أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كتابياً إلى الرأي العام، كشف من خلاله هوية 5 من مقاتلاتها ومقاتليها الكريلا الذين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع بأوقات متفرقة.
وجاء في نص بيان قوات الدفاع الشعبي، ما يلي:
"أصبح عام 2017 الذي أظهر مرحلة مهمة للغاية في تاريخ مقاومتنا، عاماً شهد مقاومة فدائية بكل طرقها ضد جيش الاحتلال التركي، نشر مقاتلو حركة التحرر الكردستانية، الإرادة الآبوجية في كل مناطق المقاومة خلال هذا العام، وفي العام نفسه، استخدمت دولة الاحتلال التركي القاتلة، جميع قواتها العسكرية، في شخص حركتنا للحرية، من أجل القضاء على شعبنا، ولهذا السبب كثفت هجماتها أكثر من أي وقت مضى، لقد قادت رفيقاتنا ديانا، سما، وزيلان، ورفيقينا آركش، وكابار، الذين هم مثال عظيم للفدائية الآبوجية، المقاومة ضد جيش العدو في مناطقهم للمقاومة، هؤلاء المقاتلون الأعزاء، الذين أصبحوا مثالاً على البطولة يحتذى بهم من قبل رفاقهم في مسيرة مقاومتهم، كما أنهم دافعوا عن خط حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بولائهم ونقائهم ودخلوا صفحة تاريخ مقاومتنا على هذا النحو، أصبح رفاقنا ديانا، سما، زيلان، آركش، كابار مصدر قوة لنا باستشهادهم وسبباً للبحث عن الحرية بالنسبة لنا، وأصبحوا الخالقين الحقيقيين للتكتيك الغني الذي أوصل مقاتلي الكريلا إلى هذا المستوى العظيم.
في البداية نقدم تعازينا الحارة للعائلات الكريمة لهؤلاء رفاقنا الأبطال ديانا، سما، زيلان، آركش، وكابار، ولجميع أبنائنا الوطنيين في كردستان.
هوية رفاقنا الخمسة الشهداء، كالتالي:
الاسم الحركي: ديانا آمانوس
الاسم والنسبة: هيبت جكَ
مكان الولادة: أضنة
اسم الأم – الأب: فاطمة – عمر
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ تموز 2017
**
الاسم الحركي: سما ماهر
الاسم والنسبة: سما تاش
مكان الولادة: موش
اسم الأم – الأب: آينور – عبد الرحمن
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ تشرين الثاني 2017
**
الاسم الحركي: زيلان ديرسم
الاسم والنسبة: جانان كانات
مكان الولادة: بايبورت
اسم الأم – الأب: ناجية – حاتم
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ أيلول 2017
**
الاسم الحركي: آركش روكن
الاسم والنسبة: يونس أرغون
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: كَولشن – جميل
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ آب 2017
**
الاسم الحركي: كابار وان
الاسم والنسبة: دوغان بركي
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: مُحبت – مصطفى
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ آب 2017
ديانا آمانوس
ولدت رفيقتنا ديانا في كنف عائلة وطنية، حيث أجبرت عائلة رفيقتنا ديانا على النزوح من المدن الكبرى في تركيا إلى مدينة أضنة، رفيقتنا ديانا كانت كالعديد من شبابنا/شاباتنا الكرد نشأت وكبرت بعيدة عن كردستان واشتاقت للوطن دائماً، لقد عرفت رفيقتنا ديانا حقيقة وطنها كردستان نتيجة ثقافة حب الوطن ووعي عائلتها ومحيطها، ونشأت في خضم النضال، لقد تعرفت على القائد أوجلان، حزبنا العمال الكردستاني، ومقاومة الكريلا التاريخية في سن طفولتها، ورأت هجمات دولة الاحتلال التركي عن كثب، لم تبقى رفيقتنا دون الرد اللازم في مواجهة سياسة الاستيعاب، الإنكار، والإبادة الجماعية، أبداً، وكانت تؤمن بأنه لا بد من إبداء النضال ضد السياسة القذرة التي تمارسها الدولة السلطوية على الشبيبة الكردية، وعلى هذا الأساس، قررت المشاركة في أنشطة النضال، حيث أنها شاركت في أنشطة الشبيبة لفترة من الوقت، وقادت شعبنا، فعندما استشهد شقيقها المقاتل في صفوف الكريلا في حركة التحرر الكردستانية عام 1999، وعندما نفذت المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، شعرت أن المسؤولية الثورية تقع على عاتقها، وأقسمت رفيقتنا ديانا بالرد على المؤامرة من خلال تقوية المقاومة والانتقام للشهداء من العدو، وانضمت إلى صفوف مقاتلي الكريلا من أجل حرية كردستان في العام نفسه 1999.
