قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل خمسة شهداء

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل 5 من مقاتليها استشهدوا في أوقات وأماكن مختلفة، وقالت:" لقد استشهد مقاتلينا الأبطال الشجعان في الحملة الثورية لصقور زاغروس بعد مقاومة فدائية اسطورية".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً حول استشهاد المقاتلين الخمسة جاء فيه:

" على جغرافية كردستان وفي كل شبر من ترابها، تتطور المقاومة، بهذه المقاومات نتقدم كل يوم نحو الحرية، وبعرق ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، يتطهر الوطن من قذارة الاحتلال ويتحول إلى جنة، وشهداءنا الأبطال الذين خلقوا هذا التحول، يعلمون أنه يجب تقديم تضحيات كبيرة من أجل بناء هكذا وطن، انضم رفاقنا ستيرا، مليتان، تيكوشر، ريبر وجمال إلى صفوف النضال ضد الاحتلال والهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركية، واستشهدوا كأبطال هذه المقاومة خلال الحملة الثورية لصقور زاغروس.

نعزي جميع شعبنا الوطني الكردستاني، وخاصة عوائل رفاقنا الشهداء العظام، الذين أرادوا جعل ساحة زاب ساحة للمقاومة، ونعاهد مرة أخرى بأننا سنحقق أهدافهم وآمالهم في الحرية والنصر 

المعلومات حول سجل الشهداء هي كالتالي:

الاسم الحركي: ستيرا آرارات

الاسم والكنية: أسماء أوزكان

مكان الولادة: بدليس

اسم الأم والأب: إيجلا ـ جسيم

مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 حزيران 2022 / زاب

*****

الاسم الحركي: مليتان جودي

الاسم والكنية: حمودي عمر

مكان الولادة: عفرين

اسم الأم والأب: فريال ـ خليل

مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 حزيران 2022 / زاب‏

*****

الاسم الحركي: تيكوشر بوطان‏

الاسم والكنية: محمد تاش

مكان الولادة: جولمرك

اسم الأم والأب: بيبي ـ رمضان

مكان وتاريخ الاستشهاد: 29 أيلول 2022 / زاب‏

*****

 الاسم الحركي: ريبر فارتو‏

الاسم والكنية: مصطفى جليك

مكان الولادة: ملاطيا

اسم الأم والأب: رحيمة ـ نجات

مكان وتاريخ الاستشهاد: 29 أيلول 2022 / مناطق الدفاع المشروع‏

*****

الاسم الحركي: جمال عامودا

الاسم والكنية: محمد حمي

مكان الولادة: عامودا

اسم الأم والأب: بوزكيه ـ قدري

مكان وتاريخ الاستشهاد: 29 أيلول 2022 / مناطق الدفاع المشروع.‏

ستيرا ارارات

بدليس التي طورت المقاومة وأنشأت شعوب مكافحة وثورية، دائما هي ذات مكانة خاصة في تاريخ ومجتمع كردستان، واليوم تحمي هذه الخاصية وتقدم ابطال ثوريين. والرفيقة ستيرا من اصغر ممثلي تقليد مقاومة شعب بدليس، من المقاتلات الرائدات التي وضعت بصمتها على تاريخ مقاومة شعبنا، ولدت رفيقتنا ستيرا في ناحية نورشين التابعة لبدليس في كنف عائلة وطنية، تعرفت منذ صغرها على حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK ، تأثرت بالكريلا الذين سطروا ملاحم المقاومة في عموم كردستان وايضاً كان لديها فضول حول المرأة الكريلا على وجه الخصوص، رأت رفيقتنا ستيرا ظلم واستبداد العدو ما كان ذلك سبباً ليتكون لديها غضب كبير ضد العدو، شاركت  منذ شبابها في كفاح الشبيبة حيث انها كانت تدرك ان عليها واجبات ومسؤوليات كشابة كردية تجاه شعبنا، في هذه العملية كانت بمثابة رؤية وفهم حقيقة العدو، جوانب الحياة للنظام الرأسمالي التي تتعارض مع جوهر الإنسان وإن هذه الحياة لا تحدد أي شيء  سوى العبودية على المرأة، حيث كان حاسماً في الحياة النضالية  لرفيقتنا ستيرا. ولتفهم بعمق أكثر فلسفة الحياة الحرة للقائد عبدالله اوجلان الذي هو ضد أسلوب الحياة الخاطئة هذا وعيشها اتجهت الى جبال كردستان وفي 2012 التحقت في تطوان بصفوف الكريلا.

