أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، بياناً كشف فيه عن هوية ثلاثة من مقاتليه استشهدوا في زاب خلال هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع.
وجاء في البيان:
وجه كل من رفاقنا جومالي، تولهلدان وهاوار الذين كانوا يقاومون ضمن الفرق المتحركة، ضربات موجعة ضد جنود الاحلال التركي في منطقة المقاومة في تلة جودي التابعة لمنطقة زاب التي تشهد حرب شرسة، في اللحظات الأولى من الهجمات وخاضوا نضالا لا مثيل له حتى الرمق الاخير، واظهروا ان المقاومة والنضال ستكون بروح فدائية عالية في ساحة المقاومة في تلة جودي كما في الساحات الأخرى من المقاومة من منطقة زاب، وعليه أطلقوا حملة الشهيد سافاش مرعش الثورية؛ نتعهد بأننا سنواصل نضال كل من رفاقنا جومالي، تولهلدان وهاوار بتصميم عالٍ الى ان نحقق أهدافهم في الحرية.
هوية رفاقنا الشهداء الثلاث هي كالتالي:
الاسم الحركي: جومالي دوران
الاسم والكنية: إبراهيم دينجر
محل الولادة: اضنة
اسم الام والأب: كاملة – حسين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 26 أيار 2022 / زاب
***
الاسم الحركي: تولهلدان كاركر
الاسم والكنية: محمد آيلو
محل الولادة: ماردين
اسم الام والأب: ملكية -صالح
تاريخ ومكان الاستشهاد: 25 أيار 2022 / زاب
***
الاسم الحركي: هاوار قامشلو
الاسم والكنية: مناف علي إسماعيل
محل الولادة: قامشلو
اسم الام والأب: ميهات –علي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 25 أيار 2022 / زاب
جومالي دوران
ولد رفيقنا جمالي من عائلة بسيطة في أضنة،وبسبب إنتمائه إلى عائلة وطنية ،تعرف منذ صغره على حركة الحرية الكردستانية.وترعرع وكُبرمع قصص حياة الكريلا المقاومين الثوريين الأوائل لحزب العمال الكردستاني ،وكان يتمنى أن يعيش حياته مثلهم بشرف وكرامة.
أثرت روح المقاومة والفداء للرفاق الكريلا الأبطال على حياة رفيقنا جمالي .وكان يؤمن بأن الحل الوحيد للتخلص من العبودية على الشعب الكردستاني هو روح المقاومة بشكل جذري ،لأجل ذلك يجب أن نتحلى بروح المقاومة بشكل أكبر.
كان رفيقنا جمالي ومنذ صغره لا يرضى بالأساليب التي كان يتعامل معهم العدو بها ،لذلك مثل أي شاب كردي يتمنى أن يعيش بشرف وكرامة ،قرر الإلتحاق بصوف الكريلا في جبال كردستان .حيث هناك منبع الحياة الإنسانية ،التشاركية والمساواة والحرية.
أنضم رفيقنا إلى صفوف الكريلا عام 2015 حيث كان القتال في كردستان قويا وبسرعة كبيرة تعلم الحياة الخاصة للكريلا.ومن ثم بدأ بالتمعن عن حياة رفاقنا الكريلا الفدائيين وكفاحهم وخاصة القيادية الفدائية زيلان ،وكان يتمنى أن يصبح مثلهم ،ذو شخصية فدائية بعد أن تأثر بحياة وكفاح الرفيقة سارة والرفيقة سكينة جانسز .
وفهم في شخص الرفيقة سارة كفاح وصمود المرأة الكردية في نضالها ضد المحتل،بعد المقاومة البطولية ضد مرتزقة داعش الإرهابين ،ألتحق بالرفاق في منطقة متينا وبادر إلى القيام بواجباته وأصبح قائداً للمجموعة ،وحرص على إتمام عمله بنجاح.وقد تأثربالمقاومة الأسطورية لرفيقنا الشهيد جمالي جوروم في عام 2021 في مناطق الدفاع المشروع ،الأمر الذي أدى إلى التحاقه بالقوات الخاصة وأحتذى باسمه(حمل أسمه).
المقاتلين الأبوجيين بروح الفداء ، تصدوا لهجمات العدو المحتل في ساحة المقاومة في تلة جودي في 26أيار عام 2022.وشارك رفيقنا جمالي في الكثير من الهجمات ،وقتل العديد من قوات العدو المحتل. وأصبح مثالاُ للمقاتل الأبوجي.أصبح رفيقنا جمالي ضمن قوافل الشهداء اللذين اذا استشهدوا ،فسيحمل رفاقهم اسمهم ،وهذه هي حقيقة حزب العمال الكردستاني ،نعاهد رفيقنا بمواصلة النضال والسيرعلى درب رفيقنا الشهيد جمالي وكافة الشهداء وأن نعمل على تطوير نضالنا حتى دحر العدو.