كانت رفيقتنا ديانا تقول: "فإذا استسلمنا لمصيرنا الذي فرضوه علينا، سيتم تنفيذ إبادة جماعية كمجزرة ديرسم، زيلان، وقوجكًري كل يوم بحقنا‘، وكانت مؤمنة بأن الشعب الذي لا يكون له نهج الدفاع عن النفس، سيكون شعب مباد، وانضمت إلى صفوف قوات الكريلا، القوة الحقيقة والشرعية للدفاع عن شعبنا، كما أنها صعدت من مقاومتها ضد المؤامرة الدولية والقوى التي حاكت ونفذت هذه المؤامرة السوداء، رفيقتنا ديانا التي حولت نفسها لكتلة من النار وخلقت حلقة من النار حول القائد أوجلان، جعلت خط المقاومة الفدائية أساساً لحياتها الثورية، بالتالي قاومت كل يوم بقوة كبيرة، كما أصبحت واحدة من المقاتلات المدافعات عن خط القائد أوجلان ضد هجمات التصفية التي استهدف حزبنا العمال الكردستاني من الداخل والخارج، الذي وصل إلى مستوى الأمل لتحقيق مستقبل حر لشعبنا، كامرأة فدائية حمت قائدنا، حزبنا، وقيم شهدائنا حتى في ظل أصعب الظروف، بإرادة الحرية، وشاركت في العديد من المجالات والأنشطة المختلفة في مسيرة مقاومتها، حيث تولت احتياجات العصر وحملت المسؤوليات اللازمة على كاهلها، رفيقتنا ديانا التي بقيت في روج آفا كردستان لفترة وقادت نضال شعبنا، اعتقلت في ذلك الوقت من قبل نظام البعث وسُجنت لمدة 3 سنوات في معتقلات الاحتلال، واصلت رفيقتنا، التي لم تتخلى عن مقاومتها في هذه المرحلة، نضالها بإصرار عظيم.
بادرت رفيقتنا ديانا في الأنشطة بروحها الفدائية وأصبحت مصدراً للقوة لجميع رفاقها من حولها وواصلت مقاومتها على الخط الكرامة في جميع ساحات مقاومتها العملية، بدءً من منطقة خنير حتى قنديل، من زاب حتى غارى، من متينا حتى آفاشين، واصلت مقاومتها على خط حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية دائماً، وأصبحت إحدى مقاتلاتنا البطلات التي يحتذى بها، وأصبحت رفيقتنا مقاتلة وقيادية ذكية في وحدات المرأة الحرة – ستار ولبت احتياجات العصر، كانت تمنح تجاربها لرفاقها الكريلا وأصبحت سبباً لتوحيد رفاقها مع حياة حزب العمال الكردستاني المقدسة، رفعت رفيقتنا ديانا وعيها بالتحاقها بالأكاديمية إلى أعلى مستوى من خلال توقها للتعمق في فلسفة القائد أوجلان وإيديولوجية حرية المرأة، قامت الرفيقة ديانا بكل مسؤوليتها الثورية وواجباتها الجادة بنجاح، وشاركت في أعمال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في عام 2013، وأصبحت مناضلة ماهرة في تقليد الإعلام الحر في فترة وجيزة، رفيقتنا التي حملت رآية تقليد الإعلام الحر من الرياديين غربتلي أرسوز حتى خليل داغ، رفعتها بكل كرامة، أظهرت مقاومة رفاقها لشعبنا وكل الشعوب المضطهدة بكتاباتها وكاميرتها.
