوية، وفي الوقت نفسه، قصفت الطائرات الحربية مناطق المقاومة 25 مرة، و28 مرة بمروحيات هليكوبتر وعشرات المرات بالمدافع، الدبابات، والأسلحة الثقيلة.
المعلومات المفصلة حول عمليات قواتنا وهجمات الاحتلال التركي، ما يلي:
في إطار المرحلة الثورية لمقاومة صقور زاغروس في منطقة زاب؛
دمرت قواتنا الكريلا يوم الثاني من تشرين الثاني في تمام الساعة 19:30 المتفجرات التي أعدها جيش الاحتلال التركي لأجل قصف خنادق الحرب في تل الشهيد خورسي بساحة المقاومة في منطقة ساجا، باحترافية.
وفي الثالث من تشرين الثاني، الساعة 05:00، نفذت قواتنا الكريلا عملية ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بمنطقة جمجو بواسطة الأسلحة الثقيلة، وأسفرت العملية عن مقتل جندي تركي.
وفي تاريخ نفسه، دمرت قواتنا الكريلا في تمام الساعة 18:10، قسم من المتفجرات لجيش الاحتلال التركي التي أعدها لأجل قصف تل الشهيد خورسي في ساحة المقاومة بمنطقة ساجا، واستولت على القسم الأخر من هذه المتفجرات.
في إطار المرحلة الثورية لملحمة خابور للشهيد سافاش مرعش؛
تعقبت قواتنا الكريلا يوم الثالث من تشرين الثاني في تمام الساعة 12:00، تحركات جيش الاحتلال التركي الذين أرادوا قصف خنادق الحرب في تل الشهيد منذر بساحة المقاومة في تل أف أم (FM)، حيث انفجرت المتفجرات التي أعدها جيش الاحتلال التركي لأجل استخدامها لقص خنادق الحرب في جنوده، وأدى إلى مقتل جندي تركي على الأقل، كما أصبح جنديين تركيين في تمام الساعة 12:20، اللذان أرادا التدخل في مكان العملية، هدفاً لقواتنا الكريلا، ووقع جثة لإحداهما، بالإضافة إلى معداته العسكرية وهاتف محمول في أيدي مقاتلينا الكريلا، ويكون جثة الجندي الأخر المقتول تحت سيطرة قواتنا الكريلا.
وبعد عملية قواتنا، قصفت طائرات جيش الاحتلال التركي يوم 3 تشرين الثاني بين الساعة 22:10 و 22:50، وكذلك يوم 4 تشرين الثاني في تمام الساعة 06:00 ساحة المقاومة في تل أف أم، 19 مرة.
في إطار المرحلة الثورية لمقاومة صقور زاغروس في منطقة خاكورك؛
تعقبت فرقنا المتحركة لوحدات المرأة الحرة – ستار يوم الثاني من تشرين الثاني، تحركات جندي تركي في منطقة واقعة بين ساحة تلتي الشهيدة آخين والشهيدة بيريتان، ونفذت قواتنا في تمام الساعة 16:00 خمسة عمليات نوعية، وأسفرت العمليات عن مقتل 10 جنود من جيش الاحتلال التركي على الأقل، إصابة 3 آخرين بجروح، ونقل العدوان التركي جثة قتلاه وجنود المصابين من الساحة بواسطة مروحيات هليكوبتر.
وفي 3 تشرين الثاني في تمام الساعة 10:30، وجهت فرقنا المتحركة ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بتلة الشهيدة آخين، وقتل 3 جنود الاحتلال التركي ودمرت موقع عسكري للاحتلال بالكامل جراء هذه العملية الناجحة.
وفي تاريخ نفسه، نفذت فرقنا المتحركة في تمام الساعة 14:30 عملية نوعية ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بتل الشهيد درويش.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية؛
وفي الثالث من تشرين الثاني، تعرضت خنادق الحرب للشهيد سيبان، 10 مرات،، وخنادق الحرب للشهيد خورسي في ساحة المقاومة بمنطقة ساجا 4 مرات، وخنادق الحرب للشهيد آكر في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا مرتين، لقصف جيش الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة.
وفي تاريخ نفسه، استخدمت دولة الاحتلال التركي في قصفها على خنادق الحرب للشهيد فلات في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا، مرة واحدة الأسلحة الكيماوية.
هجمات دولة الاحتلال التركي؛
وفي 3 تشرين الثاني, تعرضت بساتين قريتى يك ماله وشيه الواقعة في منطقة كاري، كذلك ساحة كولكا الواقعة في منطقة متينا، وساحة سنينه الواقعة في منطقة خاكورك لقصف طائرات حربية للاحتلال التركي 6 مرات.
وفي تاريخ ذاته، قصفت مورحيات هليكوبتر لجيش الاحتلال التركي ساحات المقاومة في منطقة ساجا، كاركر، كوري جارو، تل أف أم، وتلة آميدية 23 مرة.
وتعرضت في 3 تشرين الثاني، ساحات المقاومة في منطقة جمجو، تلة آميدية، تل أف أم، عشرات المرات بالمدفعية، الدبابات، والأسلحة الثقيلة.
كما حاول جيش الاحتلال التركي في الثاني والثالث من تشرين الثاني تدمير خنادق الحرب في ساحة المقاومة بمنطقة كاكر بواسطة الجرافات".