تولهلدان كاركر
ولد رفيقنا تولهلدان في ماردين في كنف عائلة وطنية،ولإن عائلته هاجروا إلى آمد ،شبَ هناك. وبعد ما عرفً حقيقة العدو إزداد كرهه وغضبه عليه ,درس المرحلة الإبتدائية ولكنه لم يتابع تعليمه لكي يساعد عائلته ،فأضطر للسفر إلى المدن الكبرى.وفهم حقيقة العدو وممارساته بشكل اكبرفي حياته المدنية ،هذه الحياة التي لا يقبل العدو بتغيرها ،أو قبول أي وضعية أو شكل أخر بدلاً منها.لأجل ذلك قررالإنضمام إلى صفوف الشباب والبدء بالعمل الكفاحي.وخلال ذلك تعرف بشكل أكثرعلى السياسات العدائية ومحاولات الصهرالتي يمارسها العدوعلى شعبنا .
وأنضم إلى صفوف قوات الكريلا في نوروزعام 2019 بعد تأثره بشهادة الرفيق جمعة (خاله)الذي كان قائداً لآيالة ماردين ،
أصبح رفيقنا تولهدان نموذجاً يحتذى به بأنضمامه الصادق ،النقي والصحيح إلى قوات الكريلا ،حيث كان مفعماً بروح الرفاقية.وغنى نفسه بالفلسفة الأبوجية ,ويوماً بعد يوم وسع آفاقه .وكان على يقين بأن حزب العمال الكردستاني سوف يثأر من العدو ويزيد من مقاومته .
وقد تعمق في الإيدلولوجية الأبوجية بشكل كبير ،وجعل الروح الفدائية لجوهر حزب العمال الكردستاني ،أسلوباً حياتياً له. وأنضم إلى القوات الخاصة ليقف ضد الظلم الذي يمارسه العدو على شعبنا في كردستان ،وليسير على درب عكيد ،زيلان، دوغان وزنار .وخضع لجميع التدريبات ،وبعد هجمات العدو على منطقة تلة جودي في 25 نيسان ،كان رفيقنا تولهلدان ضمن مجموعة الكريلا التي وجه للعدو ضربات موجعة.وقاوم الرفيق تولهلدان حتى أخر رمق له ،وألتحق بقافلة الشهداء وأصبح مثالاً يحتذى به للمقاتل الآبوجي.
هاوار قامشلو
ولد رفيقنا هاوار في مدينة قامشلو (مركز ثورة الحرية لروجآفا)ضمن عائلة وطنية .وقد عاش منذ شبابه ضمن ثورة الحرية لروجآفا ومكتسباتها التي أحياها فلسفة القائد آبووتأثر بها بشكل كبير.وقد آمن بأنه ينبغي أن ينضم للعمل مع رفاقه الشباب في هذه الثورة.وكان حريصأ على فهم فلسفة القائد آبو .وأنضم الرفيق هاوار إلى صفوف الكريلا عام 2016.ورغم معاناته مع الحياة الجبلية من الناحية الجسدية ،إلا أن هذا لم يمنعه من مواصلة العمل ، والدخول في الحرب بالروح الآبوجية .وبعد أن أنضم إلى صفوف الحرية ،تمكن في مدة قصيرة بأن يصبح قائداً لمجموعته. وتمكن في تحقيق مهامه بنجاح ،وخضع لدورات تدريبية خاصة ,وتمكن بأن يصبح كادراً محترفاً وخبيراً بنجاح .وكان متعاوناً مع رفاقه في حياته الفدائية ومقاتلاً جسوراً,
وكان يؤدي عمله بنجاح ،وكان يتصف بمواقف فدائية في كافة ساحات القتال، وعلى هذا الأساس كان إنضمامه لحياة النضال الثوري.وألتحق رفيقنا هاوار بصفوف القوات الخاصة ،وعندما هاجم العدو منطقة زاب ،آفاشين ومتينا ،أنضم الرفيق هاوار إلى حملة ثورة الشهيد سافاش ماراش. وناضل بجسارة حتى التحق بقافلة الشهداء.
نجدد عهدنا بمواصلة المسير وأخذ الثأر لرفاقنا الفدائيين جمالي ،تولهدان وهاوار وكافة شهداء الثورة وتحقيق آمالهم .عوائل رفاقنا ،نعزي كافة شعبنا الكردستاني الوطني.