اقترحت رفيقتنا باتخاذ مكانها في صفوف الجبهات الأمامية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي في عام 2015، بحماس وإصرار عظيمين، فأظهرت شخصيتها النضالية في حربها وأيضاً في لحظات حياتها، شاركت رفيقتنا ديانا كقيادية في المقاومة التاريخية في منطقة آفاشين، إلى جانب رفاقها الكريلا الذين كانوا تحت قيادتها، في الصفوف الأمامية للمقاومة الأسطورية، رفيقتنا التي كبدت العدو خسائر فادحة في آفاشين وقامت بتكتيكات الكريلا بطريقة ناجحة، وأظهرت حقيقة المرأة الكردية كقيادية في شخصيتها ومقاومتها العملية.
اقتربت رفيقتنا ديانا، التي لا ولم تميز بين رفاقها الكريلا أبداً، من جميع رفاقها بأسلوب عادل ومتساوٍ، رفيقتنا لم تقلل من غضبها تجاه العدو أبداً، وكانت تعلم أن النصر في الحياة سيتحقق بالنجاح الحقيقي، فأن ذكرى رفيقتنا ديانا ومقاومتها كونها قيادية عظيمة في وحدات المرأة الحرة – ستار، سينيران خطنا نحو الحرية وسنتوج ذكراها بالنصر المؤكد.
سما ماهر
رفيقتنا سما، التي ولدت في عائلة وطنية في فارتينيس، واجهت حقيقة المجزرة التي ارتكبتها الحكومة التركية بحق أهلها في هذه المنطقة، منذ أن كانت طفلة وعرفت مفهوم الإبادة الجماعية للعدو، لهذا السبب كانت دائماً ترى المقاتلين على أنهم منقذون وعرفتهم على أنهم هدفها الوحيد، اضطرت عائلة رفيقتنا سما للانتقال إلى اسطنبول بسبب قمع العدو، لكن الرفيقة سما كانت دائماً مرتبطة بالأرض والوطن والقيم، في عام 1997 انضم أقاربها وشقيقها ماهر - محمد ذاكر تاش - إلى صفوف الكريلا وكان لذلك تأثير كبير على الرفيقة سما، طبعاً كانت الرفيقة سما من المعجبين بمقاتلي الكريلا، وبعد أن انضم شقيقها إلى صفوف الكريلا، قيّمت الكريلاتية على أنها هدف وحلم وحقيقة، الرفيقة سما التي أمضت حياتها كلها لتحقيق هذا الحلم، أصبحت مرتبطة بهذا الهدف كلما كبرت.
كان الرفيق ماهرـ محمد ذاكر تاش ونتيجة عملية العدو في منطقة كلا رش في عام 2007 تجمّد من البرد واستُشهِدْ، وأرادت الانضمام إلى المقاتلين في أسرع وقت ممكن، ولأن والدها وافته المنية ولم تكن موارد الأسرة جيدة، لم تستطع تحقيق هذه الرغبة، لكنها لم تتخلى عن هدفها هذا، رفيقتنا سما، التي تعتبر نفسها مسؤولة عن كل لحظة في حياتها، بذلت كل ما في وسعها للتغلب على الصعوبات التي تعاني منها عائلتها وحاولت الوفاء بمسؤولياتها تجاهها بدعمها مالياً، في الوقت نفسه، من خلال العمل في العديد من الوظائف المختلفة، كامرأة، ساهمت في كسب عيش أسرتها، رأت الرفيقة سما أنها عانت من الاستغلال في العمل مرتين، كامرأة وكعاملة، وازدادت صراعاتها في هذا المجال، لقد حاربت من أجل هذا ، وباعتبارها امرأة، لم تستسلم أبدًا لممارسات النظام الحالي، ورأت أن صراعاتها مع النظام قد ازدادت بسبب المشاكل الوطنية، بسبب هوية المرأة والعمل، والمكان الوحيد الذي يمكن أن يتغلب على هذه الأمور هو حزب العمال الكردستاني.