اكتسبت تجربتها الاولى للكريلا في ساحة خرزانه، كما واكتسبت الخبرة الاساسية من رفاقها الكريلا ذوي تجارب وتطورت بجوهرها الفضولي والمفتوح في وقت قصير. بقيت رفيقتنا ستيرا مدة في  خرزانه، اتجهت الى مناطق الدفاع المشروع في ميديا وبعد فترة قصيرة اتجهت الى منطقة حفتانين، أثرت رفيقتنا ستيرا الناجحة في تدريبها العسكري، بنقائها، موقفها المكافح ونقاشها الهادف مع رفاقها برفاقها. حيث بدأت رفقيتنا ستيرا في هذه العملية ابحاثها عن الفدائية، تعرفت الى إحدى القياداتنا المخلصات الرفيقة آرين ميركان واكتسبتا معاً حظ مشاركة نفس الحياة. شاركت رفيقتنا ستيرا بعد مرحلة التدريب هذه في ساحة حفتانين في الكثير من العمليات المهمة، قدمت بكفاحها ومشاركتها الحقيقة في هذه العمليات الثقة لجميع رفاقها، كانت تريد دائماً ان تكون مجتهدة من الناحية العسكرية وبهذه الطريقة اعطت كمقاتلة آبوجية الرد على عملية الحرب الحالية هذه كما واصرت على ذلك، وعلى هذا الاساس تلقت التدريب على الاسلحة الثقيلة ووصلت بنشاطها الى مستوى ان تدرب رفاقها، كانت لمدة طويلة تعمل في تدريب رفاقها وبنت البنى التحتية المتطورة لحربنا التي لاتزال فعالة، اصبحت ابحاثها عن الفدائية في هذه المرحلة واضحة اكثر، كيفما كانت تدرب رفقاها كانت تدرب نفسها ايضاً وكانت تتعمق اكثر يوماً بعد يوم، بعدها تلقت رفيقتنا ستيرا التدريب الفكري في اكاديمية المرأة الحرة للشهيدة بريتان، ارادت فهم خط المرأة الحرة أكثر وجعل هذا الخط خاصية شخصية، وعلى هذا الاساس ذكرت ابحاثها كالتالي ‘ هدفي الاكبر هو ان اصبح امرأة حرة واتدرب على  فلسفة القائد، كلما تعرفت اكثر الى فلسفة وحقيقة القائد يزداد إيماني في التطور اكثر، اريد انا كامرأة تحقيق حياة سعيدة حرة بفعالية جميلة.‘ اتجهت رفيقتنا ستيرا بقوة ومعنويات عالية بعد تلقيها للتدريب الى النشاط العملي، التحقت لفترة بنشاط الصحافة، اتخذت النصر كمبدأ اساسي في هذا النشاط، سطرت الاوقات الاكثر قيمة لرفاقها الذين ناضلوا  ببسالة وفدائية عظيمة من أجل حرية شعبنا  ووضعتها في صفحات التاريخ. باستشهاد رفاقنا في الهجمات ضد الاحتلال التركي، وتشديد العزلة والتعذيب على القائد، جعلت الرفيقة ستيرا تتخذ بسرعة قرار انضمامها الى القوات الخاصة.

