أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً كتابياً إلى الرأي العام كشف من خلاله حصيلة الحرب والهجمات للاحتلال التركي في إطار مرحلة قوات الكريلا لوقف العمليات النوعية، وجاء في نصه ما يلي: "لقد أعلنت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) للرأي العام، قرارها في وقف العمليات العسكرية في 9 شباط 2023، وأوضحت قيادتنا قيادة مركز الدفاع الشعبي أيضاً خلال بيانها الذي أصدرته في 11 شباط 2023، أنها ستتصرف وفق منظور وقرار الإرادة السياسية لثورتنا وشعبنا، وستقوم بمسؤوليتها على أكمل وجه، وتحركت قواتنا في المدن الكبرى والريف وفقاً لهذا القرار لأكثر من 4 أشهر من 9 شباط حتى 13 حزيران.
استشهد 32 من رفاقنا الكريلا
وأضاف البيان على النحو التالي:
"لكن النظام الفاشي العدو الدود للشعب الكردي والوحشي الجشع الذي يطمع بالسلطة والعنصرية فقط، لم يهتم بمرحلة وقف العمليات العسكرية بأي شكل من الأشكال، بل عكس ذلك، واصل عملياته الاحتلالية بتكثيف الهجمات، وخاصةً في مناطق شمال كردستان، حيث نفذ العديد من العمليات الاحتلالية واسعة النطاق في آيالة ديرسم، بوطان، ماردين، جولمرك، وان، سرحد، وآمد، وفي سياق هذه العمليات الوحشية للاحتلال التركي، وصل 22 من رفاقنا الكريلا وهم: ياشار (عثمان ماناك)، جانشير (موسى ميروميلان)، دنيز (علي آكدوغان)، عكيد (إحسان جكين)، رابرين (دجلة عمر)، ريوان (بيام دمير)، بوطان (محمود تكين)، علي شير (أرهان آرباك)، خبات كار (موسى قهرمان)، هجار (سفيلاي آك يلدرم)، باكر (أورهان كالابالك)، أكين (نوران آلتوماكاس)، روسيدا (بلغين كوفن)، دلكش (سرحد يالجن)، باور (مراد آسلان)، دلشير (محمد شاكر عليجي )، باور (دجلة يمن)، شركر (سروت حسن)، رينجبر (حسن آكرمان)، زين (ديلان غوكالب)، محسوم (وداد آيهان)، والوطني لقمان غورغون، إلى مرتبة الشهادة من تاريخ 9 شباط حتى 13 حزيران، كما استشهد 10 من رفقنا الكريلا الآخرين أيضاً في مناطق الدفاع المشروع وجنوب كردستان، وهم كل من الرفاق الريادين؛ مظلوم (عثمان أوزن)، سنان (فهمي أوغمن)، مظلوم (محمد صالح جاكال)، آرارات (أحمد محمد)، كوجر (محمد صالح أردال)، بوطان (بلال محمد)، فيان (سركفتن دمير)، بوطان (عادل علي)، باور (أحمد إلهان)، وجانشير (باسل أحمد)، الى مرتبة الشهادة.
وواصلت دولة العدوان التركي هجماتها الاحتلالية في شمال كردستان على شكل عمليات عسكرية مكثفة، كما أنها قصفت مناطق الدفاع المشروع جواً وبراً بلا انقطاع، وأقدمت على قصف مناطق الدفاع المشروع 373 مرة بواسطة طائراتها الحربية، 139 مرة بمروحيات هجومية، 4336 مرة بالمدافع، الدبابات، والأسلحة الثقيلة، واستهدفت خنادقنا في ساحات المقاومة 224 مرة بالقنابل الفسفورية، القنابل المحظورة، والأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وفي الوقت نفسه شنت هجمات على خنادقنا بالجرافات والاليات بهدف تدميرها.
على الرغم من أن قواتنا الكريلا كانت في حالة عدم القيام بالعمليات العسكرية في شمال كردستان ومناطق الدفاع الشعبي، فقد اندلعت المعارك بين مقاتلينا وجيش الاحتلال التركي 237 مرة نتيجة هجمات العدوان التركي على قواتنا، وأسفرت ضربات قواتنا في إطار دفاعها عن النفس، عن مقتل 84 جندي تركي، إضافة إلى مقتل كونترا، وإصابة 3 محتلين آخرين.
إلى جانب قرار وقف العمليات العسكرية لحركتنا، تشن دولة الاحتلال التركي القمعية هجمات مكثفة منذ 4 أشهر، لهذا السبب، ظُهر مثل هذا المشهد، فهذه الهجمات والحصيلة ثقيلاتان للغاية، هذه الهجمات والحصيلة الثقيلة، وقرار حركتنا في وقف العمليات، وروح التضحية الكبيرة لمقاتلي حرية كردستان من أجل تطبيق هذا القرار، تسببت في عدم جدوى هذا القرار، بالطبع، فأن نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي وسياساته الفاشية التي هي سبب موت البشر في هذه الحرب التي تستخدم كأداة لأجل مواصلة سلطته القمعية الفاشية، هو المسؤول الوحيد عن هذا المشهد المؤلم.
مثلما واصل/ت مقاتلو/ات حركة التحرر الكردستانية مقاومتهم/ن من أجل حماية وجود شعبنا وضمان الحرية من خلال ولائهم/م لخط الشهداء بروح الفدائية الآبوجية، وسيستمرون في مقاومتهم من الآن فصاعداً دون تردد أيضاً".