تركت الرفيقة سما الجامعة والتدريس في عام 2013 وقررت الانضمام إلى صفوف الكريلا، في فترة قصيرة في فترة، تأقلمت مع حياة الكريلا وكانت متحمسة، لكنها كانت حزينة دوماً لأنها لم تنضم إلى صفوف الكريلا بشكل أبكر، لهذا السبب فقد منحت كل لحظاتها لنضال الكريلا وفي فترة قصيرة من الزمن، تعلمت ما كان عليها أن تتعلمه عن حرب الكريلا وعن الكرلايتي، وباعتبارها مقاتلة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار( YJA Star )، أظهرت انخراطها على أساس القيادة، الرفيقة سما، التي طورت نفسها أيديولوجياً يوماً بعد يوم ورغبت في خلق ثورات في شخصيتها في كل لحظة في نضالها من أجل هوية المرأة الحرة، نجحت في عكس ذلك في حياتها وأصبحت مناضلة موحدة في حزب حرية المرأة الكردستانية( PAJK )، لهذا السبب، بدأتْ بالعمل الصحفي، التي لها جانب أيديولوجي قوي، ولما يقرب من عامين، كانت تعمل في الصحافة الحرة وصوت رفاقها.
الرفيقة سما، التي مارست في 2015-2016 العمل الصحفي في منطقة جيلو، والتي كان فيها نضالنا من أجل الحرية ضد العدو في ذروته في تلك السنة، لقد قامت بعمل رائع في تسجيل العمليات ونشرها، لقد وثّقت الرفيقة سما حب الرفاقية في نفوس رفاقها، وضحك الرفاق وحقيقة النضال، وعملت بجد من أجل تخليد هذه الأشياء، إن ولاءهم المستمر مع حقيقة القائدة آبو والشهداء، وخاصة استشهاد العديد من رفاقها الذين شهدوا نضالهم، دفع الرفيقة سما إلى تكثيف نضالها، رفيقتنا سما، التي تدرّبت في قسم العمليات النوعية، اعتقدت أنها ستخوض نضالها بشكل فعال وأكثر غنىً ونتائج بفضل ذكائها، أكملت تدريبها في وقت قصير وانتقلت إلى زاغروس، الرفيقة سما، التي تعتقد أنها قادرة على توجيه ضربات قوية للعدو ، قدمت الكثير من العمل في إعداد وتطوير العديد من العمليات.
كانت الرفيقة سما قيادية بالفطرة، ومن ناحية أخرى، تولت قيادة المنطقة وأوفت بواجبها في نضالنا من أجل الحرية وأصبحت قيادية مناضلة، نتعهد بأن نحافظ على ذكراها حية في نضالنا.
زيلان ديرسم
وُلدت رفيقتنا زيلان من عائلة ديرسمية، من عشيرة عبدلان، في مدينة بايبورت، تخرجت رفيقتنا زيلان كشابة ذكية وجديرة من جامعة تكيرداغ، من أجل العيش بقوتها الطبيعية كامرأة، عملت كعاملة وتعرفت على مفهوم العمل، على الرغم من أن رفيقتنا زيلان نشأت بعيدًا عن كردستان، إلا أنها كانت مهتمًة بجذورها الاجتماعية وأرادت الوصول إلى هناك، تدخل رفيقتنا زيلان في عملية البحث وتقترب من الطلاب والوطنيين الكرد في الجامعة وتبدأ في التعرف على نفسها، بفضل ذلك، تعرفت على حركة الحرية في كردستان ونضالها الذي لا مثيل له ودرستها باهتمام، عندما تعرفت على أيديولوجية وفلسفة القائد آبو، وقيادة الشعب الكردي والنضال من أجل حرية المرأة، تجد الإجابة على بحثها، شاركت لفترة في نشاطات الشباب الوطني وفي ذكرى مؤامرة 15 شباط 1999 للرد على المؤامرة توجهت الى جبال كردستان في 15 شباط 2014 وقررت أن تصبح ثورية آبوجية.