حاربت رفيقتنا ستيرا في حياتها النضالية من أجل الوصول الى جمال الحقيقة وتطويرها دون توقف كما وبذلت جهد ايضاً، ارادت دائماً تصعيد نضالها في مسيرتها من خرزانه وحتى زاغروس دون اي عائق، اللحظات التي امضتها رفيقتنا استيرا بالنضال والمحاربة جعلتها تفهم اكثر جمال وحقيقة الحياة، وأشارت الى ان هدفها وحلمها الاكبر هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد، ووضحت بنفسها تماماً بالنضال من أجل اهدافها واحلامها. لم تحدد  تضحيتها فقط ضمن العمليات، حيث أنها بنت حياتها كلها على اساس الفدائية، شاركت رفيقتنا ستيرا في عام 2021 ضمن فرق الكريلا المتنقلة في العمليات ضد هجمات العدو التي شنتها في إطار هجوم الاحتلال على جنوب كردستان ضد مناطق زاب، آفاشين ومتنيا، ورأت ان الفرصة قد سنحت لها لتحقيق العمليات الكبيرة التي كانت تحلم بها.

أكدت رفيقتنا ستيرا من عدم بقاء العدو على ارضنا وانه سيهزم دائماً امام مقاومة المقاتلين الآبوجين، اصبحت رفيقتنا ستيرا بإيمانها بالنصر محط قوة ومعنويات لدى جميع رفاقها، وقيمت إدارتها في هذه المقاومة كقيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star على انها فرصة عظيمة لها وأشارت الى انتصار المرأة في نهاية هذا النضال، اظهرت رفيقتنا ستيرا بمشاركتها المخلصة، نقائها وتوازنها في كافة الساحات نضالها على مدة عشرة اعوام، تركت في كل ساحة ذكريات لا يمكن نسيانها، ستكون دائماً بشهادتها وبحياتها قيادية لرفاقنا.

مليتان جودي

وُلد رفيق دربنا المناضل في مدينة عفرين التي تعد إحدى مراكز المقاومة الوطنية في روج آفا، حيث تربى وترعرع ضمن كنف عائلة تعرفت عن كثب على نضال الحرية الآبوجية، ومن خلال الحركة الآبوجية تعرّف على هويته وناضل على هذا الأساس، ونشأ على القيم الديمقراطية والوطنية للشعب الكردي، وكسب رزقه من خلال عمله، وانضم إلى نضال الحرية، وأخذ على عاتقه القيام بالواجب في حركة الشبيبة الوطنية وبذل الجهد من خلال حب الحرية وحب الشعب، وبعد أن هاجمت دولة الاحتلال التركية عفرين واحتلتها، اضطر رفيق دربنا مليتان إلى النزوح مع عائلته إلى مناطق الشهباء، وذكر رفيق دربنا مليتان الذي تعرّف مرة أخرى على وجه الدولة التركية المستبدة والمعادية للكرد، والذي رأى آلام ومعاناة الشعب، بأنه ما لم يحارب الشعب الكردي ضد الدولة التركية المستبدة والمستعمرة، فسوف يعيش على الدوام في خطر محدق، وانضم من خلال هذه الذهنية إلى صفوف كريلا حرية كردستان للانتقام من الآلم والمعاناة التي لحقت بالشعب الكردي بأكمله، وخاصة شعب عفرين، وتعهد رفيق دربنا مليتان، الذي انضم إلى صفوف الكريلا بمشاعر الأمة الديمقراطية، بالنضال المتواصل من أجل الأجزاء الأربعة من كردستان وبدأ مسيرة الثورة على هذا الأساس.  

إن رفيق دربنا، الذي اتحد مع الجبال من خلال العشق الكبير، اتخذ خطوة نحو الكريلا في غارا، حيث مارس المهارات العملية الأولى في غارا، واجتاز الاختبارات ومن ثم توجه نحو منطقة زاب، رفيق دربنا مليتان، الذي تعلم المهارات العملية في زاب، أصبح في البداية مقاتلاً ذكياً ومثابراً وبطولياً ضمن قوات الكريلا في جبال زاغروس. لقد ناضل رفيق دربنا مليتان من أجل مشاركة تامة على خط القائد والشهداء، وبذل من أجل هذا الأمر جهداً عظيماً، ولم يتوان في الابتعاد عن أي نوع من التضحيات، وشارك في مرحلة الحرب من خلال الروح الفدائية الآبوجية، رفيق دربنا مليتان الذي عمل بجد في تجهيز أنفاق الحرب في منطقة المقاومة للشهيد شاهين، والذي وجه ضربات شديدة لدولة الاحتلال التركي، عبر عن انضمامه من خلال هذه الكلمات: "في التلة التي حاربت فيها، كان العنوان الرئيسي هو أعمال الخنادق، وهنا أحاول أن أعطي معنى لهذا الأمر، فبفضل هذا العمل سنتمكن من سد الطريق على العدو وجعله عاجزاً على التقدم نحو الأمام، وأريد أن أجمل هذا العمل من خلال هذا المعنى."   

لقد نال رفيق دربنا مليتان كما يوحى اسمه النضالي اللامشوك فيه والقوي، حب جميع رفاق دربه من خلال مثابرته وانضمامه، وشارك من خلال الروح الفدائية في الكثير من العمليات في إطار المرحلة الثورية لصقور زاغروس ضد الهجمات الشاملة للاحتلال التي أطلقه جيش الاحتلال التركي في العامين 2021 و 2022 في منطقة زاب، ووجه ضربات قوية للعدو المحتل، وكتب اسمه في تاريخ نضالنا، وقام كـ مناضل مغوار بأداء دوره التاريخي، وأصبح الرفيق مليتان ابن شعب عفرين البطل حتى الرمق والنفس الأخير سائراً مناضلاً لقضية الحرية، وترك إرثاً من النضال الذي سوف يكون مثالاً يُحتذى به على الدوام بالنسبة لرفاق دربه وللشبيبة الكردية.   

تيكوشر بوطان

ولد رفيقنا تيكوشر في الناحية الوطنية في جله التابعة لجولميرك، وترعرع في كنف عائلة من عشيرة بنيانش التي اتخذت مكانها ضمن نضال حرية كردستان وفي بيئة وطنية، نشأ رفيقنا تيكوشر على سفوح جبال زاغروس وعلى القصص البطولية لكريلا حرية كردستان، حيث كان رفيقنا تيكوشر شاهداً على إ رهاب الدولة التركية المستبدة، قمعها، ظلمها ومذابحها في منطقة جولميرك، درس رفيقنا تيكوشر احد عشر عاماً بين المشاعر الوطنية، بالرغم من تفوقه فيها الا انه عندما رأى مدارس الدولة التركية تنكر وجود الشعب الكردي تخلى عنها، ومن أجل المشاركة في نضال حرية شعبه انضم الى نشاط الشبيبة الثورية، لعب دروا في اتباع نشاط الشبيبة الثورية ورفع مستوى الوعي وتنظيم شبيبة كردستان كما وفي الوقت ذاته اكتسب تطور كبير من خلال البحث والتعلم، اتجه رفيقنا تيكوشر عام 2014 الى جبال الحرية جبال كردستان، والتحق في زاغروس بصفوف الكريلا.

تلقى رفيقنا تيكوشر اول تدريب كريلا له في منطقة خاكورك وهنا بدا النشاط العملي واستمر لمدة اربعة اعوام دون توقف، شارك في الكثير من النشاطات في منطقة خاكوروك والعديد من المناطق وكان ينهي كل نشاط له في الساحات بنجاح عظيم، كان لدى رفيقنا تيكوشر فضول وعلاقة عظيمة بالفن العسكري، ومن أجل اكتساب خبرة الكريلا انضم عام 2016 الى مدرسة العمليات للشهيد محمد غويي وتلقى فيه التدريب، كان رفيقنا تيكوشر ذو شخصية منضبطة ، وذكاء وروح متطلبة، ذهب بعد فترة الى شمال كردستان وهناك شارك في النشاط العملي، أصيب خلال هجمات العدو، ولكنه تعافى بسرعة وعاد الى مهامه، ومن أجل العمل بنشاط اكثر وقيادة كريلا العصر الحديث تلقى التدريب في الاكاديمية العسكرية وشدد على كريلا الحداثة الديمقراطية، لان كما هو معلوم إنه لا يمكن تحقيق ممارسة قوية و متينة ضمن الحركة الآبوجية سوى من خلال موقف إيديولوجي ثابت، واتخذ مبدأ المقاتل وتصميمه كاساس على استمرار قوته، بعدها ذهب رفيقنا تيكوشر الى الاكاديمية العسكرية الاحترافية، هناك صمم على تعلم  تكتيتك  التفجير واصبح محترفاً بخبرة التدريب الذي تلقه، استعد من كافة النواحي من أجل تحقيق واجبه ومهامه  ودوره التاريخي وفي عام 2021 ذهب الى زاب، ولان رفيقنا تيكوشر كان ذو علاقة عميقة بالإيديولوجية الآبوجية وقضية حرية شعبه، لم يأخذ المبدأ البسيط للمشاركة في العملية لنفسه وتولى المسؤولية على مستوى القيادة والوحدة.