في يوم ذو معنى للغاية، انضمت إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، بدأت رفيقتنا زيلان البداية الصحيحة ورأت أن القائد آبو ليس شخصاً عادياً، إنه قائد جسّد إرادته ومستقبل حريته في شخصيته، خاصة عندما ترى أن القائد آبو قد أمضى حياته في النضال من أجل النساء والشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة ولا يزال في خضم مقاومة كبيرة في إمرالي، انضمت إلى قضية الحرية هذه بامتنان وولاء كبيرين.
تنضم رفيقتنا زيلان إلى صفوف حزب العمال الكردستاني بمعرفة وثقة كبيرين وهي معجبة جدًا برفاقية مقاتلي الكريلا وقالت إن حزب العمال الكردستاني ورفاقية حزب العمال الكردستاني حياة مشرفة بالنسبة لها، وحياة الجبل تعبر عن النضال، وقد صرحت أنها من خلال الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني، تبتعد عن الشخصية الأبوية للحداثة الرأسمالية وتتجه نحو التنشئة الاجتماعية الجديدة والشخصية الحرة القائمة على القيم المجتمعية، على هذا الأساس، تحدد هوية لنفسها، وتطلق على نفسها اسم زيلان ديرسم، وتقرر أن تصبح امرأة حرة وفدائية مثل زيلان (زينب كيناجي)، عملت في منطقة متينا لعامين ككريلا، واكتسبت خبرة كبيرة وأصبحت امرأة كردية جبلية.
رفيقتنا زيلان، بصفتها مناضلة عملت دائماً على تطوير نفسها، كسبت تعاطف الإنسانية مع شخصيتها، وتصبح حرة وتصبح جميلة عندما تكون حرة، وتقرر تسريع مسيرتها الثورية، من أجل أن تكون جديرة باسمها، انضمت زيلان ديرسم إلى تنظيم القوات الخاصة، وهي تنظيم فدائي، بالتضحية بالنفس، والرفاقية، والمشاركة غير الخاضعة للمساءلة، والرفاقية على خط حرية المرأة في القوات الخاصة، تعمق نفسها، وعندما تعمق نفسها، تجسد هذه الأشياء في شخصيتها، بهذا الموقف، تكسب حب واحترام رفاقها، بصفتها ديرسمية، عندما ألحق العدو الظلم بأهالي ديرسم، وحدثت هجمات الإبادة الجماعية، تتذكر نشأتها بعيداً عن وطنها، وتنضم إليها بحب أكبر ورغبة أكبر، تحاول تحقيق هدفها في أن تصبح زيلان خطوة بخطوة، مع العمل الجاد والصبر، رفيقتنا زيلان، التي ما زال أمامها مستقبل مشرق وما زال أمامها الكثير لتفعله من أجل حياة حرة، ومن اجل شعبها ووطنها، استشهدت بسرعة كبيرة في هجوم غادر للعدو.
لم تتنازل رفيقتنا زيلان عن خط البطولة، وناضلت من أجل الحرية مثل بسي وزريفة وسارا وبيريتان وزيلان، وكامرأة كردية مناضلة وبشجاعة، وليكون شعب ديرسم فخور بها دائماً، سطّرت اسمها في تاريخ نضالنا.
آركش روكن
ولد رفيقنا آركش في ناحية ارديش التابعة لوان في كنف عائلة وطنية انضم الكثير منها الى صفوف نضال الحرية. وبفضل ميزات العائلة الوطنية، تعرّف رفيقنا منذ صغره الى حزبنا. كان الرفيق آركش يتأثر بمشاهدة الكريلا وهي تأتي الى القرى وبمواقفها وهيبتها، مما زاد من إعجابه بهم ليقرر الانضمام الى صفوفهم.