ونتيجة للمسؤولية الذي حمله على عاتقه وشارك بنشاط في الحملة الثورية لصقور زاغروس، ونفذ ضد العدو عمليات ذات تأثير ووجه ضربات متتالية للعدو، وبخبرته واحترافيته خطط بتكتيك للعديد من العمليات وطبقه بنجاح، حيث لعب دور القيادة على وجه الخصوص في العمليات المتطورة في منطقة المقاومة في سيدا التابعة لزاب، وضع رفيقنا تيكوشر احد قيادينا بشخصيته ومشاركته المخلصة، بفدائيته و شجاعته في المعركة، اجتهاده التكتيكي، غضبه ضد العدو، رفاقيته القوية وقيادته الرائدة بصمته في هذه العملية، إن ممارسة رفيقنا تيكوشر الذي نجح في تنفيذ حرب الانفاق وأسلوب حرب الفرق الاحترافية في السهول ، واصبح بشخصيته النشطة و قيادته  الرائدة مثال لجميع رفاقه، سيبقى ذكرى رفيقنا تيكوشر حية دائماً وستنتصر بكل تأكيد الاهداف المقدسة الذي ناضل بفدائية من أجلها.

ريبر فارتو

ولد رفيقنا ريبر في ملاطيا ضمن عائلة وطنية، وعمل ودرس بعدما سافر إلى الخارج، وبالرغم من أنه بعيد عن وطنه كردستان، إلا أنه لم يبعد نفسه عن الحقيقة وهويته الاجتماعية، ودائماً ما نبض قلبه بالحب لبلده، ولقد أدرك رفيقنا ريبر، الذي يتابع عن كثب النضال من أجل الوجود والحرية لشعبه، مسؤولياته في قضية الحرية هذه، وشارك في البداية في أنشطة الشبيبة الوطنية بهذه العقلية، وتعرف على ايديولوجية القائد عبدالله أوجلان، ونموذجه عن كثب واتجه إلى جبال كردستان لتعزيز نضاله.

انضم رفيقنا ريبر إلى صفوف الكريلا في يوم ذو مغزى كبير، 14 تموز 2018، والذي يحتفل به شعبنا باعتباره يوم المجد الوطني، وأصبح رفيقنا ريبر من أتباع خطى كمال وخيري وعاكف وإليان، في يوم كهذا عبر انضمامه، وقد رأى الوطن وجبال كردستان وحياة حزب العمال الكردستاني بحب كبير، وقد أصبح هذا الفرح والسعادة في قلبه لا يوصف، وانضم بقوة الى حياة الكريلا، واتخذ مبدأ الوحدة بكل ما لديه، وطور من نفسه من أجل التعمق في أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، ومن ناحية أخرى، أخذ تجارب حياة الكريلا واحدة تلو الأخرى، وسرعان ما أصبح رفيقنا ريبر، الذي بدأ بالعمل ضمن صفوف الكريلا في منطقة زاب، كريلا ماهر في جبال زاغروس.

وأصبح ذو ممارسة ناجحة في جميع أنواع العمل في منطقة زاب، من أعمال البنية التحتية إلى الدخول إلى المواقع، ومن الاستعدادات لحرب الأنفاق إلى الاستعدادات للعمل، أصبح رفيقنا ريبر، الذي لوّن كل مكان كان فيه بشخصيته الجادة ومشاركته وتواضعه، رفيقاً محبوباً من قبل جميع رفاقه، وشارك في النضال بقوة ضد العدو المحتل، الذي فصل الشعب الكردي عن أرضه، وترك كردستان معلقة، حيث شارك في العمليات التي وجهت أكثر الضربات فاعلية للعدو المحتل ولعب دوراً في هذه الانتصارات، لعب الرفيق ريبر، الذي كان له مشاركة حاسمة ومستقرة ودائمة، مثل اسمه ، دوراً رائداً في الحياة والحرب دائماً، وعلى هذا الأساس، وكافح بشكل مستمر لمدة 4 سنوات في زاب، ، شارك بشكل قوي في المرحلة الثورية لصقور زاغروس، التي تطورت ضد العدو الغازي في عامي 2021 و2022، وأصبح أحد المقاتلين الفدائيين، الذين يضحون بأنفسهم والذين أتموا دورهم بنجاح، حارب رفيقنا ريبر، الذي كان قلبه مليء بحب كبير للحرية والوطن، بشجاعة وانضم إلى قوافل الشهداء، وأصبح البطل الحقيقي، بمسيرته في بلادنا كردستان، ومثالاً لكل الشبيبة الكردية في الخارج، وأخذ مكانه بين الأبطال الخالدين للنضال من أجل حرية كردستان.

جمال عامودا

ولد رفيقنا جمال، في مدينة عامودا المشهورة بوطنيتها، ولد رفيقنا في تل تمر ضمن عائلة وبيئة وطنية، وفهم هويته الاجتماعية في سن مبكر، وترعرع رفيقنا جمال، الذي قضى طفولته في قلب ثورة الحرية في روج آفا، مع ثورة الحرية، وكبر رفيقنا، الذي نشأ وسط نضال نوعي وتحت هجمات الدولة التركية والعصابات، دون أن يعيش أحلام طفولته، مع الآلام التي شهدها، اختار رفيقنا جمال، الذي أراد أن يشارك في قضية حرية شعبه بكرامة مثل كل كردي، أصعب وأشرف طريق في هذا النضال، وهو ان يكون مقاتل فدائي.

شارك رفيقنا جمال، الذي بدأ العيش في الجبال برغبة وشغف كبيرين في عام 2018، في العديد من العمليات دون توقف واستراحة، وقام بجميع واجباته بشخصيته الجادة والمضحية، وكان يعتبر النجاح أساساً له دائماً، وتطور رفيقنا جمال، الذي يتعلم بسرعة ويمارس ويختبر نفسه، بسرعة، كما ترك رفيقنا جمال، المعروف بمثابرته وتفانيه وتواضعه ومشاركته الأخلاقية في زاب، بصماته لدى جميع رفاقه، وشارك في مهام العصر بإيمان كبير وبتكتيكات الكريلا وأسلوب العصر، ولقد جهد من أجل يكون كريلا الحداثة الديمقراطية بقوة، ودرب نفسه دائماً من أجل التعمق في أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، كان رفيقنا جمال، الذي أعطى أهمية كبيرة للتطوير والتخصص في الفن العسكري، خبيراً في جميع التكتيكات ليصبح كريلا محترف، وبرع في أساليب التدمير وأعد البنية التحتية لتحقيق نتائج فعالة بتضحية كبيرة، كما شارك في واجبات العصر بروح المقاتل  الفدائي الابوجي، واتخذ القيادة كواجبه وأصبح قائداً رائداً في معركة الفرق المتخصصة، ونفذ حرب الفريق المتخصص بنجاح ولعب دوراً مهماً في الوحدات المتحركة، وقد بذل رفيقنا جمال، الذي هو من الكادحين العظماء والقائد الرائد للمرحلة الثورية لصقور زاغروس، عملاً كبيراً في تجهيز أنفاق الحرب،  رفيقنا جمال مقاتلاً فدائي أبوجي وقائداً رائداً حتى أنفاسه الأخيرة، وسيكون دائماً كأحد أبطال شعبه الذين دون أسمائهم في تاريخ الحرية لدى رفاقه وللشعب الكردي.