درس رفيقنا آركش 12 عاماً في مدارس النظام، وفيما بقي مارس الرعي في القرية وساعد العائلة في المعيشة، نشأ رفيقنا في القرية ضمن ميزات الطبيعة الاجتماعية، وكان محط حب واحترام لدى محيطه بشخصيته المكافحة، فهم رفيقنا آركش بفضل عاطفته لشعبه ولمحيطه، الهجمات وسياسات الإبادة الذي يمارسها العدو بحق شعبنا، فهم رفيقنا أنه يجب النضال امام ضغوط العدو هذه وعلى هذا الأساس زاد من بحثه. وفي فترة ما يذهب رفيقنا آركش مدة إلى المدن التركية ويصبح شاهداً على تعامل الفاشية مع شعبنا، وعاد مرة أخرى إلى كردستان وقرر الانضمام إلى صفوف النضال.
اتجه رفيقنا آركش عام 2014 إلى جبال كردستان والتحق من ساحة سرحد بصفوف الكريلا، وبعد ان بقي عدة أيام في ساحة باكور كردستان، ذهب إلى مناطق الدفاع المشروع، تأثر خلال تلك العملية بحياة ورفاقية الكريلا؛ وفهم مدى صحة القرار الذي اتخذه، ذهب رفيقنا آركش بعد حياة حماسية إلى ساحة خاكوركه وتلقى هناك تدريبه الأول. تعلم رفيقنا آركش بالتدريب الذي تلقاه خلال مدة قصيرة إلى حياة الكريلا والجبال، وطور نفسه لحظة بلحظة بفضل شخصيته المنفتحة للتعلم، حاول رفيقنا آركش تطبيق الأشياء التي تعلمها خلال الحياة واحدث بفضل ثقافة الحزب تغيرات مهمة في شخصيته، تلقى رفيقنا آركش التدريبات وفهم حقيقة العدو اكثر وأراد المحاربة فوراً ضد العدو القاتل وأصر على ذلك.
قاد رفيقنا آركش رفاقه من خلال مشاركته في عملية التدريب وواصل مستوى مشاركته هذه فيما بعد في ساحة الممارسة، لذلك ترك أثر في رفاقيته، شارك رفيقنا آركش مشاركته العملية في ساحة خاكوركه التي بدأ فيها نشاط الكريلا خلال فترة قصيرة في نشاطات الممارسة، جعل رفيقنا آركش أعظم امنياته تنفيذ عمليات ضد العدو للرد على هجمات العدو ضد شعبنا، سنحت له الفرصة من خلال الـبحث الذي قام به وممارسة نشاط الكريلا باحترافية لتحقيق هدفه هذا، وعلى هذ الأساس انضم في ساحة خاكوركه إلى العديد من العمليات التي وجه فيها ضربات موجعة للعدو، وانتقم من العدو القاتل الذي مارس كافة الانتهاكات بحق شعبنا منذ مئة عام، واكتسب رفيقنا آركش حب واحترام جميع رفاقه واخذ دور القيادة في الساحة على عاتقه، كان يهدف رفيقنا الى تحقيق إنجازات إيديولوجية كما الإنجازات العسكرية العظيمة التي حققها في الساحة، لذا قرأ دائماً، وشارك ما كان يفهمه من هذه الدراسات مع رفاقه ويتقدم مع رفاقه، لذلك أصبح مع رفاقه الذين كانوا يتبعون معه الممارسة قياديا، معلما ورفيقا رائعا.
يصبح رفيقنا آركش بنقائه، وتواضعه ووفائه ومشاركته ذات المعنويات العالية مقاتلاً رائداً اخذاً مكانه في قلوب رفاقه، وأصبح باستشهاده مصدراً للمعنويات والقوة ووسيلة لاتباع نضال اكثر تأثيراً ضد العدو.
كابار وان
ولد رفيقنا كابار في مركز مقاومة سرحد وان في كنف عائلة من عشيرة بروكي الوطنية، ولأن عائلته كانت ذات ثقافة وتقاليد كردية ووطنية بالفكر الذي خرج مع حزبنا، سمع منذ صغره بنضالنا للحرية وأعجب به، سنحت لرفيقنا كابار اثناء دراسته قسم العلوم الاجتماعية في الجامعة الفرصة للتعرف إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني وشارك لفترة هناك في النشاط، وتعرف في هذه المرحلة إلى حزبنا عن قرب وتحول حبه هذا إلى ولاء واعي، بقدر ما أراد تحويل ارتباطه هذا إلى ثورة ذات خبرة ايضاً، إلا انه بعد الجامعة بدأ بالعمل نتيجة وضع العائلة التي تعاني من صعوبات اقتصادية، وبهذا الشكل حقق مهامه ومسؤولياته امام عائلته وأصبح شخصاً محبوباً ومحط احترام، ولكن حب حزب العمال الكردستاني pkk الذي اشعل قلبه أصبح سبباً لمواصلة رفيقنا كابار أبحاثه ودراساته، من جهة واصل عمله ومن جهة أراد ان يكون الرد من أجل المطالبة بحرية شعبه، كان مؤمناً كشاب كردي شريف في ذلك المجال انه يجب الرد على هجمات مرتزقة داعش في عام 2014 وخاصةً الهجمات على مناطق روج آفا وشنكال وبرفض حياة النظام رجّح النضال ضمن صفوف الكريلا.
إن رفيقنا كابار، الذي يرى الحرية والحياة الكريمة لشعبنا فوق كل شيء، مستعد لتقديم أي نوع من التضحية من أجل ذلك. أدرك رفيقنا الذي تلقى تدريبه الأول ضمن صفوف الكريلا في منطقة خاكوركه، أنه بالرغم من تخرجه من الجامعة، إلا أنه لم يتعلم أي شيء من مدرسة النظام. كما أدرك من خلال تدريب حزب العمال الكردستاني أن النظام يعطي فقط دروساً تخدم سياسات الإبادة والصهر. لهذا السبب، بدأ رفيقنا كابار، الذي شكك في كل معلومات، في تعلم أشياء جديدة من خلال بدء حياة جديدة. حيث أظهر من خلال التدريبات التي تلقاها، حقيقة الكرد وكردستان، وسياسة الإبادة التي يمارسها العدو ضد شعبنا. وكلما تعرف على حزبنا، أصبح أكثر ارتباطا به وعرف أن حزبنا قيمة أبدية لشعبنا. لهذا السبب، شارك في الانشطة بحماس كبير ولم يقبل لنفسه أي معيار إلا النجاح. أصبح الرفيق كابار، الذي شارك في الأنشطة العملية في منطقة خاكوركه، مقاتلاً ماهراً في وقت قصير بحماسه وتصميمه. تعمق رفيقنا كابار في تكتيكات الكريلا، بعد تصاعد هجمات العدو ضد حركتنا وشعبنا منذ عام 2015 خاصة. حيث أدرك رفيقنا أن هذه هي الطريقة الوحيدة للرد على هجمات العدو. مرة أخرى، وضع مستواه الفكري الحالي بالكامل في خدمة رفاقه وبهذه الطريقة أراد أن يؤدي واجبه للرفاقية.
كان يتوقع رفيقنا ان تزداد هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع أكثر، فكر أنه من أجل ذلك يجب اتباع عملية دون توقف ضد العدو، على هذا الأساس شارك في منطقة خاكوركه في العديد من العمليات ضد العدو ووضع أبحاثه هذه قيد التنفيذ، وزاد بشجاعته ومشاركته في ساحة الحرب القوة على قوة رفاقه وحمل المسؤولية على عاتقه، تأثر رفيقنا كابار بموقفه في الحياة ومشاركة رفاقه الذين كانوا يكافحون معه، واستطاع بارتباطه والشعور برفاقه اكتساب حب واحترام جميع رفاقه، ولأنه اكتسب احترام وحب رفاقه وأصبح احد رفاقنا الأعزاء.
قد كافح رفيقنا كابار، الذي تمكن من أن يصبح مقاتلاً رائداً من خلال انضمامه إلى أيديولوجية الآبوجية بقلبه ونزاهته، ضد سياسات الإبادة للعدو كمناضل شريف والذي يجب على كل الشبيبة الكردية أن يتخذوه كمثال. وانضم إلى قافلة الخالدين للثورة".